من الوارد أن تحدث أزمة فقدان السمع عند أغلب الفئات العمرية بداية من الشباب إمتدادا إلى كبار السن حيث تقوم هذه الحالة المرضية بخلق الكثير من مشاعر الحزن وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين بمزيد من الفهم والأريحية، ومن ثم الشعور بالقلق الدائم خاصة مع عدم جدوى أغلب الطرق ومن هنا نقدم النصيحة بضرورة اللجوء إلى بعض الطرق الطبيعية للتغلب على أزمة ضعف السمع وفيما يلي سنعمل على ذكر أهم 5 طرق منها.
ما هي أفضل 5 طرق معنية بالتغلب على أزمة ضعف السمع؟
أولا: تدليك الأذن لتعزيز الدورة الدموية
تدليك الأذن لتعزيز الدورة الدموية
يعد روتين تدليك الأذن هو أحد أهم الطرق الطبيعية التي تعمل على مساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على السمع بشكل أفضل حيث يتم تحقيق هذا من خلال التأثير بشكل مباشر على الجهاز الشعري حول منطقة الأذن، مما يساعد هذا الأمر على الآتي:
– تعزيز الدورة الدموية: بوجه عام يدور الدم بشكل أفضل في الأذن الداخلية والأعصاب السمعية، مما يوفر هذا ما يكفي من العناصر الغذائية والأكسجين الذي يقوم وبشكل رئيسي بالحفاظ على القدرة والوظيفة السمعية.
– تحفيز الجهاز العصبي: يؤثر التدليك على الأعصاب السمعية، مما يساعد هذا الأمر على تقليل طنين الأذن وتحسين تقبل الصوت المستقبل.
– تقليل التوتر: عند إجراء عملية تدليك الأذن، يقوم الجسم بإطلاق هرمون الإندورفين الذي يساعد في تقليل التوتر مع تحسين عملية التصلب في منطقة الأذن.
ثانيا: زيادة حساسية الأذن بالعلاج الصوتي
زيادة حساسية الأذن بالعلاج الصوتي
يعتبر العلاج الصوتي من أشهر الطرق الطبيعية والفعالة التي تعمل على تحسين حساسية الأذن خاصة مع الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو طنين الأذن.
من الهام معرفة أن هذه الطريقة العلاجية تقوم باستخدام أنواعا معينة من الأصوات لتحفيز الجهاز السمعي، مما يساعد هذا النمط الدماغ على معالجة الأصوات بشكل أفضل، ويزيد من قدرته في التعرف على الأصوات الصغيرة وتمييزها.
تشمل العلاجات الصوتية الشائعة التي تساعد على تعمل على تحسين السمع العلاج بالضوضاء البيضاء، والتدريب على السمع، والعديد من الطرق ذات الفاعلية الملحوظة تجاه هذه الحالة المرضية.
إقرأ أيضا: مضاعفات مرض السكري المتعلقة بالتأثير على السمع
ثالثا: الجلوس والعمل بالوضعيات الصحيحة
الجلوس والعمل بالوضعيات الصحيحة
من العوامل المهمة التي تساعد الأذن على السمع بشكل أفضل هو تدفق الدم إلى أجزاء الأذن وخاصة الأذن الداخلية حيث تكون خلايا الشعر مسؤولة عن استقبال الصوت ونقله.
الجدير بالذكر، أنه عند الجلوس في وضعية خاطئة مثل ثني الرأس لفترة طويلة أو الجلوس مع ثني الظهر أو عدم إبقاء الرأس والرقبة في الوضعية المستقيمة، فمن الممكن أن تتسبب جميع هذه الوضعيات في ضغط الأوعية الدموية، والتقليل من عمل الدورة الدموية للأذنين والأعضاء المجاورة، ومن ثم يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض قدرة الأذن على التقاط الصوت ومعالجته.
من هنا يجب علينا معرفة أنه في حالة المحافظة على وضعية الجلوس الصحيحة، فسوف يسهل هذا الأمر من تدفق الدم بسهولة إلى الأذنين، مما يساعد على توفير العناصر الغذائية والأكسجين الكافيين للخلايا، وبالتالي دعم تقوية وظيفة السمع في الأذنين.
رابعا: إتباع أنماط الحياة الصحية
إتباع أنماط الحياة الصحية
فيما يخص أنماط الحياة الصحية، فيجب العلم أن التمارين الرياضية تساعد على دوران الدم بشكل أفضل إلى جميع أجزاء من الجسم، بما في ذلك الأذن الداخلية.
على سبيل التوضيح، تساعد هذه العادة في توفير الأكسجين والمواد المغذية الأساسية لخلايا الأذن، مما يساعدها على العمل بشكل أكثر كفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تعد التمارين اليومية وأنماط الحياة العلمية طرقا فعالة لتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية ومساعدتنا على الاسترخاء والسيطرة على الأمراض الأساسية بشكل جيد ودعم تعافي السمع.
إلى جانب هذا وذاك، يجب على المرضى أيضا اتباع نظام غذائي صحي وغني بالمغذيات للمساعدة في حماية وظيفة السمع والحفاظ عليها خاصة عند مواجهة بعض العوامل ضارة مثل الشيخوخة والضوضاء وأمراض الأذن.
خامسا: استخدام بعض العناصر العشبية الطبيعية
استخدام بعض العناصر العشبية الطبيعية
من أجل تحسين عملية فقدان السمع بشكل فعال، فمن الواجب علينا إلى جانب تحديد السبب بدقة والتدخل في الوقت المناسب أن نقوم أيضا بالعمل على دمج روتين استخدام المنتجات العشبية الطبيعية للتمتع بالعديد والكثير من فوائدها التي تعود على صحة الجسم عامة والأذن خاصة.
من أهم أنواع العناصر العشبية الرائعة مع هذه الحالات المرضية يمكننا أن نقوم بذكر بعض العناصر الفعال في هذا الأمر والتي تتمثل في الآتي:
– عصير البصل حيث يتم استخدامه من خلال وضع 3 نقاط منه داخل الأذن مرتين يوميا للعمل على التخلص من المادة الصمغية وتحسين القدرة السمعية.
– زيت السمسم والعمل على وضع نقطتين منه بشرط آلا يكون ساخنا وأن يكون في الحالة الفاترة.
– تناول شاي الزنجبيل بشكل يومي لمدة زمنية لا تقل عن الثلاثة أسابيع.
– الإستعانة بزيت اللوز المر ووضع نقطتين منه داخل الأذن يوميا لإذابة المادة الصمغية الشمعية والتمتع بسمع حاد قدر الإمكان.