نقصد بالتحاميل المهبلية تلك الأشكال العلاجية الدوائية التي تعرف بين الأشخاص كمسمى دارج بإسم اللبوس وبما أننا نخص هنا منطقة المهبل لدى النساء فإن اللبوس المهبلي كما هو واضح من خلال الإسم يتم استخدامه في معظم الأمراض التناسلية الأنثوية وقد تلجأ النساء إلى شراء هذا النوع من العلاج من أقرب صيدلية بدون وصفة طبية نظرا لحساسية الوضع وربما يسيطر عليها شعور الخجل من شرح ماتعانيه من التهابات في المنطقة الخاصة للطبيب الأمر الذي ينتج عنه مجموعة من الأخطاء الناجمة عن سوء الإستخدام وسوف نقدم لكي بشكل توضيحي أبرز الأخطاء الشائعة عمد استخدام التحاميل المهبلية
حول استخدام التحاميل المهبلية
حول استخدام التحاميل المهبلية
من المهم أن يصل إلى علمك أن تلك التحاميل المهبلية التي يتم استعمالها بشكل موضعي بوضعها في منطقة المهبل حيث تنزلق إلى الداخل لابد أن تتم مراعاة عدم تدابير احتياطية معينة من أجل صحة الإستخدام حيث تقوم آلية عملها على إطلاق المادة العلاجية الفعالة بعد دخولها إلى الجسم وتعرضها للذوبان
فوائد التحاميل المهبلية
فوائد التحاميل المهبلية
لايمكن ان نتطرق إلى رصد أكثر أخطاء استعمال التحاميل المهبلية شيوعا والتي تقدم عليها كثيرا من النساء بدون وعي منها دون توضيح أهميتها كشكل آخر من الأدوية بدلا من تلك التي تؤخذ عن طريق الفم, وأدوية الشرب حيث أن الهدف الأساسي من وراء استعمالها يتمثل في أن المواد النشطة المقاومة للعدوى الموجودة في تركيبها تلعب دورا مقاوما للعدوى المشببة للمرض فضلا عن استعادة التوازن الطبيعي للبيئة المهبلية , حيث يقترن استخدام المرأة للدواء بتطبيقه بشكل مباشر بواسطة يديك داخل الجزء العضلي الممثل في المهبل لتقييد تكاثر البكتيريا الضارة ومنع نموها , فضلا عن محاربة الإلتهابات , وإصلاح بعض الأضرار التناسلية التي خلفتها الإلتهابات , إلى جانب دورها العلاجي للحالات الالتهابية المرضية
استخدامات التحاميل المهبلية
استخدامات التحاميل المهبلية
تم ضغط المركبات العلاجية في شكل مواد مضغوطة بما يجعل من السهولة وضعها إلى مسافة عميقة من المهبل للمساعدة في علاج العوامل المسببة للعدوى الالتهابية النسائية ومن ثم سوف يتم توظيف اللبوس المهبلي في علاجات تلك المشكلات التي تبحث أغلبية النساء عن حلول علاجية لها ومن أمثلتها :
-التهاب المهبل البكتيري: ومايتصل به من خلل في درجة التوازن البكتيري مما يقلل من نسب البكتيريا النافعة في المهبل ليطغى وجود البكتيريا الضارة عليها لذا سيكون من المتوقع خروج إفرازات مهبلية غير طبيعية
-التهاب المهبل الناتج عن عدوى الخميرة المهبلية :ويطلق عليها داء المبيضات المهبلي والتي تسببه الفطريات
-التهاب المهبل الناتج عن العدوى الطفيلية : هذا مايشير إلى الالتهاب الذي يسببه داء المشعرات الذي ينتمي إلى أنواع الأمراض التي تنتقل عبر الإتصال الجنسي من طرف لآخر والمشئول عن حدوثه هو نوع من الطفيليات يسمى المشعرات المهبلية .
اقرأ أيضاالتحاميل المهبلية: تعرفي على طريقة الإستخدام وأهم الملاحظات
مجموعة أخطاء عند استخدام التحاميل المهبلية
مجموعة أخطاء عند استخدام التحاميل المهبلية
كما ذكرنا أن كثيرا من النساء يتعاملن بنوع من الحرج والتزام الصمت مع إصابتهن بالإلتهاب في المهبل رغم علمهن أن هناك خطب ما ووضع يحتاج لتشخيص يقوم الطبيب بناءا عليه بوصف العلاج المناسب استنادا إلى مصدر العدوى المهبلية , لذلك يفضلن الحل السهل الممثل في شراء التحاميل المهبلية بشكل تعسفى دون الإلتفات إلى الضرر المترتب على الإستخدام الخاطىء الذي يثبط فاعلية الدواء الأمر الذي يترك نتائج عكسية ويتفاقم المرض ليصبح أشد خطورة مع صعوبات في العلاج
تتضمن مجموعة الأخطاء الشائعة عند استخدام التحاميل المهبلية والتي ينصح بعدم تجاهلها مايلي
- الإستخدام التعسفي للبوس المهبلي
- إدخال التحميلة المهبلية أثناء أيام الدورة الشهرية
- ممارسة العلاقة الجنسية بشكل مستمر فيي ظل تناول حبوب منع الحمل.
