قد يكون هذا الصداع الذي يدق على الرأس بما يمثل ضغطا كثيفا راجعا إلى معاناتك من ارتفاع مفاجىء في قراءة مؤشرات ضغط الدم الذي يمثل علامة تحذيرية يمكن أن تتطور إلى عدد من المضاعفات الصحية بالغة الخطورة التي تقود إلى الأزمات القلبية , والسكتات الدماغية وغيرها من العواقب الوخيمة التي تلقي بظلالها على صحة القلب, والرئتين والشرايين, وتدخل الكلى ضمن نطاق التأثر كل ذلك يشكل تهديدات حياتية , كل ذلك يجسد أمورا واردة الحدوث أنت في غنى عنها حال تجاهل مشكلة زيادة مستويات ضغط الدم بما يتجاوز المعدلات الطبيعية .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 طرق مختلفة من الإسعافات الأولية الطارئة لمرضى ضغط الدم .
الأشكال المختلفة من الإسعافات الأولية لمرضى ضغط الدم
نستطيع أن نستدل على أن شخصا مصابا بإرتفاع في ضغط الدم من خلال ظهور عدد من الأعراض التي تجمع بين ضبابية الرؤية وعدم وضوحها , بالإضافة إلى الشعور بالدوخة والدوار , مع الشعور بالدوار والدوخة ويمكن مواجهة أزمات تنفسية, وتسارع وتيرة نبضات القلب كما يعبر النزيف الأنفي المعروف بالرعاف عن أحد العلامات المعبرة عن فرط مستويات ضغط الدم ,الأمر الذي يستدعي الإلتزام بأنماط روتينية صحية جنبا إلى جنب مع الأدوية العلاجية التي حددها الطبيب المختص وفقا لجرعات محددة بناءا على استشارة طبية ,
سواء كنت أنت المريض أو القائم بالرعاية فلابد أن تكوني على دراية كاملة بمجموعة الإسعافات الأولية للتعامل الطارىء الفوري مع حالات الإرتفاعات المفاجئة في ضغط الدم
بما أننا نمثل طبيبك الخاص فمن المهم أن نقدم كافة أوجه الرعاية الصحية لهذا المرض المزمن الذي ماإن تم تشخيص الشخص به فلابد أن يسير على روتين علاجي منتظم لمزيد من الحماية لصحة القلب والأوعية الدموية , فالمسألة عبارة عن حلقة متصلة من التأثيرات المرضية المترتبة على بعضها البعض بدون إعداد مسبق وخاصة عندما يثبت التشخيص أن معدل ضغط الدم قد تجاوز140/90 ملم زئبق.
الأسباب الشائعة للإرتفاع المفاجىء في ضغط الدم
لن تكوني على علم بنوبة الإرتفاع الهائل في ضغط الدم قبل حدوثها إلا من خلال تتبع الأعراض وعدم التهاون حيال الشعور بشدتها ومن أهم العوامل المسببة للإرتفاعات المفاجىء في ضغط الدم مايلي:
- سيطرة المعاناة من الإجهاد المفرط والمتزايد
- إدخال الملح بكميات كبيرة إلى النظام الغذائي
- الوزن الزائد والسمنة المفرط يضاف إلى العوامل المسببة أيضا
- انخفاض ممارسة الأنشطة البدنية , وسيطرة الإحساس بالخمول
- الضغوط النفسية الكثيفة الملقاة على عاتق الفرد
أعراض ارتفاع ضغط الدم المفاجىء
توجد عدة علامات تنذر بخطر جسيم إذا لم يتم التعامل معها على النحو الأمثل فيما يخص نوبة الإرتفاع المفاجىء في مستويات ضغط الدم :
- الإحساس بالصداع الحاد الوخيم من النوع المزمن
- تسارع وتيرة ضربات القلب
- سماع بعض أصوات النبض ,والطنين في الأذنين والرقبة
- تشوش الرؤية وعدم وضوحها
- اضطرابات تشتت الرؤية
- ضائقة تنفسية
- انقباضات حادة في الصدر
- التعرق الغزير
- سيطرة احساس الدوخة والدوار وثقل الرأس
- الرغبة الشديدة في التقيؤ
- شعور الخدر والتنميل الذي يشبه شك الدبابيس المفاجىء
- تصلب وتيبس عضلات الرقبة ، أو الكتف، أو الذراع.
