بما أن الأمراض القلبية أحد أبرز الأسباب الشائعة المؤدية إلى خطر الوفاة , فإنه لابد أن تتمتع عضلة القلب بصحة جيدة , ويعد تجنب الوقوع تحت تأثير الإجهاد البدني المكثف من الأمور التي يجب وضعها في عين الإعتبار حيث يمثل الأساس الذي تبنى عليه الصحة العامة للجسم , وقد توصل الخبراء والباحثين إلى بعض النتائج التي تكشف ارتفاع احتمالات الإصابة بالمشكلات التي تنطوي على ضعف الكفاءة الوظيفية للقلب لدى فئات النساء بنسبة كبيرة ويرجع ذلك لعدة عوامل من ضمنها ارتفاع ضغط الدم , وفرط مستويات الكوليسترول في الجسم , وقلة ممارسة الأنشطة البدنية بالإضافة إلى ارتفاع مستويات التوتر لذلك تمت التوصية ببعض الإختبارات الطبية للتأكد من صحة القلب .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 5 أنواع من الفحوصات الواجب إجراؤها للإطمئنان على صحة القلب
5 أنواع من الفحوصات الواجب إجراؤها للإطمئنان على صحة القلب
ينصح العديد من الأطباء بضرورة وضع صحة القلب ضمن أولويات الإهتمام بمراعاة إجراء بعض الإختبارات ,والتحاليل التشخيصية المفيدة في الكشف عن أي مشكلات صحية في مراحلها المبكرة لتفادي تطور المضاعفات , وخاصة في فترة العشرينات من العمر , حيث تظهر بعض المشكلات الصحية التي تعد بمثابة تحديات بالغة الصعوبة لايمكن ملاحظة أعراضها المرئية بشكل فوري , إلا أن الآثار الخطيرة قد تستمر على المدى الطويل في حالة التهاون في التدخل العلاجي المبكر .فمن المهم أن تكون النساء أكثر إلماما ,ووعيا بما يمكن أن ينشأ من عواقب صحية تساعد في ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض القلبية, وهنا تأتي فوائد الخضوع للفحوصات الطبية على النحو الذي يساهم في الوقاية من المشكلات القلبية للتحقق من صحة الجسم بشكل عام.
على كل امرأة راغبة في التمتع بقلب قوي, وسليم فسوف تكون تلك الإختبارات الخمسة من التوصيات الأساسية التي ينصح بها وعلى جميع فئات النساء اتباع نفس الخطى
حول أبرز الفحوصات الهامة للاطمئنان على صحة القلب
مع ارتفاع حملات التوعية الصحية , تتضح أهمية بعض الإجراءات الوقائية في المراحل العمرية المبكرة ,وخاصة فترة الشباب , وتحديدا في العشرين في العمر , حيث يفيد التدخل الطبي في المراحل المبكرة للمرض في سرعة الكشف عن أي نوع من الأضرارالصحية ذات التأثير على صحة الجسم بشكل عام والقلب بشكل خاص .
خطوة إجراء الفحوصات من الركائز الأساسية التي لاتعد بمثابة خطوات وقائية فقط بل تشكل النمط الذي يبني عليه أسلوب الحياة الصحي الذي يحقق معادلة متوازنة ومن أبرز تلك التحاليل الموصى بها :
1-اختبار مؤشر كتلة الجسم (BMI)
يجب أن تقوم آلية هذا النوع من الإختبارات على أساس قياس مدى وصول وزن جسم المرأة إلى مستويات صحية أم أنه لم يحقق هذا الهدف بعد , وبذلك يتم النظر إلى مؤشر كتلة الجسم بإعتباره آداة أساسية للمساعدة في الكشف عن الأوجه المختلفة التي تمثل احتمالات تضع تفسيرات لأسباب الإصابة بالمشكلات ذات الصلة بالسمنة المفرطة , أو فقدان الوزن غير المبرر ومن ضمنها أمراض القلب , والسكري, والذي يخضع لقواعدحسابية وفقا لمعايير الطول , والوزن , بما يفيد في تحديد العواقب المستقبلية الخطيرة المؤثرة على الصحة
اقرأ أيضا أفضل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور القلب
2-اختبار ضغط الدم
للوقاية من اضطرابات نظم القلب لابد من الإنتباه جيدا لمؤشر ضغط الدم من حيث الإرتفاع , والإنخفاض حيث يعد من المؤشرات الحيوية التي تندرج ضمن نوعية المسببات الرئيسية المؤدية للإصابة بالمشكلات القلبية , ويوجد أكثر من سبب يرتبط بالإرتفاعات المفاجئة في ضغط الدم, مابين الوقوع تحت سيطرة الضغوط النفسية بالغة الشدة , والأنظمة الغذائية غير الصحية التي تفتقد للتوازن , وانخفاض ممارسة الأنشطة البدنية , ومن هذا المنطلق تتم التوصية بضرورة إجراء الفحص الطبي المنتظم لضبط مؤشرات ضغط الدم كمقدمة تحقق السلامة القلبية .
