يجب أن يكون حرصك على اتخاذ كافة احتياطاتك للوقاية من أي نوع من أنواع العدوى مضاعفا خلال فترة الحمل حيث أنه في ظل المناعة الضعيفة من السهولة أن تصابي بالمرض وأنتي بالطبع لاتريدين أن تصابي بالضرر أنت وطفلك فأنت مطالبة عزيزتي أن تضعي صحة أنتي وطفلك ضمن دائرة الإهتمام خلال كل مرحلة من مراحل الحمل وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي كل مايهمك عن العدوى السلوية بما يمكنك من اتخاذ كافة التدابير الوقائية .
حول العدوى السلوية
العدوى السلوية
وفقا لإسمها فإنها تشير إلى نوع من العدوى الإلتهابية التي تحدث في السائل السلوي والتي تتطور لإصابة الطفل بعدد من المضاعفات الخطيرة في حال إهمالها أو عدم التدخل الفوري لعلاجها مبكرا , ولكي تتمكني من حماية نفسك وطفلك من مخاطر الإصابة بتلك العدوى ويتم ذلك من خلال زيارات المتابعة مع الطبيب الذي سيتمكن من وصف العلاج المناسب وتحديدا إذا طرأت أي أعراض غير طبيعية .
ماهي العدوى السلوية ؟
ماهي العدوى السلوية ؟
تعبر العدوى السلوية عن حالة التهابية تحدث في الغشاء الخارجي للكيس أو مايطلق عليه الغشاء السلوي وكلها مسميات تطلق على المشيماء وقد تصيب تلك العدوى المشيمة أو السائل السلوي وعند إصابة المرأة الحامل بها فإن تؤثر سلبا على الأم والطفل ويمكن أن تتجنبي الإصابة بتلك العدوى بأي شكل من الأشكال إذا نظرت لخطوة إجراء فحصوصات ماقبل الولادة بعين الإهتمام مع ضرورة إجراء فحص مبكر في حالة بروز أي علامات غيرعادية ومن الأمور المهمة أيضا التي ينبغي الإنتباه إليها جيدا أن تحرصي على نظافة المنطقة التناسلية الخاصة بك على النحو الصحيح
تعد العدوى السلوية والتي يطلق عليها بعض الأشخاص التهاب المشيماء والتهاب السلي , وتندرج ضمن أنواع العدوى شديدة الخطورة لأنها تنذر بعدد من المشكلات التي تنال من صحة الأم والطفل إذا أصيب المرأة الحامل بها ومن هنا ينبغي علينا توضيح المقصود بالسائل الأمنيوسي أو السائل السلوي الذي يشر إلى السائل المحيط بالجنين في الرحم ويتولى حماية الجنين من أي غزو الهجمات البكتيرية , ليس هذا فقط بل يشمل ذلك أيضا التأثيرات الجسدية الناتجة عن أي اصطدامات خارجية يمكن أن تتعرض لها الأم الحامل علاوة على فوائده في تزويد الطفل بالعناصر الغذائية اللازمة , ويمكننا هنا أن نشير إلى ارتباط العدوى السلوية بغزو البكتيريا للأنسجة أو الأغشية المختلفة المحيطة بالطفل وتتضمن :
- الغشاء المشيمي
- الغشاء الأمنيوسي
- المشيمة
- السائل المحيط بالجنين
عوامل خطر العدوى السلوية
عوامل خطر العدوى السلوية
تشمل بعض عوامل الخطر التي تزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى السلوية مايلي :
- انفجار السائل الأمنيوسي مبكرا أي قبل فترات طويلة من حدوث المخاض
- قضاء فترة طويلة في ممارسة عملك المكتبي
- إجراء الفحوصات المهبلية بصفة منتظمة أثناء مرحلة المخاض وهذا في حد ذاته ليس لايضمن ألا تصابي بالعقم .
- إذا كنت حاملا لأول مرة
- الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا أو غيرها من الالتهابات المهبلية
- استخدم المشروبات الكحولية والتدخين السلبي
- إجراء فحص مراقبة الجنين المهبلية
- التخدير فوق الجافية أثناء المخاض
- عدوى المكورات العقدية من المجموعة ب
في حالة تجاهل تلك العدوى السلوية فإنها سوف تتحول سريعا لعدد من المضاعفات التي تحمل خطورة على حياة الأم والطفل وفي تلك الحالة سوف يصف طبيبك الأدوية العلاجية التي تعتمد على المضادات الحيوية وينبغي أن تتخذي كامل احتياطاتك فربما يكون موعد ولادتك المبكرة قد اقترب بدرجة أبكر مما هو متوقع حدوثه.
