تعد أزمة نقص بوتاسيوم الدم من أهم الأضطرابات الشائعة التي من الوارد أن يتم التعرض لها نتيجة بعض المسببات، فالجدير بالذكر أن هذه الحالة من الوارد أن تكون فائقة الخطورة خاصة إذا لم يتم التعامل معها بشكل فوري. بمزيد من التوضيح، سنقوم اليوم بذكر العديد من المعلومات الهامة والمتعلقة بنقص بوتاسيوم الدم داخل الجسم وهذا من خلال سطورنا مقالنا القادم.
نقص بوتاسيوم الدم
نقص بوتاسيوم الدم
يعد نقص بوتاسيوم الدم هو عبارة عن اضطراب شائع بالكهرباء والذي من الوارد أن يصيب الجسم السليم، ومن ثم يمكن تعويضه بشكل بسيط، أما فيما يتعلق بنقص بوتاسيوم الدم الشديد، فمن الممكن أن يكون مهددا للحياة وبنسبة كبيرة.
فيما يخص مرضى القلب والأوعية الدموية، فسوف تزيد أزمة نقص بوتاسيوم الدم من معدل الوفيات. لذلك، يجب أن يتم التعامل مع هذا الأمر بمزيد من الإهتمام والحذر.
طرق علاج نقص بوتاسيوم الدم
طرق علاج نقص بوتاسيوم الدم
في الأساس، تعتبر حالة نقص بوتاسيوم الدم من الحالات الطبية الطارئة التي تسلتزم مع الغالبية تشخيص طبي دقيق، لتجنب حدوث العديد من المضاعفات الخطيرة، وتلقي العلاج المبكر بشكل سليم وصحي.
بوجه عام، واعتمادا على شدة أعراض نقص بوتاسيوم الدم وتصنيفه، فسوف ينظر الطبيب في العلاج ببدائل البوتاسيوم وخاصة بمجرد الحصول على نتائج دقيقة. على سبيل التوضيح، غالبا ما يقوم الأشخاص الذين يعانون من مستويات معتدلة أو منخفضة من البوتاسيوم حيث قد يظهر هذا من خلال أعراض خفيفة أو معدومة بالعمل على تناول البوتاسيوم عن طريق الفم حيث تعد طريقة العلاج هذه آمنة وسهلة الامتصاص من خلال الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى كونها أقل تكلفة مادية أما في حالة استخدام مستحضرات عالية الجرعات مع هذه الوضعية المرضية، فقد تتم مواجهة بعض الآثار الجانبية مثل القيء وتهيج المعدة.
في المجمل، يشمل علاج نقص بوتاسيوم الدم علاج السبب ومن ثم العمل على تناول مكملات البوتاسيوم حيث يأتي هذا باستثناء نقص أزمة بوتاسيوم الدم العابر، والتي تتطلب تعديل فقدان البوتاسيوم من خلال الكلى وعبر الجهاز الهضمي.
الجدير بالذكر هنا أن قرار ضبط نقص بوتاسيوم الدم يعتمد بشكل سريع على المسار السريري والأمراض المصاحبة وشدة نقص بوتاسيوم الدم أما في حال استمرار هذه الأزمة، فينصح الخبراء بأهمية إضافة بعض المنتجات الدوائية الموصوفة طبيا.
فيما يتعلق بالمرضى الذين يعانون من نقص بوتاسيوم الدم الشديد أو المصاحب لأعراض مقلقة، فمن الضروري أن يتم الحصول على تسريب البوتاسيوم في الوريد مع مراعاة ألا يتجاوز استبدال البوتاسيوم هذا 20 مليمول / ساعة مع أهمية العمل على مراقبة عدم انتظام ضربات القلب عن كثب، وفي اثناء الحصول على التسريب الوريدي المحيطي، فيجب العلم أن الحد الأقصى لكمية مكملات البوتاسيوم هو 40 مليمول فقط في 1 لتر من التسريب.
من هنا يمكننا القول بأن اختبار البوتاسيوم المنتظم أمرا مهما للغاية لتجنب الإفراط في الحصول على هذا العنصر والذي من الوارد أن ينتج عنه الكثير من المضاعفات الصحية مثل عدم انتظام ضربات القلب.
إقرأ أيضا: أفضل الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لمرضى قصور القلب
النسب الطبيعية لعنصر البوتاسيوم داخل الجسم
النسب الطبيعية لعنصر البوتاسيوم داخل الجسم
بشكل عام، يتم إدخال البوتاسيوم إلى الجسم من خلال الطعام المتناول أو عن طريق القنوات الوريدية، والتي يتم تخزين معظمها في الخلايا ثم تفرز في البول. لذلك، وفي حال تقليل تناول البوتاسيوم أو زيادة نقله إلى الخلايا أو فقدانه في كثير من الأحيان عن طريق البول والجهاز الهضمي والعرق، فسوف يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم.
لمزيد من العلم، تبلغ نسبة البوتاسيوم الطبيعي في الدم حوالي 3.5-5 مليمول / لتر وتنخفض عندما تكون أقل من 3.5 مليمول / لتر.
اهم الفئات التي ترتفع لديها مخاطر الإصابة بنقص بوتاسيوم الدم
اهم الفئات التي ترتفع لديها مخاطر الإصابة بنقص بوتاسيوم الدم
ترتفع مخاطر الإصابة بنقص بوتاسيوم الدم لدى بعض الفئات والتي تتمثل في الآتي:
- المرضى الذين يقومون بتناول الأدوية الخافضة للبوتاسيوم، وخاصة مدرات البول المستنفدة لهذا العنصر.
- من يعانون من القيء أو الإسهال لفترات زمنية طويلة.
- المصابون بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المضاعفات الصحية الناتجة عن أزمة نقص البوتاسيوم في الدم
المضاعفات الصحية الناتجة عن أزمة نقص البوتاسيوم في الدم
في بداية الأمر، وخاصة إذا لم يتم التعرف على أعراض نقص بوتاسيوم الدم بشكل مبكر لتلقي العلاج، فقد يتسبب ذلك في حدوث العديد من المضاعفات الصحية مثل:
- انخفاض ضغط عضلة القلب وبطء عمله وعدم انتظام دقاته حيث يمكن أن تسبب هذه الأعراض عدم انتظام ضربات القلب ومن ثم التعرض لمخاطر الإصابة بالسكتة القلبية.
- إذا لم يتم اكتشاف حالة نقص بوتاسيوم الدم، فسوف يتسبب هذا الأمر في حدوث بعض الخسائر في الأرواح.
- المعاناة من شلل عضلات الجهاز التنفسي، ومن ثم فشل عمله.
- التعرض لأزمة شلل الأطراف.
الجدير بالذكر أنه بعد تحديد سبب نقص بوتاسيوم الدم، فسوف يقوم الطبيب بوصف الدواء. إلى جانب إتباع آلية تعديل الأنماط الغذائية لتقليل الأعراض المرضية ومنع تكرارها.
خطوات يجب إتباعها بعد التعافي من نقص بوتاسيوم الدم
خطوات يجب إتباعها بعد التعافي من نقص بوتاسيوم الدم
بوجه عام، يجب على المرضى اتباع تعليمات طبيبهم في تناول مكملات البوتاسيوم والمغنيسيوم المعاونة في التغلب على هذه الأزمة الصحية، بالإضافة إلى أهمية الإعتياد على الزيارات الدورية لتلقي الفحص والعلاج خاصة في حالة وجود العلامات التالية:
- التعب، والإرهاق.
- ضيق التنفس.
- التشنجات العضلية.
- آلام في البطن.
- الغثيان.
- فقدان الشهية.