على الرغم أن ذلك الشعور الداخلي لديك بأن لديك قلبا تزداد ضرباته لتكون أكثر من المعتاد أو أنك تفقدين معدلات نبضه الطبيعي يجعلك تقلقين بشأن كون ذلك يمثل عرضا دالا على بعض الأمراض ولكن ماذا إن حدث ذلك الخفقان بعد تناولك لوجبة الطعام فهنا يجب أن نرصد تلك العلاقة بين الطعام ونبضات القلب وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي دلالات خفقان القلب بعد الأكل .
دلالات خفقان القلب بعد الأكل
ممارسة الأنشطة الكثيفة والتوتر والقلق الزائد يساعدان على الإسراع من دقات قلبك وينتج عن ذلك رعشة في الصدر والرقبة علاوة على ذلك ذلك الإرتفاع المفاجىء في مستويات ضربات القلب .
العلاقة بين الطعام وصحة القلب
توجد عدة أسباب تقف وراء تلك السرعة الطارئة على نبضات القلب عقب كل وجبة طعام وتتمثل في :
1-الأطعمة الوظيفية
هل تعلمين بوجود نوعين من المصادر الغذائية وأنواع من المكملات الغذائية التي حين تعتادين على تناولها مع الوجبات فإنها تجلب لك خفقانا متزايدا في القلب ويتم رصدها على النحو التالي :
البرتقال المر: يتم تصنيفه ضمن أنواع البرتقال ولكنه مختلف لكونه شديد المرارة والحموضة فى آن واحد ويمكن الإستفادة منها كعلاجات فعالة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشكلات الجهاز الهضمي ولمن يرغبون في إنقاص وزنهم بالإضافة إلى استخدامه كعلاج للمشكلات الجلدية
الإيفيدرا: ينضم إلى قائمة التدابير المنزلية الطبية لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا جنبا إلى جنب مع الصداع المزمن وتحفيز معدلات ومستويات الطاقة والنشاط لدى المستخدمين
الجنسنج: يعد من النباتات العشبية ذات الخصائص العلاجية حيث يتم توظيف جذورها في صناعة الأدوية لتعزيز الطاقة العقلية والجسدية
نبات الزعرور: تم اعتماده كأعشاب فعالة لتدعيم صحة القلب وكموسع فعال للأوعية الدموية وتخفيف آلام الصدر الحادة
فالينريان: يطلق عليه الناردين والذي أثبتت الأبحاث دوره في تعزيز صحة الدماغ وبالتالي الوقاية من أعراض اضطرابات الأكل ، والقلق، والاكتئاب
2-النظام الغذائي اليومي
في بعض الأحيان قد يشكل ماتقومي بإضافته من مصادر غذائية إلى نظامك الغذائي اليومي أيضا سببا مباشرا من لحدوث خفقان القلب ويشمل ذلك :
- عدم الإهتمام بتلبية حاجة جسمك من المياة أي شرب كميات قليلة وفي الوقت نفسه امتصاص مصادر الأطعمة التي تتميز بإحتوائها على مستويات عالية من البوتاسيوم
- في حالة معاناتك من أعراض ضغط الدم المنخفض أو انخفاض مؤشر سكري الدم فسوف تكوني معرضة بدرجة كبيرة للإصابة بالخفقان الشديد للقلب الناتج عن نظام غذائي مدعم بالكربوهيدرات والسكريات المكررة
- الإفراط في استهلاك الكثير من المشروبات الكحولية
- حالات الحساسية الغذائية أيضا حيث أنه بالإضافة إلى تورم الفم واللسان والوجه يمكن أيضا أن يمثل خفقان القلب وصعوبات التنفس أعراض شائعة للحساسية المفرطة
- يمكن أن تشعرين بمثل هذا الشعور بخفقان القلب وزيادة معدلات النبض عقب تناولك لأنواع الأطعمة الحارة المسببة لحرقة المعدة
- أنواع الأطعمة المالحة أيضا أو التي تتميز بإرتفاع نسبة الأملاح فيها ويشمل ذلك أيضا الأطعمة المعلبة والتي تم تجهيزها في وقت سابق
3- مشروبات الكافيين
في ظل تعدد أنواع الحساسية قد تتفاجئين بوجود أنواع أخرى لاتعرفين عنها شيئا والناجمة عن شرب كميات كبيرة من الكافيين وتعرف بحساسية الكافيين التي عند إصابة الشخص بها سوف تطرأ عليه أعراض يعد تسارع ضربات القلب من بينها بالإضافة إلى التلبك المعوي والصداع ويمكن إيجاد الكافيين في عدة أطعمة ومشروبات وتشمل :
