مع عدم قدرة النساء في سن الإنجاب على تحمل مقدارآلام المغص البطني, والتشنجات المزعجة المصاحبة لدورة الحيض فإنهم يلجأون للحلول الدوائية بتناول العقاقير المسكنة لهذا الألم والمهدئة للتقلصات وهذا ماتفكر فيه أغلبية النساء كأفضل وأسرع تعامل مع هذا الشعور المؤلم حيث يعطى نتائج فعالة وفي وقت قياسي , حيث لايعترف هؤلاء بالطرق التقليدية القائمة على تناول المشروبات العشبية كالينسون, والنعناع , والقرفة وعلى الرغم من فاعليتها وتأثيراتها المهدئة إلا أن الأغلبية يميلون للحل السريع ولكن من الأفضل أن يكون اختيارك للأدوية بشكل معتدل مع استشارة الطبيب أولا .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 4 مشكلات شائعة عن الإفراط في تناول العقاقير المضادة لتشنجات الحيض
4 مشكلات شائعة عن الإفراط في تناول العقاقير المضادة لتشنجات الحيض
مشكلات شائعة عن الإفراط في تناول العقاقير المضادة لتشنجات الحيض
هذا الألم الذي يفاجئك شهريا والذي يحدث لدى معظم النساء والفتيات في متوسط يقدر بحوالي 28 يوما والذي يجعل المرأة في حالة من الإعياء الشديد بالإضافة إلى الإنهاك والإرهاق مع شعور بالخمول , وهذا مايزيد من التفكير في تناول دواء مسكن بهدف الإدارة الجيدة للأعراض والسيطرة عليها وعلى الرغم من فاعلية تلك الأدوية في امتصاص ألم تشنجات البطن والحوض إلا أن الضرر يكمن في سوء استخدامها بشكل مفرك مما يؤدي إلى عواقب جسيمة .
وسوف نرصد في السطور التالية مايمكن أن ينشأ من أضرارعلى الصحة بسبب جرعات زائدة من الأدوية التي تتميز بمفعولها المقاوم للتقلصات المصاحبة لدورة الحيض
أضرار شائعة للإفراط في تناول العقاقير المسكنة للدورة الشهرية
من الأمور الهامة التي تفعلها جميع النساء في محاولة منهم للتقليل من الإحساس المؤلم الذي تجلبه دورة الحيض والتي غالبا ماتستمر من 5 إلى 7 أيام هو الإقدام على تناول مسكنات الألم التي يسبب الإفراط في استهلاكها عدد من المخاطر التي تنعكس سلبا على الصحة ومن ضمنها :
1-القرحة والنزيف المعوي
قرحة المعدة
أنه لأمر مقلق يبعث كثيرا من المخاوف بأن تقومي بمكافحة ألم بطنك المصاحب للدورة الشهرية لتكتشفي وجود مساوىء للأدوية المستخدمة في تسكين الألم في صورة آثار جانبية يمكن أن تتطور إلى اكتشاف الطبيب وجود قرحة معوية أو نزيف داخلي في المعدة , حيث يتم تصنيفها ضمن التأثيرات الأكثر شيوعا والناجمة عن الإكثار من تناول المسكنات حيث تتحول الفوائد إلى مخاطر بسبب فرط تناول مضادات الإلتهاب الأمر المسبب لخطر الإصابة بالإضطرابات الهضمية المزمنة .
ويرجع ذلك إلى مايمكن أن ينشأ من وراء تلك الأدوية من تسبب في مشكلة تهيج للبطانة الداخلية للمعدة مما ينذر بمواجهة مشكلة قرحة المعدة وماترتبط بإلتهاب الغشاء المخاط للمعدة والمرىء , والذي يمكن أن يتحول في الحالات الشديدة إلى نزيف معوي كدلالة على سوء الحالة الصحية , ومع طول فترة الإستخدام فإن الأمر يطورإلى حالة مزمنة تجعل المشكلات الهضمية البسيطة تتفاقم لتصبح أكثر سوءا و الأمر المسبب لمضاعفات مهددة للحياة
1-تليف الكبد
تليف الكبد
يجب قراءة الروشتة العلاجية الخاصة بأي دواء مسكن سواء كان للصداع أو لألم الحيض وذلك للوقاية من آثاره السلبية التي تتحول إلى مضاعفات خطيرة تنعكس سلبا على صحة أعضاء حيوية أساسية ومن ضمنها الكبد مسببة مشكلات من أبرزها التليف الكبدي الذي يعرضه لضرر جسيم يفقد على أثره كفاءة وظائفه الطبيعية , نتيجة إصابة أنسجته السليمة بالتندب بعدما تشبع بكم كبير من المواد السامة
اقرأ أيضا 5 أدوية يجب الحذر عند استخدامها خلال فترة الحيض
3-مشكلات كلوية
مشكلات كلوية
بالنسبة للنساء اللاتي اعتدن على الإستهلاك المفرط للأدوية لمواجهة التقلصات المزعجة للدورة الشهرية فإنهم يكونوا ضمن دائرة خطر الإصابة لمشكلات تضعف وظائف الكلى نتيجة لسوء الإستخدام لمضادات الإلتهاب وعدم مراعاة الضوابط الآمنة لتناول المسكنات الأمر الذي يتسبب بمرور الوقت في إحداث فشل كلوي حاد .
4-أضرار على صحة القلب والأوعية الدموية
مشكلات القلب
يصبح وقوعك كضحية لنوبة قلبية مفاجئة أمرا محتملا في ظل تناول أدوية مضادة لتقلصات الحيض حيث يكون ذلك بمثابة ضريبة لعدم الوعي بأضرارها الأمر الذي يرفع من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية و وتصبح النساء اللاتي أثبتت الفحوصات الطبية معاناتهم الفعلية من أمراض بالقلب والشرايين وفقا للتاريخ الطبي الوراثي أو المصابون بإرتفاع حاد في ضغط الدم أكثر عرضة لتلك المشكلات.