أسباب العدوى السلوية
بكتيريا قولونية
تتعدد أنواع البكتيريا المختلفة والمسببة للعدوى السلوية والتي عادة ماتظهر في المسالك البولية والجهاز العضمي أو أي نوع من البكتيريا الموجودة في البيئة الخارجية ومن أكثر أنواع العدوى البكتيرية المسببة للإلتهابات السلوية مايلي :
- بكتريا قولونية
- المجموعة ب العقدية (GBS)
- الميورة
- الميكوبلازما هومينيس
يوجد خط سير للعدوى السلوية حيث تبدأ أولا من المهبل أو فتحة الشرج ثم تتخذ طريقها في الإنشار التدريجي وصولا إلى الرحم ولكن لكل قاعدة استثناء حيث أنه في بعض الحالات قد تنطلق الإلتهابات في الحدوث بداية من الرحم وذلك في حالة وجود جرح ما في الرحم مما يسمح بنمو البكتيريا.
أعراض العدوى السلوية
أعراض العدوى السلوية
لاتقترن تلك الحالة من تسمم الدم السلوي بوجود أعراض محددة يمكن ملاحظتها لكن الطبيب يمكن أن يشخص إصابتك بها في حالة انفجار أو تكسر كيس الماء أو السائل الأمنيوسي قبل الأوان ويطلق على تلك الحالة تمزق الأغشية قبل المخاض.بالإضافة إلى أنه قد تطرأ مجموعة من الأعراض الأخرى لدى الأمهات الحوامل في بعض الحالات وتشمل :
- الحمى الشديدة أو ارتفاع درجة الحرارة
- آلام في البطن وألم في الرحم (منطقة الحوض)
- زيادة في معدل ضربات القلب بشكل فجائي
- تزايد معدلات نبضات قلب الطفل بوتيرة سريعة . بحيث أنك لن يكون لديك مقدرة على الإحساس بنبضات قلب جنينك بنفسك أثناء الحمل، ولكن قد ترغبين في التحقق من حركات الجنين خلال زيارتك للطبيب في حالة شعورك بأي علامات تحذيرية غير طبيعة
- تغيرات طارئة على الإفرازات المهبلية بأن أصبحت كريهة الرائحة
- اتخاذ الإفرازات المهبلية لون أخضر أو أصفر
- حكة وآلام في المنطقة المحيطة بالمهبل
- إحساس بألم وحرقان عند التبول
- التهابات المسالك البولية والتي قد تتطور أحيانا إلى التهابات السلى إذا لم يتم التدخل المبكر لعلاجها .
اقرأ أيضا مجموعة نصائح لتعزيز مناعتك أثناء الحمل
حان وقت الطبيب
يجب عليكي التوجه فورا إلى المستشفى في حال انكسار كيس الماء لديكي أو إذا واجهتي أيا من الأعراض التي تتنوع بين الحمى وآلام في البطن أو الحوض وإفرازات مهبلية ذات رائحة كريهة.
مضاعفات العدوى السلوية
إهمال الأمر يزيد من تفاقمه لذلك ينبغي التدخل المبكر حتى لايصبح الأمر أشد خطورة ويلقي بآثاره السلبية على كلا من الأم والطفل
مضاعفات الأم
مضاعفات العدوى السلوية أثناء الحمل
يمكن أن تؤدي العدوى السلوية الشديدة أو التي لم يتم معالجتها إلى عدد من المضاعفات على صحة الأم وتشمل :
- حدوث التهابات في منطقة الحوض والبطن
- التهاب بطانة الرحم
- الانصمام
- التسمم الدموي
مضاعفات بالنسبة للطفل
مضاعفات العدوى السلوية بالنسبة للطفل
سيصبح جنينك في خطر كبير إذا كنت مصابة بالعدوى السلوية وينتج عن ذلك بعض المضاعفات المبكرة عند الأطفال حديثي الولادة وتشمل :
- التسمم الدموي
- التهاب السحايا (التهاب الدماغ والحبل الشوكي)
- الالتهاب الرئوي
تشخيص العدوى السلوية
تشخيص العدوى السلوية
يجب أن يقرر الطبيب التشخيص المبدئي لحالتك بناء على الفحص الجسدي بالإضافة إلى معرفة بعض المعلومات المتعلقة بالأعراض والتاريخ الصحي. بالإضافة إلى ذلك، قد يقوم طبيبك ببعض الإجراءات التشخيصية بما يلي:
- اختبارات الدم والبول للتحقق من وجود عدوى أو عدد خلايا الدم البيضاء
- زراعة السائل المهبلي بحثا عن أي نوع من البكتيريا الموجودة في السائل المهبلي
- يمكن للطبيب سحب عينة من السائل الأمنيوسي لاختبار وجود البكتيريا في السائل الأمنيوسي
- إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من صحة الجنين.
كيفية علاج العدوى السلوية
كيفية علاج العدوى السلوية
إذا تم تشخيص إصابتك بإلتهاب المشيماء والسلى، فسوف يصف طبيبك المضادات الحيوية التي تستهدف علاج العدوى بشكل فعال . وعادة ما يتم حقن المضادات الحيوية مباشرة في الوريد.
في بعض الحالات، قد يفكر طبيبك في وضع نهاية لحملك خلال وقت مبكر مما هو متوقع لمنع حدوث مضاعفات أخرى لك ولطفلك. وإذا تم اكتشاف أن طفلك حديث الولادة يعاني من عدوى، فسيتم إعطاؤه أيضًا مضادات حيوية.