- القهوة
- الشاي
- المشروبات الغازية
- مشروبات الطاقة
- الشيكولاته
اقرأ أيضا نصائح طبية يجب إتباعها بعد تعرضك لنوبة قلبية
خفقان القلب وأمراض القلب والأوعية الدموية
بعد أن رصدنا تلك العلاقة بين تسارع نسبة خفقان القلب على النحو الذي يمكنك سماعه وتناول الطعام يجب أن نشير إلى أنه يمكن أيضا أن يعبر عن إحدى الحالات الطبية ذات الصلة بأمراض القلب والأوعية الدموية حيث تزيد من شعور بخفقان القلب بالإضافة إلأى عدد من الأعراض الأخرى :
- ضربات قلب غير منتظمة
- تسارع حدة ضربات القلب بدرجة كبيرة
- الرجفان الأذيني الجيبي والذي يعني حدوث اختلال في النظم الأساسية للقلب ويمكن أن يتطور لمضاعفات الجلطات الدموية القلبية
- تروية القلب ومايصاحبها من تأثيرات سلبية على قدرة عضلة القلب على ضخ الدم
- تصلب الشرايين والذي تتعرض فيه الشرايين إلى فقدانها لمرونتها وتزداد جدرانها سمكا وصلابة
متى يجب رؤية الطبيب؟
في بعض الحالات الأكثر سوءا والمتعلقة بظهور علامات تحذيرية غير طبيعية تماما فإن الحاجة تصبح ضرورية للتوجه إلى الطبيب على الفور رغم أنه في معظم الأحوال لايكون هناك ضرر من تلك الحالة إلا أنه من المحتمل أن تنم عن مشكلة صحية عندما تأتي التغيرات الطارئة في معدلات نبضات القلب جنبا إلى جنب مع مجموعة أخرى من الأعراض وتشمل :
- صعوبات وضيق شديد في عملية التنفس
- التعرق الغزير
- الشعور بالإرتباك والتشتت
- الشعور بدرجة طفيقة من الصداع
- الدوار والدوخة
- فقدان الوعي والإغماء
- آلام في عضلات الصدر
علاوة على ذلك , يمكن أن يكون خفقان القلب أيضا ضمن أعراض أنواع من المشكلات الصحية الأخرى وتشمل :
- فقر الدم أو الأنيميا الحادة
- الجفاف الشديد
- النزيف الدموي
- انخفاض نسبة سكري الدم
- قلة إمدادات الأكسجين في الدم
- فرط نشاط الغدة الدرقية
- صدمة الحساسية
يمكنك اللجوء فورا للحصول على استشارة طبية من قبل طبيبك المعالج في حالة شعورك بتسارع معدلات نبضات قلبك أو في حالة خضوعك لإجراءات تشخيصية سابقة كدلالة على مخاطر الإصابة بالأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية
التدابير العلاجية المناسبة لخفقان القلب
تتوقف الطرق العلاجية المقرر تطبيقها على دقة التشخيص فإذا وصل الطبيب إلى استنتاجات جراء الفحص أقرت بأن حالة خفقان القلب لديك لاتحمل أي مخاطر على صحتك فربما يساعدك إجراء عدة تغيرات في أنماط حياتك وفي نفس الوقت تجنب الأنواع الشائعة من أدوية البرد التي تحتوي على عنصر السودوإيفيدرين بالإضافة إلى المنشطات التي يتم تضمينها في الأطعمة والمشروبات. كما سيساهم الإقلاع عن التدخين في تقليل أعراض سرعة ضربات القلب.
بينما في الحالات الشديدة التي يمثل خلالها خفقان القلب دلالة على مشكلة كامنة سوف يقرر طبيبك وصف أنواع خاصة من الأدوية للسيطرة على ضربات القلب والمساعدة في انتظامها , وتحسين تدفق الدورة الدموية في جميع أجزاء الجسم. وغالبًا ما تساعد هذه الأدوية في علاج حالتك في غضون ساعات قليلة.
في حالة تكرار حدوث خفقان القلب بعد تناول الطعام ، حاولي البحث على الأطعمة أو الأنشطة التي تعزز معدل ضربات القلب السريع. تجنب تلك الأطعمة ومعرفة ما إذا كان الخفقان سيتوقف. احتفظ بمذكرات طعام حتى تتمكن من تحديد الأطعمة المحددة التي تسبب خفقان القلب. قد يكون مكونًا واحدًا في الأطعمة المفضلة لديك.