تُعد مشاكل الفقرات العنقية والغضروف من أكثر الأسباب شيوعًا لآلام الرقبة واضطرابات الحركة. ولتوضيح أبرز الجوانب المهمة للمريض، يجيب الدكتور إسلام أبو يوسف استشاري العمود الفقري والعظام عن بعض الأسئلة المتكررة.
متى يجب القلق من آلام الرقبة؟
يشير د. إسلام إلى أن الأعراض التي تستدعي الانتباه تشمل: تنميل أو ضعف في اليدين، فقدان التوازن، صعوبة في مسك الأشياء، أو مشاكل في المشي. هذه العلامات قد تدل على ضغط شديد على الأعصاب أو النخاع الشوكي، ما يستوجب تدخلًا طبيًا عاجلًا.
هل كل عملية غضروف عنقي تحتاج إلى قفص كربوني؟
ليس بالضرورة. ففي بعض الحالات يتم استبدال الغضروف برقع عظمية أو قفص تيتانيوم، بينما يساعد القفص الكربوني على دعم الفقرة وتقليل احتمالية تكرار المشكلة. القرار النهائي يعتمد على تقييم كل حالة على حدة.
ما الفرق بين العملية من الأمام أو من الخلف؟
المدخل الأمامي هو الأكثر شيوعًا لأنه يتيح إزالة الغضروف بدقة مع إمكانية تركيب قفص أو شريحة. أما المدخل الخلفي فيُستخدم إذا كان الضغط على الأعصاب من الخلف أو في بعض الحالات المعقدة.
كيف يتأكد المريض من سلامة العملية؟
ينصح د. إسلام بضرورة الاستفسار عن تجهيزات غرفة العمليات، ونظام التعقيم بالمستشفى، والتأكد من أن الأدوات المستخدمة معقمة أو مخصصة للاستعمال لمرة واحدة. والأهم اختيار مركز طبي موثوق يتمتع بسمعة قوية وخبرة متميزة.
بهذه الخطوات يمكن للمريض الاطمئنان إلى أن العملية ستُجرى في بيئة آمنة تضمن أفضل النتائج.