عشبة الخولنجان .. من التوابل المفيدة في تسريع نضج اللحوم

يكمن سر المذاق الطيب واللذيذ فيما يضاف إلى الوصفات من توابل حيث تعزز من نكهة الأطباق المختلفة وفي الوقت نفسه يمكن الحصول على فوائدها المذهلة ليس لجهازك الهضمي فقط بل لأجهزة الجسم المختلفة وإلى جانب كل تلك التوابل التي هي في الأصل نباتات عشبية  محفوظة في برطمانات كل نوع له غرض معين ولعل أشهرها الفلفل الأسود والكمون  لكن هناك أنواع قد تكوني سمعتي عنها أو لم تتطرق إلى مسامعك من قبل  ألا وهي عشبة الخولنجان الطبية  التي يشيد بها كثيرون في ارتباطها بتليين وتطرية اللحوم لكننا سنقدم من خلال مقالنا التالي بالتفصيل فوائد عشبة الخولنجان .

عشبة الخولنجان

عشبة الخولنجان

الأمهات في حاجة إلى مثل تلك العشبة في مطبخها بدلا من استغراق وقتا أطول في انتظار تسوية شرائح اللحوم وبمجرد أن تقع عيناك عليها لأول مرة ستجدينها تتشابه في جذورها مع الزنجبيل  لكن التشابه في الشكل فقط بينما يوجد اختلاف في الخصائص .

ماهي عشبة الخولنجان ؟

تلك الفصيلة النباتية المعروفة بالزنجبيلية تتضمن العديد من الأعشاب كالكركم والهيل والزنجبيل وينتمي إليها أيضا الخولنجان ويقع موطن زراعتها في قارة آسيا ويعد من البهارات الشهيرة في العديد من المطابخ وخاصة المطبخ التايلاندي وفي السطور التالية سوف نتعرف معا على فوائد عشبة الخولنجان

فوائد عشبة خولنجان

تم العثور على العديد من من الخصائص المذهلة التي تتشابه في سماتها مع الكركم والذي يعد من الأعشاب الطبية المضادة للإلتهاب وهذا مايجعلنا نقول أن الخولنجان أيضا غني بمجموعة من العناصر المفيدة للصحة ومن أهمها :

1-الوقاية من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية

الوقاية من مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية

عندما نجد أن أي أعشاب أو مصدر غذائي معين له دور فعال في توفير الحماية من الأنواع المختلفة من السرطانات فإنه بالتأكيد غني بمضادات الأكسدة التي تقوم بدور فعال في مكافحة التأثيرات الضارة للجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا ويطلق على مايتوافر في عشبة الخولنجان من مضادات أكسدة اسم الجلانجين (Galangin) وقد تم استكشافها  في جذور العشبة، لهذا السبب ومن أجل تعزز الحصول على تلك الفائدة الطبية من الأفضل التركيز على تناول الجذور

وبالنسبة لأنواع السرطانات التي تختص عشبة الخولنجان بالعمل على مقاومتها فإنها تتضمن :

• سرطان المعدة.
• سرطان القولون.
• سرطان الثدي.
• سرطان الدم أو اللوكيميا
• سرطان البنكرياس.
• سرطان الكبد
• سرطان الجلد.

2- تعزيز الصحة الجنسية

تعزيز الصحة الجنسية

توجد عوامل أساسية مهمة يمكن من خلالها ضمان التمتع بحياة جنسية أفضل وأهمها الجانب المتعلق بجودة الحيوانات المنوية والبويضات اللذان يشكلان طرفي عملية التخصيب وسوف تفيد كثيرا أعشاب الخولنجان حيث تم استكشاف دورها الحيوي في تحسن جودة الحيوانات المنوية وزيادة أعدادها كما أنه عند مقارنة عدد الحيوانات المنوية بالنسبة للرجال الذي حرصوا على تضمين الخولنجان ضمن نظامهم الغذائي  فقد طرأ عليه شكل من أشكال الزيادة بمقدار ثلاثة أضعاف عن الآخرين الذين لم يهتموا بتناوله

