رسالتنا موجهة إليكي أيتها الأم المرضعة حيث يكون هدفك الأول منصبا على ضمان حصول طفلك على كفايته من حليب الثدي وحتى تكوني بمنأى عن تلك المشكلة الشائعة التي تعاني منها كثيرا من النساء المرضعات والمتعلقة بنقص إمدادات الحليب كان لزاما أن نهتم بهذا الجانب أيضا حرصا على توفير تغذية صحية وكاملة لطفلك وبما أن مجموعات الفاكهة والخضراوات واحدة من أبرز المجموعات الغذائية الأساسية في الأنظمة المتوازنة بشكل عام فإنها كذلك بالنسبة لكي كمرضعة وسوف نركز عليها من خلال مقالنا التالي ونقدم من أجلك 6أنواع من الفاكهة ينصح الأمهات المرضعات بتناولها .
6أنواع من الفاكهة ينصح الأمهات المرضعات بتناولها .
تعاني معظم النساء من ذلك التعب والإرهاق الجسدي عقب ولادة أطفالهن وهذا الإعياء يمكن أن ينتج عنه قلة حليب الثدى الأمر الذي يؤثر سلبا على الرضاعة الطبيعية ولكي يتم التغلب على تلك الحالة جنبا إلى جنب مع خطة النظام الغذائي التي قمنا بوضعها من خلال موقعنا والتي جمعت عدة أطباق تقليدية يمكن للأم المرضعة أن تتناولها فإن الفاكهة أيضا يجب أن تحتل مكانا وتأثيرا مماثلا لذلك سنرصد معا أنواع الفاكهة الشائعة المدرة لحليب الثدي من أجل إنتاج المزيد من الحليب .
ينصح العديد من الأطباء بأهمية إرضاع الطفل طبيعيا من ثدي الأم نظرا لإحتواء حليب الثدي على العديد من الفيتامينات والمغذيات الأساسية مما يجعله مصدرا جيدا يساهم في عملية النمو والتطور الصحي والمتوازن للمواليد خلال المراحل الأولى من الحياة فضلا عن الفوائد الأخرى للرضاعة الطبيعية في الإسراع من تعافي الجسم عقب الولادة والوقاية من مختلف المشكلات الصحية المثيرة للقلق لذلك , في حال اتخاذك قرارا بالإعتماد على الرضاعة الطبيعية في تغذية طفلك فيجب أن تهتمي جيدا بأنواع مكملات الفواكه بما يوفر التغذية المحفزة لإدرار حليب الثدي
ينصح الأمهات المرضعات بإستهلاك تلك الأنواع من الفاكهة
1-المشمش
يجب أن يكون المشمش من أول أنواع الفاكهة المفيدة للأم الموضعة ويرجع ذلك إلى لإحتوائه على مادة ذات خصائص مذهلة تعرف بإسم فيتويستروغنز ويطلق عليها الإستروجين النباتي حيث تلعب دورا فعالا ومنظما لهرمونات إنتاج الحليب مما ينتج عن ذلك إدرار المزيد من حليب الثدي, ويضاف إلى تلك الأهمية أيضا ماتتميز به فاكهة المشمش من احتوائها على عدة عناصر داعمة لصحة الأم والرضيع وتتنوع بين فيتامينات A ,C و عنصري الكالسيوم والبوتاسيوم
2- الموز
اتفق الجميع على الفوائد العديدة التي يحملها الموز كأحد الفواكه التي ينصح الأمهات المرضعات بتناولها كما يوفر كثيرا من الطاقة والنشاط لذلك كان لابد من تضمينه في القائمة علاوة على العنصر الهام والمميز المتواجد بكميات مناسبة في الموز وهو البوتاسيوم والذي ثبت أهميته في تنظيم ضغط الدم والوقاية من مضاعفاته , كما أنه يدعم النشاط العضلي خاصة خلال فترات الحمل الحساسة التي تكون فيها مناعة المرأة ضعيفة ويستمر ذلك لما بعد الولادة أيضا
كما يعد الموز من أنواع الفاكهة المهمة للنساء الحوامل فإنه بالمثل مهم للمرضعات ويرجع ذلك إلى تمتعه بخاصية المحافظة على درجة معيمة من توازن السوائل بالنسبة للأم المرضع وبالتالي المساهمة في إنتاج الحليب, وقد تم تحديد المتطلبات اليومية من عنصر البوتاسيوم بما يصل إلى 5100 ملغ في ظل احتواء الموزة الواحدة على 450 ملغ من البوتاسيوم.
