يجب على الرجال الإنتباه جيدا للآثار الجانبية التي تتركها بعض أنواع الأدوية على الصحة العامة ككل, وعلى الصحة الجنسية أيضا بشكل خاص وذلك من خلال الإطلاع على النشرة العلاجية المرفقة مع كل دواء للتعرف على تعليمات وموانع الإستخدام ,ويشمل ذلك أيضا التأثيرات النادرة غير المتوقعة حيث يمكن لبعض الحالات المرضية التي تم تشخيصها من قبل الطبيب ووصف لها علاجات طبية أن تتعارض مع الآداء والممارسات الجنسية وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 6 أنواع من الأدوية لها تأثيرات سلبية على الرغبة الجنسية.
6 أنواع من الأدوية لها تأثيرات سلبية على الرغبة الجنسية
أنواع من الأدوية لها تأثيرات سلبية على الرغبة الجنسية
قد يكون فقدان القدرة على الإنتصاب والمحافظة عليه من أكثر العوامل الدالة على معاناة الرجال من العجز الجنسي الأمر الذي يترك تأثيره السلبي على الوظائف الجنسية للرجال
حول ضعف الإنتصاب لدى الذكور
ضعف الإنتصاب لدى الذكور
عندما يواجه الأشخاص من الذكور معوقات تتعلق ببلوغ الإنتصاب الذي يعد من الأساسيات في الوصول للنشوة الجنسية دون أن يؤثر ذلك على الشعور بالإثارة الجنسية , ففيما يتعلق بمعظم الأشخاص المصابون بضعف الإنتصاب فإن السبب قد يكون متصلا بحالات صحية كامنة كانت ضمن تاريخ طبي سابق للمريض مثل الأمراض القلبية , وأمراض الأوعية الدموية, وانسداد الشرايين , مشكلات اضطرابية ذات تأثير على الصحة العقلية , اختلالات عصبية على الجهاز العصبي المركزي
أبرز الأدوية المسببة لضعف الانتصاب
1-الأدوية العلاجية لإرتفاع ضغط الدم
الأدوية العلاجية لإرتفاع ضغط الدم
إذ أثبت التشخيص الذي قام الطبيب بإجراؤه معاناتك من ضغط الدم المزمن المسبب لإرتفاعات مفاجئة لمستويات ضغط الدم إلى نسب خطيرة مما يتسبب في إلحاق أضرارا جسيمة بالأوعية الدموية الأمر الذي لاينذر بمشكلات تتعلق بصحة القلب فقط بل يمتد الأمر لحدوث مشكلات الإنتصاب مستقبلا .
على الرغم من فاعلية أدوية ضغط الدم في تحقيق السيطرة على مستويات الضغط ضمن حدود مستقرة إلا أنها في نفس الوقت قد تجلب آثارا جانبية سيئة بالإضافة إلى الفئات الدوائية الممثلة في حاصرات بيتا على الممارسات الجنسية للرجال مما يؤدي إلى ضعف الآداء عند ممارسة العلاقة الحميمية حيث ينتح عن استهلاك تلك الأنواع , وذلك لأن هذه الأدوية تعمل على تقليل تدفق الدورة الدموية في مختلف أنحاء الجسم وهذا ماينعكس على كميات الدم المتدفقة في غرفة الانتصاب، مما يسبب في إحداث ترهلات
من أمثلة أنواع الأدوية العلاجية لضغط الدم ذات التأثيرات على فاعلية وجودة العملية الإنتصابية ميتوبرولول، نيفيديبين، إنالابريل، أتينولول، فوروسيميد، جوانفاسين، هيدروكلوروثيازيد، بوميتانيد، ميثيل دوبا، كلونيدين، كابتوبريل، فيراباميل، تريامتيرين، لابيتالول، بروبرانولول، بينازيبريل، هيدرالازين، كلورثاليدون، فينوكسي بنزامين وسبيرونولاكتون.
2-مضادات الإكتئاب
مضادات الإكتئاب
تم رصد تلك العلاقة التي تربط بين كلا من الأدوية المضادة للإكتئاب التي دائما مايصفها أخصائي الصحة العقلية لعلاج مختلف الإضطرابات العقلية والعصبية وخاصة من ضمن فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائيةوالتي أكدت النتائج الطبية التي توصل إليها الخبراء تأثيراتها على الرغبة الجنسية بدرجة كبيرة .
ويرجع تسبب تلك الأدوية في التأثير على انتصاب العضو الذكري إلى مسئوليتها عن ارتفاع مستويات السيروتونين أحد النواقل العصبية ذات الطبيعية الكيميائية التي توظفها خلايا الدماغ في إجراء التواصل مع بعضها البعض مما يتسبب في إحداث اختلالات في إفراز هرمون الذكورة وهو التستوستيرون والناقلات العصبية.
ومن أمثلة الأدوية المضادة للإكتئاب الواقعة ضمن الفئة الدوائية أوكسازيبام، لورازيبام، ديازيبام، ديسيبرامين، كلوميبرامين، فينيتوين، كلورازيبات، إيميبرامين، سيرترالين، فلوكستين، دوكسيبين، ترانيلسيبرومين، نورتريبتيلين، أموكسيبين، بوسبيرون، فينيلزين، كلورديازيبوكسيد، أميتريبتيلين وإيزوكاربوكسازيد.
