في هذه الآونة ومع زيادة المعرفة والثقافة الخاصة بإستخدام النباتات العشبية والتوابل الفعالة، فمن الواجب علينا ألا نغض الطرف ونتجاهل أهم هذه العناصر المتمثل في الزنجبيل. الجدير بالذكر أن هذا العنصر يتواجد في شكلين ألا وهما الشكل الطازج والشكل المجفف، ومن هنا قررنا أن نقوم اليوم بالتعرف على أي هذان النوعان أفضل على الصحة العامة؟
ما هو نبات الزنجبيل؟
يعد الزنجبيل من أهم النباتات العشبية الذي ينتمي بصورة مباشرة إلى فصيلة النباتات الزنجبيلية، فالجدير بالذكر أن يتم إستخدام هذه النبتة على نطاق واسع كتوابل في الطبخ وكدواء تقليدي يلجأ إليه البعض لمعالجة العديد من الحالات المرضية.
يتميز الزنجبيل بنكهته الحارة والمذاق اللاذع حيث يعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، ومن قد تم إعتباره مكون شائع ورئيسي في العديد من المأكولات الآسيوية والهندية.
الزنجبيل الطازج وما هي أهم فوائده؟
عند الحديث عن الزنجبيل الطازج، فيجب العلم أننا نتحدث هنا عن عنصر في شكله الخام والطبيعي، وهو ذو قيمة غذائية وطبية عالية جدا.
تشمل فوائد الزنجبيل الطازج ما يلي:
– يعد هذا العنصر من أهم مضادات الغثيان حيث يتم إستخدامه لتخفيف دوار الحركة وغثيان الصباح أثناء الحمل والغثيان بوجه عام بسبب التعرض لبعض الظروف المختلفة، فالجدير بالذكر أن هذا الأمر يتم من خلال مضغ قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج أو صنع شاي الزنجبيل الذي يمكن أن يكون فعالا في هذه الأوقات.
– يحتوي الزنجبيل الطازج على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تدعم عملية مكافحة الإجهاد، بالإضافة إلى قدرته الفعالة على تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.
– يساعد الزنجبيل الطازج على تدعيم عملية الهضم بصورة فعالة عن طريق تحفيز إنتاج اللعاب والصفراء مما يساعد هذا على تكسير الطعام ومنع الإصابة بالانزعاج المعوي.
– يشيع استخدام الزنجبيل الطازج كعلاج لنزلات البرد والإنفلونزا ، حيث يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض وتعزيز عمل الجهاز المناعي بوجه عام.
إقرأ أيضا: تناول الزنجبيل بالعسل وأهم فوائده الصحية
الزنجبيل المجفف وما هي أهم فوائده؟
يعتبر الزنجبيل المجفف ما هو إلا زنجبيل طازج وقد قمنا بالعمل على تجفيفه عن طريق إزالة معظم المياه المتواجدة به، ومن ثم يترتب على هذا الأمر حدوث حالة من التركيز في النكهة والخصائص الطبية بشكل كبير.
الجدير بالذكر أن فوائد الزنجبيل المجفف تتمثل فيما يلي:
– العمل على تحسين عملية الهضم من خلال القضاء على عسر الهضم وتقليل الانتفاخ والانزعاج المعدي المعوي.
– يحتوي الزنجبيل المجفف على مركبات ذات خصائص مضادة للالتهابات، ومن ثم يصبح هذا العنصر قادر على دعم السيطرة على الالتهابات وتخفيف آلام العضلات والمفاصل.
– يمكن أن يساعد الزنجبيل المجفف في تخفيف العديد من مشاكل الجهاز التنفسي، والتي من الوارد أن تتمثل في السعال ونزلات البرد والتهاب الحلق.
أي نوعية من الزنجبيل هي الأفضل، الزنجبيل المجفف أم الزنجبيل الطازج؟
وفقا للآراء العديد من خبراء التغذية، فيمكننا القول بأن عملية تجفيف الزنجبيل الطازج تزيد من محتوى مضادات الأكسدة حيث يحدث هذا الأمر عن طريق إزالة الماء من هذا العنصر، ولكن لا يعني هذا الأمر أن الزنجبيل الطازج يعاني من نقص تام في مضادات الأكسدة، ولكن يتم تقليل مستوى مضادات الأكسدة لديه عند استخدامه في الطهي.
بالإضافة إلى ذلك، فقد قامت بعض الدراسات الحديثة بالعمل على دراسة آثار الزنجبيل الطازج والمجفف على فيروسات الجهاز التنفسي في الخلايا البشرية، وقد أثبتت النتائج إلى أن الزنجبيل الطازج قد يساعد في حماية الجهاز التنفسي بشكل أقوى من الزنجبيل المجفف حيث أن التأثيرات هما غير متساوية.
بالإضافة إلى ذلك، وعند الرغبة في التغلب على مشاكل الأنفلونزا ونزلات البرد والسعال وأمراض الجهاز التنفسي الموسمية، فيوصى بضرورة العمل على اختيار شاي الزنجبيل المجفف بدلا من الزنجبيل الطازج للحصول على العديد من المنافع العلاجية لهذه المشكلات.
من هنا يمكننا القول، بأن فإن كل من الزنجبيل المجفف والزنجبيل الطازج لهما آثار جيدة على الصحة. لذا فمن الواجب عند القيام باستخدامه لأغراض ولحالات مختلفة، فمن المستحسن أن يتم إعطاء الأولوية لاختيار نوعية الزنجبيل الأكثر فاعلية في التعامل مع الحالات المتنوعة.
ما هي أهم الإستخدامات العلاجية للزنجبيل؟
يلعب الزنجبيل دورا رائعا في التعامل مع الكثير من الحالات المرضية، فالجدير بالذكر أن هذه الفوائد تتمثل فيما يلي:
- التغلب على بعض حالات الصداع المزمن.
- معالجة بعض حالات الإسهال المرضية والناتجة عن الإضطرابات الهضمية.
- التعامل بشكل ممتاز مع بعض حالات الزحار الدموي.
- التغلب على الشعور بآلام الجسم وعدم القدرة على الحركة.
- تعزيز كفاءة الجهاز المناعي وزيادة القدرة على مقاومة الأمراض.
- تحسين صحة القلب من خلال العمل على خفض مستويات الكولسيترول المرتفع في الدم.
- تحسين كفاءة الدورة الدموية.
- خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم.
- مكافحة الكثير من حالات العدوى.