مع شيوع اضطراب طيف التوحد بين فئات الأطفال كواحد من الإضطرابات المؤدية إلى صعوبات تحول دون إمكانية التواصل والتفاعل الإجتماعي بين الطفل وغيره من الأشخاص المحيطين به , كما يكون لدى المصابين به سمات حركية وسلوكية مكررة , بالإضافة إلى تأخرا لغويا , وعلى الرغم من تداخل العامل الوراثي كأحد الأسباب وراء ميلاد طفل مصابا بالتوحد بسبب طفرات جينية معينة تنتقل من الأمهات إلى الأجنة إلا أن المرأة الحامل لابد أن تقوم بإيلاء اهتمام خاص بنوعية الأدوية المستهلكة لعلاج مشكلات صحية معينة حيث أنه من الممكن أن يكون لها وجه آخرمن حيث ارتباطها بإصابة الجنين بتشوهات خلقية أو اضطرابات عصبية .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 4 فئات دوائية قد تصيب الجنين بالتوحد
4 فئات دوائية قد تصيب الجنين بالتوحد
فئات دوائية قد تصيب الجنين بالتوحد
حتى لايكون الإهمال أو الجهل بالأشياء هوالسبب وراء معاناة طفلك المستقلية من مشكلات مرضية , فمن الضروري أن تكوني على علم أيتها المرأة الحامل حتى لاتحملين أعباءا ثقيلة فيما بعد , وقد جاء ذلك تزامنا مع إعلان الرئيس ترامب الذي أثار كثيرا من الترقب وتقوم فكرته الرئيسية على أساس ربط تناول أدوية معينة خلال فترة بإرتفاع خطر إصابة الأطفال بالتوحد
نبذة عن اضطراب طيف التوحد
نبذة عن اضطراب طيف التوحد
لعل مرحلة الطفولة المبكرة وتحديدا قبل بلوغ الطفل سن الثالثة من عمره هي البداية لظهور سمات التوحد حيث يعاني الطفل من مواجهة معوقات للتكيف مع الآخرين في مجتمعه , حتى أنه ينشغل باللعب الفردي دون انخراط مع أقرانه , ولايصدر استجابة عند مناداته بإسمه , كما يتبنى القيام بحركات وسلوكيات متكررة
اقرأ أيضا مضادات التشنج الرحمية للنساء الحوامل وكيف يتم إستخدامها؟
ماهي الأدوية الشهيرة التي يمكن أن تصيب طفلك بالتوحد؟
1-المسكنات
المسكنات
لابد أن تتعلم الحامل كيفية إدارة الألم الذي تشعر به كالصداع مثلا من خلال طرق طبيعية منزلية كشرب المشروبات العشبية مثل شاي البابونج والنعناع لتخفيف صداع التوتر , أو تدليك الجبهة بأطراف الأصابع وبإستخدام زيت النعناع , وزيت الروزماري, مع شرب المزيد من الماء والسوائل وذلك لأن فترة الحمل تكون حساسة للأدوية ومن هذا المنطلق لابد من تبني أسلوب السيطرة على الأوجاع بدون دواء
وقد أطلقت بعض الأبحاث تحذيرات إساءة استخدام مسكنات الألم أثناء الحمل من حيث استهلاك جرعات عالية , مما يشير إلى مرحلة من الإفراط في تلك الأدوية وهذا مايرفع من مخاطر الإصابة بإضطرابات تؤثر سلبا على نمو الأعصاب وهذا مايهدد بالتوحد
2-مضادات الإكتئاب
مضادات الإكتئاب أثناء الحمل
من ضمن فئات الأدوية الرئيسية في عالم الطب النفسي للسيطرة على اضطرابات القلق ومشاعر التوتر, وعادة مايقوم الأطباء النفسيين وصفها للمرضى لتخفيف أعراض الإكتئاب وسيطرة الحزن والإحباط واليأس , وقد أكد الخبرا على أن الحرص على تناول العقاقير المضادة للإكتئاب وخاصة من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية وخاصة فلوكستين وسيرترالين،وتحديدا إذا تم وضعها ضمن خطة العلاج خلال الأشهر المبكرة الأولى من الحمل الأمر الي ينعكس سلبا على مخطط النمو العصبي الطبيعي مسببا اضطراب التوحد
3- مضادات الصرع
مضادات الصرع
يطلق عليها مضادات الإختلاج التي يتم الإستعانة بها للمرضى الذين يواجهون نوبات صرعية مفاجئة وتعد من فئة الأدوية التي من شأنها إحكام السيطرة على تلك النوبات من حيث معدلات تكرارها وشدتها , وتقوم آليتها على أساس خفض فرط النشاط الكهربائي المتزايد في الدماغ , نتيجة التأثير على الناقلات العصبية في المخ
يتوقف اختيارك للنوعية الأنسب من الأدوية بناءا على عدة عوامل مثل نوعة النوبة , المرحلة العمرية للمريض بالإضافة إلى أسلوب الحياة , ومن ضمن أمثلة الأدوية الأكثر شيوعا ليفيتيراسيتام، لاموتريجين، كاربامازيبين، والفالبروات
يكون الجنين معرضا لخطر العيوب الخلقية والمشكلات المعرفية والسلوكية إذا كانت المرأة تحرص غلى تناول مضادات الصرع للتحكم في نوبة التشنج مثل فالبروات الصوديوم. .
4- الريتينويدات
الريتينويدات
مركبات مشتقة من فيتامين أ تعد من المكونات الشائعة في العديد من مستحضرات التجميل كجزء لايتجزأ من العلاجات المستخدمة لمكافحة بثور حب الشباب , حيث تصنف ضمن الأدوية الأشد خطورة والتي يؤدي امتصاصها عبر مسام الجلد خلال فترة الحمل إلى إصابة الجنين بتشوهات خلقية خطيرة تؤدي إلى عيوب خلقية بالقلب والدماغ