لايوجد نمط ثابت يدفع المرأة إلى الميل تلقائيا, واختيار ممارسة العلاقة الجنسية بناءا على رغبتها في جميع الأوقات حيث من الطبيعي أن يختلف الأمر بين هذا وذاك بوتيرة متباينة فمن البديهي أن يشهد الأمر بعض الإختلافات, والتي ترجع إلى وجود بعض التغيرات التي تجلبها الهرمونات بالإضافة إلى مجموعة أخرى من العوامل المتحكمة صعودا, أو هبوطا في مؤشرات الرغبة الجنسية مما يجعل بعض الفترات تتمتع فيها بالشهوة الجنسية إلى أوج مستوياتها وأخرى تشهد انخفاضا هائلا إلى درجة الفتور , وإذا كنت تريدين الحفاظ على قوة صلة علاقتك بشريك حياتك يجب أن تضعي في اعتبارك أفضل الأوقات التي تزداد فيها رغبة النساء في ممارسة العلاقة الجنسية.
أفضل الأوقات التي تزداد فيها رغبة النساء في ممارسة العلاقة الجنسية
في بعض الأوقات قد تصبحين في قمة أنوثتك, وميلك إلى التقرب من شريك حياتك ,بينما قد تسيطر عليكي مشاعر أخرى تجعلك تزهدين في العلاقة برمتها وسوف نتناول معا في السطور التالية :
ماهي أنسب وقت تختارينه لممارسة العلاقة الجنسية ؟
1- أثناء فترة التبويض
إذا كنت ترغبين في التمتع بقدر كبير من المتعة عند لقائك الجنسي مع زوجك فمن المهم أن تراعي اختيار التوقيت الأنسب ,ومن ضمن أكثر الفترات الشائعة التي يزداد فيها الدافع الجنسي لدى المرأة هي فترة التبويض التي ينطلق بداية حدوثها من تاريخ بدء الدورة الشهرية التالية بحوالي 14 يوم ,وتشهد ارتفاع في مؤشرات الرغبة وتحسين المزاج الأنثوي ويرتبط السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك بإرتفاع في مؤشرات هرمون الأستروجين في الجسم . لذلك وبناء على التوصيات الطبية التي تم وضعها من قبل أخصائي النساء والتوليد بشأن ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترات الإباضة , وذلك لأن جسد المرأة في تلك الأثناء يكون مهيئا بدرجة أكبر لإتمام عملية الإخصاب , وكما ذكرنا أن فترة التبويض تأتي متزامنة مع آخر يوم من نهاية دورة الحيض بفترة تصل إلى أسبوع, ويمكن للمرأة ملاحظتها من خلال علامات مميزة تتمثل في بعض الإفرازات المخاطية الطفيفة الصادرة من المهبل .
2- الأجازات والعطلات
قد لاتجد النساء العاملات الوقت الكافي الذي يتيح لها توزيع مسئوليات حياتها اليومية مابين المهام المنزلية ,ومتطلبات الأبناء ,وربما لايكون لديك وقت مخصص لتبادل أطراف الحديث مع الزوج أو حتى الإستمتاع بوقت مثالي حميمي حيث يتم استنزاف طاقتك طوال أيام الأسبوع مما يؤثر على مستويات الرغبة الجنسية لديك حيث تتأثر بدرجة كبيرة , وذلك بسبب فرط الإجهاد النفسي والجسدي الذي يتم التعرض والنابع من الضغوط الكثيفة التي يسببها استغراق ساعات مطولة في العمل , مما يجعلها أكثر عرضة للتقلبات المزاجية الجسيمة, التي يتفاقم أثرها عند الرجوع إلى المنزل وبدء إنجاز مختلف المهام المنزلية .
بينما في العطلات الرسمية وغير الرسمية , فإن الأمر يتحول إلى الأحسن حيث يحصل الجسم والعقل على كفايتهما من الراحة مع الأعباء الشديد طوال الأسبوع وتضع الأجازة لمساتها في استعادة العلاقة التي كادت أن تصاب بالضعف والفتور.
3- الثلث الثاني من الحمل
يمكنك تقصي الأمر بسؤال طبيبك الذي تتابعين معه حالتك الصحية حول إمكانية ممارسة الجنس في تلك الفترات الصعبة التي ترغبين خلالها في الحفاظ على صحتك, وصحة جنينك من حدوث أي مشكلات خطيرة تؤثر سلبا على صحة الحمل ولكن اطمئني فقد ثبت أن الثلث الثاني من الحمل على وجه التحديد يشهد ارتفاعا في نسب الهرمونات الجسدية لذلك يعد توقيتا آمنا , أما عن الثلث الثالث والأخير فإنه يرتبط بإنخفاض الدافع الجنسي لدى المرأة حيث يصادف الشهور الأخيرة من الحمل
4- عقب ممارسة التمارين الرياضية
توجد فائدة أخرى من فوائد التمارين الرياضية بالإضافة إلى تزويد الجسم بالطاقة اللازمة والمحافظة على صحة الجسم وسلامته حيث تحافظ على علاقة جنسية صحية لدى الجنسين معا لذلك نوصيكي بإختيار الوقت الذي يلي ممارستك للأنشطة البدنية , نظرا لأهميته في تعزيز مستويات الدورة الدموية والعمل على تحسين معدلات التدفق الدم المؤكسج ووصوله إلى الأعضاء التناسلية الأنثوية مما يدعم من الوظائف الجنسية أيضا.
اقرأ أيضا تدابير فعالة للتغلب على مشاعر القلق والتوتر بشكل طبيعي
5- بعض فصول السنة
تلعب التغيرات الفصلية التي تصاحب فصول السنة دورا أيضا في مستويات رغبتك الجنسية ,ويرتبط هذا بالإحساس الداخلي لدى المرأة بقوة شهوة العلاقة الحميمية ويحدث ذلك بشكل خاص خلال فصلي الصيف والربيع , وذلك لأنه من السمات المميزة لكليهما أن تكون أشعة الشمس مشرقة و بارزة كما أن الزوجين في تلك الأوقات يغلف الحب قلبيهما , مما يعزز من درجة الحصول على قدر مناسب ,وجرعة كافية من فيتامين د وهو فيتامين أشعة الشمس الأساسي ونستمده من خلال التعرض لضوء الشمس.وتقترن النسبة التي تحقق التوازن من فيتامين د بتحريك مزيد من الدوافع الجنسية لدى النساء ويعد هذا من أسس العلاقة وخير دليل على أهمية وجود هذا العنصر الرائع .
6- تناول بعض مصادر الأطعمة الغذائية
من خلال الحديث عن التأثيرات الإيجابية للنظام الغذائي في منح الرغبة النسائية المزيد من القوة , حيث تم إثبات زيادة الدافعية الجنسية التي ترتبط بتناول المرأة أنواع معينة من الأطعمة خاصة الشوكولاتة الداكنة, والمكسرات حيث تعمل على تحسين المزاج مما ينعكس على شعورك بالإستمتاع أثناء العلاقة .