يلجأ محبي القهوة في الكثير من الأوقات إلى وضع بعض الإضافات على مشروبهم المفضل هذا، فالجدير بالذكر أن من أهم هذه العناصر يمكننا أن نذكر زيت جوز الهند وما له من فوائد صحية عديدة ومتنوعة وهذا ما سنقوم بالتعرف عليه اليوم بمزيد من الفهم والتوضيح.
القهوة
كما نعلم جميعا أن القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات شعبية في العالم، فهي ليست فقط مصدرا رائعا للكافيين المعني بتعزيز الطاقة فقط، ولكنها أيضا مليئة بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم بالكامل.
في الآونة الأخيرة، تعد عملية إضافة زيت جوز الهند إلى القهوة اتجاها شائعا بسبب ما يقدمه هذا المزيج من فوائد صحية متنوعة، بالرغم من ذلك، من الضروري أن يكون لدينا نظرة موضوعية شاملة ومفهومة على قدر كافي تجاه هذا الامر.
الفوائد الصحية التي تعود على الجسم عند إضافة زيت جوز الهند إلى القهوة
توجد العديد من الفوائد التي تعود على الجسم عند القيام بتناول مشروب القهوة الممزوج بزيت جوز الهند، فالجدير بالذكر أن هذه المنافع تتمثل في الآتي:
1) تسريع عملية التمثيل الغذائي: تشير أحدث الدراسات إلى أن الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة الموجودة في زيت جوز الهند والكافيين الموجود في القهوة من أهم المواد التي يمكن أن تسرع من عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يزيد هذا الأمر من عدد السعرات الحرارية المحروقة على مدار اليوم.
2) تحسين مستويات الطاقة: تحتوي القهوة على مادة الكافيين، والتي يمكن أن تساعد الجسم على إختزال الكثير من مشاعر التعب وعدم القدرة، بالإضافة إلى إحتواء زيت جوز الهند على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة، والتي يتم نقلها مباشرة إلى الكبد ومن ثم تعمل كمصدر سريع للطاقة.
3) مشروب داعم لعملية استقرار الأمعاء: يمكن أن تساعد الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة المتواجدة في زيت جوز الهند ومركبات القهوة مثل الكافيين وحمض الكلوروجينيك في العمل على تحفيز الأمعاء والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
4) تدعيم زيادة الكوليسترول الجيد في الجسم: أثبتت العديد من الدراسات المعنية بهذا الأمر أن زيت جوز الهند يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الحميد داخل الجسم، والذي له تأثير وقائي ضد حدوث المعاناة من أمراض القلب.
إقرأ أيضا: ما مدى آمان شرب القهوة عند تناول مكملات الكالسيوم؟
الآثار الجانبية لإضافة زيت جوز الهند إلى مشروب القهوة
عند القيام بإضافة زيت جوز الهند إلى القهوة، فمن الوارد أن يترتب على هذا الأمر حدوث العديد من الآثار الجانبية مع بعض الفئات البشرية والتي من الواجب علينا أن نكون على دراية بها حيث أنها تتمثل فيما يلي:
في الصباح ومع بداية يومنا، فيقوم الكثير من الناس بالعمل على إضافة زيت جوز الهند إلى قهوة الصباح ويستخدمون هذا المشروب كبديل للإفطار، ومن ثم يعد هذا الروتين متسبب سلبي رئيسي في إضاعة الفرصة على الجسم نحو إكتساب العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يتم إكتسابها من خلال تناول وجبة الإفطار.
على الرغم من أن زيت جوز الهند يحتوي على بعض العناصر الغذائية، إلا أنه لن يحتوي على العديد منها مثل وجبة الإفطار المغذية التي تحتوي على الكثير من المجموعات الغذائية المختلفة والنافعة لصحة الجسم.
علاوة على ذلك، فيعد زيت جوز الهند غني بالسعرات الحرارية حيث يوفر 121 سعرة حرارية لكل ملعقة كبيرة تبلغ 14 جرام، وفي هذه الأوقات من الوارد أن يميل معظم الأشخاص الذين يضيفون زيت جوز الهند للقهوة إلى استخدام ملعقتين كبيرتين بمعدل 242 سعرة حرارية إضافية.
من هنا يجب الوضع في عين الإعتبار أن الشخص الذي يزن 70 كجم سيتعين عليه أن يستغرق ما يقرب من 50 دقيقة للمشي بوتيرة سريعة حوالي 5.6 كم في الساعة لحرق هذه السعرات الحرارية التي قام الجسم بإكتسابها من خلال هذا المشروب.
بالإضافة إلى ذلك، وفي حين أن التأثيرات المشتركة لزيت جوز الهند والقهوة قد تعزز من عملية التمثيل الغذائي، فمن المرجح أن يتسبب هذا الأمر في زيادة الوزن خاصة إذا لم تؤخذ السعرات الحرارية الإضافية في الاعتبار.
علاوة على ذلك، تتطلب بعض الحالات الطبية مثل مشاكل المرارة أو التهاب البنكرياس تقييد عملية تناول الدهون حيث يمكن أن يكون زيت جوز الهند أكثر فاعلية خاصة عندما يتم استخدامه لاستبدال الدهون الأقل صحة في داخل أنظمتنا الغذائية مثل دهون الأطعمة المصنعة.
كمية زيت جوز الهند التي يجب أن وضعها في القهوة
عند الرغبة في تجربة زيت جوز الهند مع القهوة، فمن الواجب علينا أن نبدأ بإضافة 1 ملعقة كبيرة (14 جم) إلى القهوة الساخنة مع التقليب جيدا للتأكد من امتزاج الزيت بشكل تام، أو العمل على إضافة هذا الزيت والقهوة والعمل على خفقهما جيدا في الخلاط.
يمكننا أن نعمل على زيادة ما يصل إلى ملعقتين كبيرتين (28 جم) من زيت جوز الهند عند الرغبة في زيادة تناول الدهون حيث يعد هذا الأمر مناسب للأشخاص الذين يحاولون تحقيق الكيتوزية والحفاظ عليها، فعلى سبيل التوضيح تعرف الكيتوزية هذه بأنها حالة التمثيل الغذائي التي يستخدم فيها الجسم الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلا من الكربوهيدرات.
تجنب إضافة الكثير من زيت جوز الهند، خاصة إذا كنت تتبع نظاما غذائيا منخفض إلى متوسط الدهون، لأنه يمكن أن يسبب الغثيان وأعراضا شبيهة بالملينات. بالإضافة إلى ذلك، هناك ملعقتان كبيرتان (28 جم) لتوفير الفوائد الصحية للدهون اللذيذة والصحية.