اقرأ أيضا دليل التغذية للأمهات .. النظام الغذائي لزيادة إنتاج حليب الثدي
3- الشمام
يعد الشمام من ضمن عائلة البطيخ وبما أنه يتميز بلونه الأصفر فإنه يعرف أبضا بالبطيخ الأصفر وسيشكل واحدا من المقترحات التي نطرحها عليكي بحيث يمكنك الإختيار من بينها في حال واجهتك مشكلة نقص حليب الثدي ورغبة في إنتاج الحليب لإشباع طفلك ويرجع ذلك إلى أن أغلبية مكوناته من الماء الذي تصل نسبته إلى 92% لذلك فإن الحرص على تناول الشمام بشكل منتظم سيعين الامهات على تحقيق التوازن الصحي للسوائل أثناء الرضاعة الطبيعية الأمر الذي يترتب عليه نوعا من التحسن التدريجي في درجة حرارة الجسم بفاعلية ، ومقاومة حالة الإمساك وصعوبات إخراج البراز، والتغلب على الفقدان الدائم الشهية .ومن أجل مزيد من التوضيح بشأن الشمام كنوع من أنواع الفاكهة ذات المذاق الحلو إلا أنه على الرغم من ذلك يحتوي على نسبة قليلة من السكر حيث أن إجمالي درجة الحلاوة الطبيعية تصل إلى أقل من 10٪ ,ومن الأمور التي يجب التركيز على أنه لن يكون هناك داعي لكل مخاوف زيادة الوزن المفاجئة عقب الولادة مع تلك الفاكهة المميزة .
4-الأفوكادو
هل تعلمين فائدة تلك الفاكهة التي تشبه الرحم إلى حد كبير والذي يحمل أهمية كبرى لصحة الأم والجنين حيث تنضم مع الموز ضمن قوائم الفاكهة الغنية بعنصر البوتاسيوم إلى الدرجة التي تصل إلى أعلى نسبة من البوتاسيوم فضلا عن احتواء تلك الفاكهة تحديدا على كميات كبيرة من البروتين والأحماض الأمينية اللاومة لعملية نمو الأطفال الرضع. كما أن العناصر المغذية المتضمنة في الأفوكادو من شأنها مساعدة النساء أيضًا على الحصول على المزيد من الحليب.
5- التين
من المعروف أن الغدد اللبنية هي المسئولة عن إنتاج حليب الثدي ,وسوف يساعد تناولك كأم مرضعة لفاكهة التين في تحفيز آلية عمل الغدد اللبنية وجعلها أكثر نشاطا ومن هذا المنطلق يصبح من الضروري أن تكون موجودة في القائمة كفاكهة معززة لحليب الثدي ومن أجل تدعيم الفوائد ينصح الأمهات الجدد بدمج التين مع باقي أنواع الأطعمة الغنية بالمغذيات أثناء الطهي ويمكن أن نوصيكي ببعض من أشهى الوصفات ذات القيمة الغذائية مثل التين المطهو بشكل بطىء مع اللحم أو السمك أو التين المطهو ببطء مع الدجاج .وعند ذكر التين لابد أن نشير إلى كم المعادن الأساسية التي يحتويها وتشمل الحديد والنحاس والكالسيوم والفسفور والمنجنيز .
6-البابايا الخضراء
على الرغم أن نضوج الفاكهة يجعل المذاق لذيذا إلا أنه أحيانا تناولها خضراء يعزز كم الفوائد الموجودة بداخلها نظرا لإحتوائها على مادة اللبن – وهي مادة تعزز إنتاج حليب الثدي ويمكن إعداد مشروب البابايا الخضراء مع الحليب وتحليته بالعسل بالإضافة إلى تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعرف بهرمون الحب كما أنها من الفاكهة التي تشكل مصدر غني بالألياف الصحية وإذا كنت تعانين من الإمساك فإنها تعمل بمثابة ملين طبيعي للمساعدة في منع الإمساك وتعزيز عمل الجهاز الهضمي بفعالية.