لتزويد الطفل بأفضل تغذية مثالية يتوافر بها جميع العناصر الغذائية الطبيعية لابد من الإهتمام بروتين الرضاعة الطبيعية للطفل الوليد منذ الأيام الأولى لإستقباله الحياة وذلك لتحقيق الإشباع لإحتياجاته الغذائية , وفي الوقت نفسه تقوية الروابط العاطفية بين الأم وطفلها , ومن هنا يمكننا القول بأن الجليب الذي يتكون طبيعيا في الثدي ويتم افرازه من خلال الغدد اللبنية التي تعد بمثابة المصنع يحتل الجزء الأكبر من خطة دعم وتطور الطفل , إلا أن هناك شكاوى شائعة بين العديد من الأمهات بعدم كفاية إنتاجية الحليب ,أي أن إمداداته منخفضة بحيث لايتحقق هدف الإشباع للطفل مما يثير كثيرا من المخاوف والقلق بشأن صحة أطفالهن .. وسوف نكون دليلك للكشف عن 6 ممارسات خاطئة تقلل تدفق حليب الثدي لدى النساء المرضعات
6 ممارسات خاطئة تقلل تدفق حليب الثدي لدى الأمهات المرضعات
ممارسات خاطئة تقلل تدفق حليب الثدي
توجد أخطاء شائعة الحدوث يمكن أن تقوم الأمهات المستجدات بإرتكابها عن غير قصد منهن الأمر الذي يؤثر على مخزون حليب الثدي ويؤدي إلى انخفاض مستوياته وهذا أمر يحتاج إلى مزيد من الإهتمام , واستشارة أخصائي التغذية العلاجية , حيث يتم الإعتياد على أنماط معينة تعوق التدفق الطبيعي لحليب الأم , والتي يتم تحديدها في نقاط يجب تجنبها ومن ضمنها :
1-اتباع أنماط تغذية خاطئة
في حين أنه توجد عادات صحية وأخرى غير صحية فلابد أن يقع اختيارك على مايوفر لكي لكي كأم أسس التغذية الصحية السليمة التي تنعكس بشكل مباشرعلى آلية إدرارحليب الثدي عند الأم المرضعة , مع إلغاء كافة العومل التي تؤثر سلبا على الصحة مثل الإفراط في استهلاك الأطعمة المصنعة , والوجبات السريعة بالإضافة إلى المعلبات الصناعية والتي ثبت ارتباطها بتقلص حليب الأم علاوة على التأثير المتوقع على الجودة والذي يتسبب في تضاؤل محتوياته من العناصر الغذئية , في إشارة إلى قوة العلاقة الوثيقة بين ماتتناوله الأم وجودة الحليب المتدفق خلال فترات الرضاعة
2-قلة كميات الماء المستهلكة
قلة كميات الماء المستهلكة
لابد أن تحصل أجسام الأمهات المرضعات على القدر الكافي من الماء, والسوائل حيث يعد ذلك من الآليات الطبيعية التي لابد من اعتمادها لتحسين عملية التدفق السلس للحليب , مع رفع كفاءته وجودته , فعلى النقيض من ذلك يؤدي انخفاض نسبة الماء إلى نقص عوامل الترطيب وبالتالي المعاناة من الجفاف الذي يؤثر على إنتاجية حليب الأم , لذلك من الضروري تضمين المشروبات والعصائر الطازجة ضمن النظام الغذائي الصحي
3- الإفراط في استهلاك مشروبات الكافيين
الإفراط في استهلاك مشروبات الكافيين
بالإضافة إلى يمنحه تناول مشروب غني بمادة الكافيين المنبهة من تأثير اليقظة والإنتباه الأمر الذي يساعد على مقاومة الخمول ,وفقدان النشاط , فإنه يجب على فئات النساء المرضعات توخى كامل الحذر والحيطة من الإفراط في تناول القهوة أو الشاي , حيث يخفض ذلك من الكميات المدرة من حليب الثدي , بالإضافة إلى إضعاف جودته , كما أن انتقاله إلى الطفل يزيد من استثارته ويجعله أكثر عصبية وانفعالا
اقرأ أيضا للأمهات المرضعات .. هل يؤثر التوقف عن الرضاعة الطبيعية على وزن الجسم؟
4- تناول أنواع معينة من الأدوية
تناول أنواع معينة من الأدوية
تتجه أغلب النصائح الطبية للتوصية بمحاولة تجنب الإعتماد على العلاجات الدوائية خلال فترة الرضاعة الطبيعية , وإن كان هناك ضرورة ملحة لتناول الأم لدواء معين بسبب مشكلة صحية لديها فلابد أن يكون ذلك بناءا على وصفة طبية من الطبيب المختص , حيث وجد أن بعض العقاقير المستهلكة من شأنها التقليل من الحليب المتواجد في أثداء النساء , وتترك تأثيرها السلبي على جودته ومن أمثلتها دوستينكس , سودافيد والتي تم ربطها بالتسبب للطفل في بعض المشكلات الصحية
5-تجاهل دورات الرضاعة المنتظمة
من ضمن العيوب التي قد تفعلينها أيتها المرضع بدون أن تكوني على دراية بتأثيرها على امدادات حليب الثدي , هو مايتعلق بعدم اتباع نهج منتظم في إرضاع طفلك الأمر المسبب لنتائج عكسية على حليب الثدي ومعدلات تدفقه , لذلك عليكي بإستعادة جدول وجبات الرضاعة المنتظم , وتجنب تفويتها أو تقليل عدد المرات ظنا أن رضيعك يشعر بالإكتفاء
6- سيطرة مشاعر القلق والتوتر
تعد النفسية السيئة من ضمن أبرز العوامل المسببة لتدني انتاج حليب الثدي , حيث تؤثر المستويات المرتفعة من القلق والتوتر على معايير جودة الحليب وهذا بدوره يجعل طفلك لايحصل على كفايته من الرضعات
أفضل أطعمة مدرة لحليب الثدي
أفضل أطعمة مدرة لحليب الثدي
أجمع معظم استشاري التغذية على أهمية تناول بعض مصادر الأطعمة ذات الخصائص المحفزة لحليب الثدي والتي ينصح بدمجها ضمن النظام الغذائي والتي من أبرزها التمر، وسلطة الطحينة، مع التركيز على منتجات الألبان مثل الحليب الطازج ، مع تجربة بعض المشروبات مثل شاي الينسون أو الحلبة.