- تناول الأدوية المخدرة على المدى الطويل
من المهم أن تعلمي أن تبني منهج التعسف في استعمال التحاميل المهبلية له وجهان فمن الممكن أن ينجح كعلاج فعال لإزالة التهاب المهبل وفي الوقت نفسه قد يرتبط بعواقب وخيمة حيث يتحول المرض ليكون أكثر سوءا في ظل إصرارك على تعاطي العقاقير المخدرة أو اتباع طرق علاجية مناسبة مما يزيد من الصعوبات العلاجية مما يجعل هذا الوضع الصحي يستمر على المدى الطويل إلا أنه قد تتنوع المضاعفات مابين عواقب فورية تحدث بشكل مباشر أو مستقبلية
- ملاحظة خروج مجموعة من الإفرازات غير الطبيعية من المهبل ، والتي تنخذ شكل المخاط الذي يتخلله نزيف دموي .
- الشعور بحكة مثيرة في المنطقة التناسلية الخاصة جنبا إلى جنب مع إفرازات مهبلية كريهة الرائحة
- سيطرة الشعور بالحرقان المؤلم أثناء ممارسة العلاقة الجنسية
- بلوغ المراحل القصوى التي تصل فيها العدوى إلى مستويات أكثر حدة
قد تتفاقم العدوى لتتخذ صورة أعمق وأشد خطورة تؤدي بالمرأة للإصابة بإلتهاب البوق الذي يعد كشكل من أشكال التهاب الحوض بالإضافة إلى انسداد قناة فالوب
بالنسبة للجرعات التي يحددها الطبيب بشأن استعمال التحاميل المهبلية لعلاج الالتهابات فإنها تستمر في العادة وفقا لدورة علاجية تتراوح بين من 7 إلى 10 أيام، وصولا إلى 14 يومًا على أقصى تقدير (اعتمادا على السبب).
ومن المهم أن تلتزمي بخطة العلاج التي وضعها الطبيب لوضع التحميلة المهبلية حفاظا على درجة توازن حموضة المهبل والبكتيريا النافعة لأنه في حالة زيادة المدة لما يتجاوز 14 يوما فقد تنشأ بعض الآثار الجانبية التي تتمثل في جفاف المهبل كما أن الأمر يكون معرضا للتطور إلى إنتاج أنواع من البكتيريا المضادة والمقاومة للأدوية علاوة على إحداث خلل في مستويات توازن النظام البكتيري في منطقة المهبل وبالتالي التسبب في تدمير البكتيريا أما عن أنواع البكتيريا النافعة الأخرى فغنها تتولى توفير الحماية اللازمة للقناة المهبلية مما يزيد من حدة تفاقم العدوى ليصبح من الصعب علاجها
بعض النصائح التي يجب مراعاتها عند استخدام التحاميل المهبلية
نصائح عند استخدام التحاميل المهبلية
- الإمتناع عن استعمال الأدوية إلا بناءا على استشارة طبية من قبل الطبيب
- التحاميل المهبلية هي الأساليب شديدة الفعالية المكافحة كعلاج موضعي لكافة الالتهابات البكتيرية والفطرية مع مراعاة شىء هام من أجل تفعيل وتعزيز فاعلية الأدوية وفي الوقت نفسه الوقاية من تأثيراتها الضار ة
- توقفي عن شراء أي أدوية لعلاج التهابات المهبل لديك أو أي نوع من الالتهابات النسائية بدون الرجوع إلى الطبيب فهو من يجري التشخيص وبناءا عليه يتم وصف العلاج المناسب مع الوضع في الإعتبار أي أعراض غير طبيعية طارئة مثل النزيف الدموي
- الإمتناع عن تكرار نفس الوصفة الطبية السابقة في حالة الإصابات الالتهابية اللاحقة
- لا تغير الدواء من تلقاء نفسك بشكل تعسفي، أو توقف الدواء، أو تستخدم الدواء لفترة أطول من الجرعة التي حددها الطبيب
- مراعاة تنظيف يديك بواسطة الماء والصابون الطبي مع تذكر التجفيف الجيد للمنطقة الخاصة قبل وضع الدواء. ولاتنسي بعد تطبيق الدواء، اغسل يديك بالصابون.
- يوجد عدد من الوضعيات التي يمكنك الإختيار من بينها لوضع تحميلة المهبل ويمكنك اختاري الوضعية الأفضل بالنسبة لكِ (القرفصاء، نصف الاستلقاء، نصف الجلوس، الاستلقاء أو الوقوف والقيام برفع القدمين لتسهيل إدخال الدواء).
- سوف يكون عليكي الإستلقاء لمدة 30 دقيقة عقب قيامك بإدخال اللبوس ، ومن الأفضل وضعه قبل الخلود إلى الفراش لتجنب غسله .
- انتظري مرور دورة حيضك وانتهائها تماما قبل التفكير في إدخال تحميلة المهبل
- التوقف مؤقتا عن ممارسة العلاقة الجنسية الجنس لحين مثولك للشفاء وخلال أيام استخدامك للدواء