3-مضادات الهيستامين
مضادات الهيستامين
في الحالات التي يصف فيها الطبيب مضادات الهيستامين للمرضى المصابون بالحساسية ولنفسر المقصود بالهيستامين هو عبارة عن مواد يطلقها الجسم بشكل طبيعي كنوع من الإستجابة الإلتهابية تجاه حالات الحساسية والعدوى وقد تصبح الحساسية من الأمراض المزمنة المصاحبة للشخص لفترة زمنية طويلة مما قد ينتج عنها آثارا على الصحة الجنسية في صورة ضعف في الإنتصاب
ومن أجل توضيح الأمر فإن الهيستامين قد يمثل ضرورة في العمل كناقل عصبي ضروري لتحسين عملية الإنتصاب وتسهيل حدوثها وبما أن مضادات الهيستامين تعد هي العلاج الشائع والمستهلك على نطاق واسع لمرضى الحساسية في المقام الأول فإنها وفقا لما يدل عليه الإسم تعوق وظيفة الهستامين.فضلا عما تحتويه من خصائص ذات تأثيرات تعمل كمضادات للأندروجين ( الذي يضم مجموعة هرمونات تتولى مسئولية تطور الخصائص الذكورية في أجسام الرجال ) وبالتالي سوف تتأثر مستويات هرمون التستوستيرون مما يؤدي إلى انخفاضها
توجد أمثلة لأكثر أنواع علاجات الحساسية التي تحمل آثار جانبية ومن ضمنها ضعف الإنتصا لدى الرجال: ديمينهيدرينات، وميكليزين، وهيدروكسيزين، وبروميثازين، وديفينهيدرامين.
4-مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
على الرغم من فاعلية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية في علاج حالات الالتهاب والتورم الشائعة والتي تصنف ضمن أنواع مسكنات الألم الأكثر شيوعا إلا أنها في الوقت نفسه تعوق عملية إفراز مادة البروستاجلاندين وإنتاجها ، والتي يتم النظر إليها لكونها من المنظمات الوعائية الطبيعية ذات الفاعلية القوية وتلعب دورا فعال في تحفيز انقباضات الرحم وتوسيع الأوعية الدموية.
بعد أن يتم إعاقة عمل البروستاجلاندين سوف يفقد وظيفته مسببا ضيق في الأوعية الدموية مما يتسبب في نص إمدادات تدفق الدم إلى القضيب الذكري وماإن حدث ذلك شوف يعاني الرجل من ضعف الإنتصاب ومن أمثلة الأدوية المضادة للإلتهاب غير الستيروئيدية المسببة لضعف قدرات الإنتصاب لدى الرجال يبرزكلا من النابروكسين والإندوميتاسين بإعتبارهما الأكثر شيوعا .
5-أدوية لعلاج مرض باركنسون
أدوية لعلاج مرض باركنسون
يعرف أيضا بالشلل الإرتعاشي ويعد من ضمن الاضطرابات العصبية ذات التأثيرات على صحة الجهاز العصبي المركزي وتبدأ أعراضها في الظهور تدريجيا وتسبب مشكلات عديدة في الأنماط الحياتية كجودة النوم والصحة النفسية ومستويات الألم ويمكن أن ينصح الطبيب كعلاج لتلك الحالة بأنواع من الأدوية مثل بنزتروبين، وبروموكريبتين، وكاربيدوبا-ليفودوبا، وترايهكسيفينيديل وترتبط جميعا بزيادة الإحساس بالإعياء والخمول الأمر الذي يرتبط بقلة الرغبة الجنسية والإهتمام بممارسة الجنس لدى الرجال ممايحول دون تحقيق النشوة الجنسية.
اقرأ أيضا 5 مكملات غذائية لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال
6-أدوية العلاج الكيميائي
أدوية العلاج الكيميائي
هذا شأن خاص بالأشخاص المصابون بالسرطان ويخضعون للعلاج الكيميائي من الأساليب العلاجية الشائعة لهذا المرض الخطير وقد يعمل على تراجع الدافع الجنسي ويعوق كفاءة الآداء الجنسي وخاصة علاج سيكلوفوسفاميد وبوسولفان اللذان يسببان مزيدا من التوتر والقلق المسئولان عن انهيار الحالة النفسية ، كنتيجة لتغيير مؤشراتالهرمونات الذكورية لدى الرجل. ويقود كل ذلك إلى المعاناة من ضعف الإنتصاب .
تعد غدة البروستاتا من ضمن الأعضاء الذكورية الموجودة لدى الرجال والتي يقد تكون معرضة للإصابة بالسرطان وبما أن تلك الغدة مسئولة عن إفراز السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية ويساهم في نقلها وقد يؤدي تناول الرجال لأدوية علاجية لهذا السرطان وخاصة فلوتاميد وليوبروليد إلى ضعف الانتصاب.