يعد مرض السعفة من الأمراض الجلدية التي تقوم بالإنتشار بشكل سريع في جميع انحاء الجسم عند حدوث الإصابة به. فالجدير بالذكر أن هذا المرض ينتمي إلى مجموعة من الفطريات الضارة. لذا هيا نتعرف مع صحة المرأة على ما هو مرض السعفة بمزيد من التفصيل؟، وفهم أهم أسباب الإصابة به مع وصف بعض طرق الوقاية اللازمة لهذا المرض.
ما هو مرض السعفة؟
يعتبر مرض السعفة هو أحد أنواع الطفح الجلدي الناجم عن العدوى بالفطريات من عائلة الفطريات الجلدية حيث يظهر من خلال بعض العلامات التي تتمثل في الحكة والطفح الجلدي وظهور البثور في المناطق التي تحتوي على الفطريات التي عادة ما تكون واضحة بصورة ملحوظة.
يجب العلم أن إحساس الحكة غير المريح مصاحب لهذا المرض كظله حيث يمتد لأكثر من ليلة ويزداد سوءا عندما يكون الطقس أكثر حرارة وسخونة. ثم يحدث إنتشار للإحمرار في بعض مناطق الجسم مع إنتقاله إلى مواقع اخرى متعددة مثل الفخذ والأطراف والوجه والبطن والصدر وأكثر من هذا إذا لم يتم اتخاذ طرق العلاج الفعالة.
على وجه التحديد، إذا كان السعفة في منطقة الأظافر فسوف يشعر المريض أن الظفر يبدو أكثر سمكا أو يتغير لونه أو يبدو وكأنه متشققا أما في حالة السعفة على فروة الرأس، فإن الفطريات الخيطية تتسبب في حدوث تكسر بالشعر، وتظهر على فروة الرأس بقع ذو قشرة بيضاء تسبب الكثير من الحكة، ومن ثم تتطور إلى بقع صلعاء.
إقرأ أيضا: أهم مشكلات الجلد الشائعة وكيفية علاجها
ما هي أسباب حدوث الإصابة بالسعفة؟
توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بمرض السعفة حيت تتمثل فيما يلي:
- سوء نظافة الجسم، والاستحمام القليل مما يجعل الجسم ينتج الكثير من العرق ومن هنا تحدث سهولة نمو الفطريات التي تسبب الأمراض العديدة للجلد.
- ارتداء الملابس الرطبة والمبللة حيث يخلق هذا الأمر ظروفا مواتية لنمو الفطريات المسببة للأمراض الجلدية.
- الاستحمام أو السباحة في المياه غير النظيفة، التي تحتوي على العديد من البكتيريا المسببة للإصابة بالأمراض حيث يجعل هذا الأمر من السهل على الفطريات اختراق الجسم والتسبب في المرض.
أما بالنسبة لأهم سبب قد يؤدي إلى حدوث الإصابة بالسعفة فقد يتمثل في حدوث إنتقال للعدوى من شخص مصاب من خلال بعض الأنشطة التالية:
- مشاركة الملابس مع شخص مصاب بمرض السعفة الجلدي.
- السباحة في الأماكن العامة غير النظيفة.
- إصابة الحيوانات الأليفة عن طريق الخطأ ومن ثم إنتقالها لمالكها.
- الاتصال المباشر مع موقع جلد الفطريات لشخص مصاب بهذا المرض.
- إصابة الزوج أو الزوجة بهذا المرض وإنتقاله عن طريق العلاقة الجنسية.
- الأشياء الملامسة التي تحتوي على البكتيريا الفطرية لهذا المرض مثل ملاءات السرير أو الأمشاط أو المناشف.
كيف تتم الوقاية من مرض السعفة الجلدي؟
يعد مرض السعفة من الأمراض الجلدية الشديدة المعدية التي يحدث لها تكرار مع كثير من الحالات حيث يمكن للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض أن يصابوا به مرة أخرى إذا تعرضو للفطريات المنقولة من مرضى آخرين. لذلك، فإن العمل على الوقاية من العدوى أمر مهم جدا، ويحدث من خلال بعض التدابير الوقائية الفعالة التالية:
- عدم مشاركة الأغراض الشخصية والملابس مع الآخرين سواء كانو أصحاء أو مصابين.
- الامتناع عن ارتداء الملابس الرطبة والمبللة والضيقة.
- اختر صابون أو جل الاستحمام المناسبين لنوع بشرة المستخدم.
- العمل على الإستحمام الدوري وتنظيف الجسم بإنتظام والحفاظ عليه في حالة نظافة تامة وجفاف.
- الإهتمام والعناية بالحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط والعمل على تحميمهم بشكل دوري لتجنب حدوث أي نوع من العدو إن وجدت.
- إتباع طرق صحية عند ممارسة جميع المهام الحياتية اليومية.
- تناول المكملات الغذائية الكافية عند اللزوم وخاصة الفيتامينات ولكن يجب أن يتم هذا الأمر تحت إشراف طبي.
- تعزيز مقاومة الجسم من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- يجب عدم التهاون مع هذا المرض والعمل على الذهاب إلى الطبيب المختص عند ظهور أي علامات غير طبيعية من علامات هذا المرض أو غيره.
- الإلتزام بتناول العلاج الفعال الذي يصفه الطبيب إذا كان الشخص مصابا بهذا المرض.
- من الهام العمل على علاج الأمراض الأخرى ذات الصلة بحدوث الإصابة بمرض السعفة الجلدي.