اقرأ أيضا عشبة الشبت .. تعرفي على أبرز فوائده وأشكاله المتعددة

3- امتلاك خصائص مضادة للإلتهابات

بهارات مضادة للإلتهاب

سوف يغنينك تناول عشبة الخولنجان أو توظيفها كبهارات في الأطعمة عن أي أدوية علاجية مضادة للحالات الإلتهابية لديك فمن المعروف عنها تميزها بمجموعة من الخصائص المضادة للإلتهاب ولتفسير هذا الأمر لابد من معرفة وجود نوع من أنواع البروتينات الموجودة في الجسم البشرى يطلق عليه عامل نخر الورم ألفا (Tumor Necrosis Factor alpha (TNF-Alpha) والذي ثبت أن له دور المنحكم والمنظم فيما يصدره الجهاز المناعي من ردود فعل  إلا أن الإفراط في استثارته وتحفيزه بما يفوق المعدلات الطبيعية يزيد من مخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من الالتهابات .

وفي نفس السياق , تبرز القيمة الغذائية للخولنجان فيما يحتوي عليه من عناصر غذائية نباتية تقوم بتأثير مقيد لفرط النشاط الزائد لما سبق ذكره من بروتين , مما يساهم في تقليل فرص الإصابة بالإلتهابات الخطيرة .

4-المساعدة في تقليل تطور البكتيريا والفطريات

المساعدة في تقليل تطور البكتيريا والفطريات

لدرء أي تأثيرات سلبية تسببها العدوى سواء البكتيرية أو الفطرية فإنه سوف يفيد استهلاك عشبة الخولنجان في القيام بدورمقاوم في التقليل من تطور العديد من الأنواع المختلفة من البكتيريا ويشمل ذلك أيضا ذلك النوع المسئول عن التهاب المعدة والتسمم الغذائي

5-توفير الحماية من  الإصابة ببعض الأمراض

ليست الأورام السرطانية فقط مايمكن مكافحتها مع أعشاب الخولنجان بل توجد العديد من الأمراض المزمنة الأخرى التي يعمل الخولنجان على مقاومة تأثيراتها الضارة من خلال مضادات الأكسدة ضمن محتوياتها  والموكلة بمواجهة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا والتي يسبب تكدسها بمرور الوقت في الإصابة بأمراض القلب والسكري

6-تعزيز صحة الدماغ

تعزيز صحة الدماغ

إذا كنت تعانين من اضطرابات في الوظائف الإدراكية فإن عشبة الخولنجان سوف تكون مفيدة في الحفاظ على الصحة العقلية بوجه عام والدماغ بشكل خاص لذلك فإنها تعد مناسبة بأن يتم الإستعانة بها في وجبات طعام كبار السن والذين يكونوا أكثر عرضة لأمراض الشيخوخة مثل الزهايمر والخرف بالإضافة إلى أنه تم التوصل لمجموعة من المنافع الأخرى في محاربة العوامل التي تشكل مقدمات للإصابة بالإكتئاب

7-تحسين صحة الجهاز الهضمي

تحسين صحة الجهاز الهضمي

تدعيما لوظائف المعدة والوقاية من عسر الهضم الذي يعد من المشكلات الشائعة فإن عشبة الخولنجان تم اعتمادها منذ عقود طويلة كعلاج طبي فعال للإضطرابات التي تستهد ف المعدة والنظام الهضمي ككل ومن أبرزها التهاب المعدة . كما أنه إذا كنت تملكين معدة عصبية فسوف يساهم الخولنجان كعامل مهدىء للمعدة  وتخفيف شدة الإسهال , تقليل الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان وتم إدراجها في قوائم علاج الحازوقة

 فوائد أخرى للخولنجان

يعد مركب البوليفينول من ضمن المركبات ذات التأثير المضاد للأكسدة والتي نتيجة تواجدها لها فوائد تتمثل في :

• تنشيط الذاكرة مما يقلل حالات النسيان
• انخفاض مستويات السكر في الدم.
• تقليل  النسب المركزة من الكوليسترول الضار في الدم

القيمة الغذائية للخولنجان

من خلال الحديث عن مايتوافر في المغذيات من مستويات مناسبة من الكربوهيدرات والبروتينات مع مستويات أقل  من الدهون تصل إلى   1%

• الألياف الصحية الغذائية المقاومة للمشكلات الهضمية
• مجموعة من الفيتامينات الأساسية ذات الفوائد المتعددة ، مثل فيتامين أ (Vitamin A)، وفيتامين ك (Vitamin K)، وفيتامين هـ (Vitamin E)، وفيتامين ج (Vitamin C).