عند الحديث عن المتلازمة الكبدية، فمن الهام معرفة أنها عبارة عن حالة من الفشل الكلوي الوظيفي التي من الوارد أن تحدث بشكل رئيسي مع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد الاستسقائي. إلى جانب إمكانية المعاناة منها أيضا بسبب حدوث الإصابة بالفشل الكبدي الحاد أو التهاب الكبد الكحولي. بمزيد من التوضيح، سنتقوم الآن بذكر أهم الأسئلة المتعلقة بالمتلازمة الكبدية ومن ثم سنبدأ في الإجابة عليها بشكل فوري.
ما هي طرق علاج المتلازمة الكبدية؟
ما هي طرق علاج المتلازمة الكبدية؟
تعد متلازمة الكبد هي عبارة عن تدهور سريع في وظائف الكلى، مما يترتب على هذا الأمر حدوث بعض التهديدات الحياتية الخطيرة التي من الوارد أن تصيب مرضى تليف الكبد أو الفشل الكبدي الحاد والتهاب الكبد الكحولي.
الجدير بالذكر، أنه غالبا ما تكون المتلازمة الكبدية خطيرة وقاتلة، والإجراء الوحيد هنا يتمثل في ضرورة اللجوء إلى زرع الكبد، على الرغم من أن بعض العلاجات الأخرى مثل غسيل الكلى يمكن أن تمنع من تطور هذه الحالة المرضية.
في الواقع، واعتمادا على كل حالة كل مريض، فسوف يقوم الطبيب ففسوف الأنظمة العلاجية المناسبة للتغلب على هذه الأزمة الصحية.
ما أفضل طرق الوقاية من المتلازمة الكبدية؟
ما أفضل طرق الوقاية من المتلازمة الكبدية؟
بشكل رئيسي، يمكن أن تمنع المضادات الحيوية وحقن الألبومين وخاصة مع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد المصابين بعدوى السوائل الاستسقائية من تطور حالة المتلازمة الكبدية، بالإضافة إلى إمكانية اللجوء إلى تناول مكملات حجم الدورة الدموية في حالات فقدان السوائل عن طريق الإسهال أو المعاناة من نزيف الجهاز الهضمي.
يجب الآخذ في عين الإعتبار أهمية تجنب الاستخدام المفرط لمدرات البول التي تتسبب وبشكل رئيسي في فقدان السوائل الداخلية بالجسم مع ضرورة مراعاة عدم استخدام الأدوية السامة للكلى مثل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية والمضادات الحيوية الأمينوغليكوزيد.
ما هي أفضل الأنظمة العلاجية المحددة للمتلازمة الكبدية؟
ما هي أفضل الأنظمة العلاجية المحددة للمتلازمة الكبدية؟
بالنسبة للنوع 1: تتميز المتلازمة الكبدية من النوع 1 بالفشل الكلوي التدريجي ولكن يكون في صورته السريعة، أي في غضون أسبوعين حيث يتضاعف مستوى الكرياتينين الأولي في الدم إلى مستوى أعلى من 226 ميكرومول / لتر.
غالبا ما تظهر متلازمة الكبد من النوع 1 بعد التعرض للعوامل المحفزة، وخاصة عدوى الاستسقاء، ومع هذه الحالة، فإن الإجراء الأكثر جذرية لعلاج المتلازمة الكبدية هو اللجوء إلى آلية زراعة الكبد.
بالنسبة للنوع 2: يتميز هذا النوع بالفشل الكلوي التدريجي المعتدل، والذي عادة ما يتطور تلقائيا ولكن يمكن أن يظهر أيضا بعد التعرض لبعض العوامل المحفزة حيث يتراوح تركيز الكرياتينين في الدم من 133 إلى 226 ملي مول / لتر.
غالبا ما تكون المتلازمة الكبدية من النوع 2 النموذجية مصحوبة باسسقاء مستمر، ومن ثم يصبح أمر تشخيص المتلازمة الكبدية من النوع 2 أفضل من متلازمة الكبد من النوع 1.
مع هذه الحالة المرضية، يتطلب الأمر زراعة الكبد، ومحاولة العمل على تقييد الأملاح، وعلاج الاستسقاء المصحوب بإدرار البول فقط عندما > المكافئ 30 ملي مكافئ / لتر.
هل يمكن علاج المتلازمة الكبدية؟
هل يمكن علاج المتلازمة الكبدية؟
كما ذكرنا من قبل، أن المتلازمة الكبدية هي حالة من ضعف وظائف الكلى تحدث نتيجة لضعف الدورة الدموية وفرط نشاط الجهاز العصبي الودي ونظام الرينين الأنجيوتنسين، فعلى الرغم من كونها إصابة وظيفية تصيب الكلى، إلا أن هذه المتلازمة لها تشخيص سيئ للغاية والعلاج الفعال الوحيد تجاهها هو اللجوء إلى آلية زراعة الكبد.
ما هي أهم الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند التعامل مع المتلازمة الكبدية؟
ما هي أهم الاحتياطات التي يجب مراعاتها عند التعامل مع المتلازمة الكبدية؟
فيما يخص متلازمة الكبد، فهي عبارة عن حالة سريرية تظهر في المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة وفشل الكبد التدريجي وزيادة ضغط الوريد البابي، ومن ثم الإصابة بحالة من ضعف الوظيفة الكلوية الناجمة عن تضيق الأوعية في الكلى ، بينما في المقابل ، يؤدي توسع الأوعية خارج الكلى إلى انخفاض في مقاومة الدورة الدموية الجهازية وانخفاض ضغط الدم.
الجدير بالذكر، أن متلازمة الكبد شائعة مع المرضى الذين يعانون من تليف الكبد المتقدم، ولكنها قد تظهر أيضا على خلفية التهاب الكبد الكحولي أو الفشل الكبدي الحاد.
تعد أنماط الوقاية من حدوث المتلازمة الكبدية من الأمور الهامة جدا مع المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة، والتي من الوارد أن تتمثل في:
- تلقي الطرق العلاجية بمزيد من الاهتمام بمجرد وجود عوامل تعزز من حالة المتلازمة الكبدية مثل عدوى الاستسقاء ونزيف الجهاز الهضمي والالتهابات الأخرى في الجسم.
- العمل على فحص مستويات ألبومين الدم لإبقائها ضمن الحدود الطبيعية حيث يجب الوضع في الاعتبار أهمية تناول المرضى المكملات بالألبومين عندما > مستويات البيليروبين في الدم 68.4 ميكرولتر / لتر أو الكرياتينين في الدم > 88.4 ميكرومول / لتر.
- الوقاية من التعرض لبعض أنواع العدوى، والعمل على استخدام المضادات الحيوية في تليف الكبد مع الاستسقاء، حيث يجب أن يحدث هذا مع بداية وظائف الكلى في التغير.
- الإنتباه عند استخدام الأدوية التي تنطوي على بعض المخاطر الصحية المرتبطة بالكلى مثل المضادات الحيوية الأمينوجليكوزيد، والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، ومدرات البول، والأدوية المتباينة مع اليود.
ما هي أهم الحالات المعرضة لحدوث المعاناة من المتلازمة الكبدية؟
ما هي أهم الحالات المعرضة لحدوث المعاناة من المتلازمة الكبدية؟
- مرضى الفشل الكبدي الحاد أو من لديهم حالة سابقة من الاستسقاء.
- الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
- المرضى الذين أصيبوا بالفشل الكلوي الخفيف.
- الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات الصوديوم، وارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم.
- حالات انخفاض ضغط الجلوكوز في الدم أو زيادة الضغط التناضحي البولي.
- حالات الدوالي المريئية.