3-اختبار مرض السكري
يتم اثبات إصابة الأشخاص بداء السكري بناء على التشخيص الدقيق ,والسليم لحدوث ارتفاعات في سكري الدم نتيجة لعدم افرازخلايا بيتا في البنكرياس لكميات كافية من هرمون الأنسولين المنظم لمستويات السكر في الدم , ويرافق هذا المرض المزمن عدد من المضاعفات الصحية فبالإضافة إلى تلف الأعصاب يمكن توقع وجود مخاطر محتملة للإصابة بالأمراض القلبية , لذلك من الضروري أن تخضع المرأة لأنواع من الإختبارات المنتظمة بشكل دوري كإجراء مبكر لإثبات الإصابة بمرض السكري أو مرحلة مقدمات السكري , وبشكل خاص بالنسبة للأشخاص في سن العشرين
4-اختبار متلازمة تكيس المبايض
من بين المشكلات النسائية الشائعة التي تواجه النساء من مختلف الفئات العمرية خاصة ممن لديهم تاريخ طبي مرضي وراثي تبرز متلازمة تكيس المبايض التي تنتمي إلى نوعية الإضطرابات الهرمونية الأنثوية التي تتداخل مع عملية انتظام الدورة الشهرية مسببة خللا في الهرمونات مما يتسبب تأثيرات سلبية على الصحة العامة , ولذلك كان من المهم أن يكون لدى كل امرأة الوعي الكافي في المراحل العمرية المبكرة بالعلامات المصاحبة لتلك المتلازمة ,ومن أبرزها الزيادة الملحوظة في الوزن , وبعض المشكلات والعيوب التي تطرأ على البشرة , والتي تستلزم إجراء التشخيص المبكر لتلك الحالات
5-اختبار نسبة الهيموجلوبين وفحص فقر الدم
تعد النساء من أكثر فئات الأشخاص عرضة للإصابة بفقر الدم ,أو الأنيميا الحادة خاصة في سن الإنجاب ,والتي ترجع إلى قلة مؤشر الهيموجلوبين في الدم , والذي يمثل جزء لايتجزأ من كرات الدم الحمراء ويعد ذلك بمثابة سببا مباشرا لتلك الحالة الطبية المعروفة بفقر الدم ويرجع تفسير حدوثها إلى التغيرات التي تجلبها الهرمونات , وكميات الدم التي يتم فقدانها أثناء دورة الحيض مع سقوط بطانة الرحم في موعد الدورة الشهرية , ومن ضمن العلامات التحذيرية الدالة على الإصابة بفقر الدم يبرز الإحساس بالتعب والإرهاق السريع , والضعف العام , ومع كل تلك الأعراض التي تشكل معاناة لدى بعض النساء تتك التوصية بإختبار فحص الهيموجلوبين بصفة دورية للتحقق من مستويات معدن الحديد الذي يعد بمثابة العنصر الأساسي في عملية إنتاج الهيموجلوبين الذي يعطي خلايا الدم الحمراء لونها الأحمر.