يمكن أن يؤثر شرب القهوة على امتصاص بعض العناصر الغذائية، مما يقلل هذا الأمر أو يزيد من آثار بعض الأطعمة المتناوله. لذا، فسوف نتعرف فيما يلي على أفضل 7 أطعمة يجب تجنب تناولها عن القيام بشرب القهوة وهذا بمزيد من التوضيح والتفسير.
7 أطعمة يجب البعد عن تناولها عند شرب القهوة
1) الحمضيات
الحمضيات
يمكن أن يسبب روتين شرب القهوة أثناء تناول الحمضيات في حدوث المعاناة من أزمة عسر الهضم لأن القهوة ذات طبيعية حمضية بشكل عام حيث يتراوح متوسط درجة الحموضة من 4.85 إلى 5.13 على مقياس من 0-14، مع وجود أرقام أقل تشير إلى زيادة مستويات الحموضة.
لذلك، يمكن أن تتسبب الحمضيات وعصائرها شديدة الحموضة في حدوث المعاناة من مرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) والذي يمكن أن يسبب الغثيان والانتفاخ وحرقة المعدة.
إلى جانب هذا، فمن الممكن أن يؤدي روتين شرب القهوة والحمضيات معا إلى تهيج بطانة المعدة وتفاقم هذه الأعراض بشكل مرضي مزعج خالق للكثير من مشاعر عدم الراحة.
2) اللحوم الحمراء
اللحوم الحمراء
تشير العديد من الأبحاث إلى أن روتين شرب القهوة يمكن أن يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية في الأمعاء، وخاصة عنصر الحديد الذي يقوم بلعب العديد من الأدوار المهمة في الجسم، بما في ذلك دعم الدورة الدموية وإنتاج الهرمونات والحفاظ على وظيفة جهاز المناعة.
الجدير بالذكر، أن اللحوم الحمراء هي واحدة من أفضل مصادر الحديد الهيم، مما يعني هذا أن في حال شرب القهوة مع شرائح اللحم فمن الممكن أن يقلل هذا الأمر من امتصاص الحديد.
3) الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د
الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د
عند الحديث عن بعض الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن والزبادي، وفيتامين د مثل الأسماك الزيتية والبيض وكبد البقر، فيجب البعد تماما عن ممارسة روتين تناول القهوة معها.
يرجع هذا الأمر، إلى أن الكافيين يمكن أن يقلل من امتصاص الكالسيوم داخل الجسم ويزيد من إفرازه عن طريق البول، فعلى الرغم من أن هذا التأثير نادر الحدوث مع الأشخاص الأصحاء، إلا أنه بالنسبة لمن يعانون من حالات طبية كامنة أو هشاشة العظام أمر حتمي الحدوث بسبب التفاعلات الواقعة داخل الجسم.
من الهام معرفة، أن المستويات العالية من الكالسيوم الذي يفرز في البول ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى ومشاكل صحة العظام. بناء على هذا، فسوف يحتاج الأشخاص الذين يشربون قهوة الحليب بانتظام إلى تناول مكملات الكالسيوم في أوقات أخرى من اليوم.
4) الأطعمة المقلية
التقليل من تناول الأطعمة المقلية
يمكن أن يؤدي روتين تناول الكثير من القهوة إلى زيادة مخاطر الإصابة بعسر شحميات الدم أو المستويات غير الطبيعية للدهون في الدم.
على سبيل الفهم أكثر، يمكن أن يؤدي شرب ثلاثة أكواب أو أكثر من القهوة يوميا إلى زيادة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) (الكوليسترول الضار)، مما يؤثر هذا الأمر بشكل على صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) (الكولسترول الجيد).
من هنا، ونظرا لأن تناول الأطعمة المقلية بانتظام مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ، يجب على الأشخاص الذين يشربون القهوة بانتظام الحد من تناولهم للأطعمة المقلية للحفاظ على صحة القلب.
5) حبوب الإفطار المدعمة
حبوب الإفطار المدعمة
تتميز العديد من حبوب الإفطار المدعمة بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل الزنك، بأنها مصدرا مهما للمعادن الأساسية المتواجدة في العديد من الأنظمة الغذائية.
بالرغم من ذلك، فمن الممكن أن تؤثر القهوة على التوافر البيولوجي للعديد من العناصر الغذائية مثل الزنك والكالسيوم وفيتامين د. لذلك، ينصح الخبراء بأهمية إبقاء الاثنين منفصلين، لتجنب حدوث أي عواقب صحية لا يحمد نتائجها.
6) الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم
الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم
تحتوي القهوة على العديد من المركبات النشطة بيولوجيا والتي لها تأثير مباشر على ضغط الدم، فعلى سبيل الفهم أكثر، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن شرب 1-3 أكواب من القهوة يوميا من الأمور التي يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على مستويات ضغط الدم، لأنه في حال استهلاك الكثير من الكافيين فمن الممكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أزمة ارتفاع الضغط بشكل مرضي ملحوظ.
إلى جانب هذا، فقد أظهرت العديد من الأبحاث مرارا وتكرارا أن تناول الصوديوم يرتبط ارتباطا مباشرا بضغط الدم. لذلك، فقد يكون لروتين شرب القهوة عند تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم العديد من الأضرار الصحية.
7) المكملات الغذائية
المكملات الغذائية
يمكن أن يتفاعل الكافيين مع بعض العناصر الدوائية أو يقلل من امتصاص بعض أنواع المعادن مثل الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم من المكملات الغذائية. لذا، وعند القيام بتناول أي أدوية أو مكملات المغذيات الدقيقة، فمن الوااجب علينا استشارة الطبيب أو الصيدلي حول الوقت المناسب لشرب القهوة.
للاستمتاع بالقهوة بطريقة صحية، فيفضل أن يتم تناولها بعد مرور 1-2 ساعة على الأقل بين الوجبات خاصة مع الوجبات الغنية بالحديد أو الكالسيوم، مما يساعد هذا الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من الطعام إلى أقصى قدر والحد من الآثار الجانبية غير المرغوب فيها.