من مخاوف النساء في الأربعينيات من العمر وخاصة عند إقتراب دخول فترة ما قبل انقطاع الطمث هو التعرض لأزمة زيادة الوزن وتواجد الكثير من الدهون في منطقة البطن على وجه التحديد. لذا، سنتعرف الآن على أهم الطرق البسيطة التي ينصح بأهمية إتباعها للتخلص من دهون البطن الزائدة خاصة قبل فترة انقطاع الطمث.
طرق بسيطة للمساعدة في تقليل دهون البطن لدى النساء قبل انقطاع الطمث
1) المواظبة على ممارسة الرياضة
المواظبة على ممارسة الرياضة
من الواجب عليكي سيدتي خلال هذه المرحلة العمرية محاولة البدء في دمج التمارين الأكثر اعتدالا والأقوى تدريجيا لحرق الدهون المتزايدة أثناء فترة انقطاع الطمث.
الجدير بالذكر، أن هذه الأنشطة تتمثل في التمارين الهوائية والسباحة والمشي وركوب الدراجات والجري، بالإضافة إلى تمارين التحمل، ومن هنا ينصح الخبراء بأهمية ممارسة التمارين المعتدلة تتخللها تمارين متقطعة عالية الكثافة على مدار الأسبوع.
2) الوقوف بإعتدال إذا أمكن الأمر
الوقوف بإعتدال إذا أمكن الأمر
يعد إجراء التحرك من أهم الإجراءات البدنية البسيطة للغاية حيث يجب العلم أنه كلما طالت مدة تحرك الجسم كلما زادت السعرات الحرارية التي يقوم بحرقها.
من الهام معرفة، أن إحدى الطرق الأقل صعوبة للقيام بذلك الأمر هي بقاء الجسم في حالة إنتصاب قدر الإمكان طوال اليوم، فهذا الأمر لا يساعد في حرق المزيد من السعرات الحرارية فقط، بل يساعد أيضا في منع حدوث العديد من المشاكل الصحية الأخرى.
على سبيل التوضيح، قد وجدت بعض الأبحاث أن الجلوس لفترات زمنية طويلة يرتبط بارتفاع دهون البطن وكذلك تراكم الدهون حول الكبد، مما يزيد هذا الأمر من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب.
لذا، وعند الرغبة في البقاء بحالة إنتصاب والتحرك في كثير من الأحيان، فيمكننا أن ننهض ونتجول أثناء التحدث على الهاتف أو الصعود إلى الطابق العلوي للدردشة مع أحد أفراد العائلة بدلا من إرسال رسائل نصية إليه والمشي كلما أمكن الأمر.
3) الحد من تناول أطعمة الكربوهيدرات
التقليل من تناول السكريات والكربوهيدرات المكررة
يعتقد بعض خبراء التغذية أن اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات المصنعة أو المكررة مثل المعكرونة أو الخبز هو عامل مهم في زيادة دهون منطقة البطن.
لذا، وعند التواجد في فترة ما قبل انقطاع الطمث، فيجب على النساء الانتباه إلى كمية الكربوهيدرات المكررة التي يتم تناولها في الجسم، فعلى سبيل التوضيح وجدت أحدث الدراسات المعنية بهذا الأمر أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات قد يقلل من مخاطر زيادة الوزن بعد انقطاع الطمث.
4) استخدام الدهون بإعتدال
استخدام الدهون بإعتدال
بوجه عام، تزيد الدهون من النكهة وتعزز من الطعم الحلو للطعام وتجعله ذات مذاق ألذ، ولكن عند الرغبة في فقدان دهون البطن، فسوف نحتاج إلى تعلم كيفية اختيار الدهون بحكمة.
من هنا يجب علينا إعطاء الأولوية للاستهلاك المعتدل للدهون الصحية، وخاصة الدهون النباتية مثل زيت الزيتون وزيوت بعض أنواع المكسرات.
5) تناول الطعام في أوقات محددة
تناول الطعام في أوقات محددة
عندما تكون النساء في منتصف العمر، فيجب عليهن الإنتباه إلى ما يقمن بتناوله والمواعيد المحددة لهذه الوجبات سواء كانت رئيسية أو خفيفة. على سبيل المثال، يعد أمر تناول الآيس كريم أو رقائق البطاطس في منتصف الليل من الخيارات الغذائية السيئة والضارة بالصحة.
إلى جانب هذا، فهناك أيضا طريقة أخرى للتحكم في السعرات الحرارية وهي ضرورة الحد من روتين تناول الوجبات السريعة والخفيفة دون وعي خاصة في فترة ما بعد الظهر، وهذا للمحافظة على معدلات الوزن المثالية قدر الإمكان وتجنب إكتساب دهون البطن.
6) الحصول على فترات النوم الكافية
الحصول على فترات النوم الكافية
تعد مظاهر الأرق وقلة النوم من أهم الأعراض الشائعة للغاية في فترة ما قبل انقطاع الطمث، فالجدير بالذكر أن هذا العرض يتسبب في حدوث الكثير من الأزمات الصحية والخلل في منظومة الهرمونات ومن ثم يترتب على هذا الأمر تباعا إكتساب الوزن الزائد وخاصة في منطقة البطن.
من هنا ينصح الخبراء بأهمية الحصول على فترات النوم الكافية وتجنب السهر قدر الإمكان لتمتع الجسم بحالة من الإستقرار البدني والمزاجي والنفسي وضبط الطبيعة الهرمونية المؤثرة على معايير زيادة الوزن.
7) التعامل بشكل صحي مع مستويات التوتر
التعامل بشكل صحي مع مستويات التوتر
بشكل رئيسي هناك صلة مباشرة بين الإجهاد والدهون الزائدة في الجسم، فعند المعاناة من حالات القلق والتوتر، فسوف يزيد هذا الأمر من مستويات الكورتيزول في الجسم مما يسهل هذا من عملية تراكم الدهون في أعماق البطن.
على سبيل التوضيح أكثر، يعمل هرمون الكورتيزول المعروف أيضا باسم هرمون التوتر على تحفيز الكبد نحو زيادة الإنتاج وإفراز نسبة السكر في الدم، مما يساعد الجسم على تحويل الدهون والبروتينات والكربوهيدرات إلى طاقة قابلة للاستخدام، فالجدير بالذكر أنه كجزء من استجابة الجسم سوف يتم إطلاق هذا الهرمون في أوقات التوتر لتزويد الجسم بمصدر طبيعي للطاقة.
بالرغم من ذلك، وعندما تكون مستويات الكورتيزول مرتفعة باستمرار بسبب الإجهاد المطول، فمن الممكن أن يسبب هذا الأمر بعض من الآثار السلبية الخطيرة على عملية التمثيل الغذائي ويساهم بشكل كبير في تراكم دهون البطن، مما يزيد هذا من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين وعسر شحميات الدم.