من المهم أن يواجه الشخص المصاب بحالة الإرتفاعات المفاجئة في ضغط الدم أيا من تلك الأعراض مما يشكل دلالة على تعرضه لأزمة مرضية حرجة تتطلب تقنين إجراءات الإسعافات الأولية
اقرأ أيضا ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال.. الأعراض وطرق الوقاية
إسعافات أولية ضرورية لارتفاع ضغط الدم
في ظل اعتبار مرض ضغط الدم من ضمن الأمراض الشائعة التي يمكن أن يصاب بها العديد من الأشخاص نتيجة ارتفاع حدة الضغط المتزايد على جدران الشرايين مما يرفع من الأعباء الملقاة على صحة القلب ,والأوعية الدموية فإن الحصول على الرعاية الطبية الطارئة يعد من أولى الخطوات التي لابد أن يتم وضعها في الإعتبار بمجرد رؤية أي شكل من الأشكال الدالة على معاناتك من الأعراض المزعجة وخاصة عندما يثبت قياس مؤشر ضغط الدم ارتفاع أعلى من من 140/90 ملم زئبق.
ويمكن أن تساعد تلك الإسعافات الأولية عند تبنيها في المساعدة على تقليل الزيادة الكبرى في ضغط الدم كإجراء منزلي لحين القيام بأمور التدخل الطبي الضرورية :
- الحصول على قسط كافي من الراحة مع ممارسة تمارين التنفس العميق , فقد تكون ارتفاع حدة المشاعر السلبية واضطرابات القلق الباعثة للتوتر مما يعمل على تهدئة الزيادة المفرطة في ضغط الدم الذي يمكن أن يؤثر على العينين , عليكي فقط بالإسترخاء وإغلاق عينيك مع التمتع في ظل أجواء يشملها الهدوء مما يوفر تأثير مهدىء للأعصاب المثارة تقلل من مستويات الضغوط
- يمكنك تجربة بعض التمارين المساعدة على التنفس السليم مما يفيد في السيطرة على تسارع معدلات الخفقان القلبي وتعزيز أساليب الإسترخاء
- قومي فورا بتناول كميات كافية من الماء والسوائل , لمنح الجسم الترطيب الكافي بما يقاوم حالات الجفاف المسببة لإرتفاع ضغط الدم
- اللجوء إلى ممارسة بعض أنواع الأنشطة البدنية الخفيفة دون إثقال الجسم بالرياضات عالية الشدة حيث يمكن القيام بممارسة رياضة المشي أو اتباع بعض تمارين الإطالة من النوع الطفيف ,والتي يتم فيها تمديد بعض العضلات لتحسين المرونة العضلية للمساعدة في تقليل ضغط الدم
- يمكن لبعض الأطعمة أن تؤدي دورا مثاليا في كإجراء لإسعافات طارئة للمريض , فبالإضافة إلى ماتسببه الشيكولاته من إضفاء تحسنا على الحالة المزاجية للأفراد ,ومكافحة الإضطرابات النفسية بإعتبارها من الأطعمة المعززة لشعور السعادة إلا أنها من مصادر الطعام الغنية بمركبات الفلافونويد، والتي ثبت ان لها تأثير فعال في خفض ضغط الدم المرتفع
- من المعروف أن كلا شاي الكركدية والبابونج من المشروبات الطبيعية الصحية التي تمنح الإحساس بهدوء الأعصاب وتمتص التوتر , ومن جانب آخر لابد من التوقف عن استهلاك الشاي الأسود والقهوة وغيرها من المشروبات الغنية بالكافيين في تلك الأوقات, وتذكري أن مشروب الكركديه يعمل على تخفيض مؤشرات ضغط الدم المرتفع من النوع الطفيف بفضل امتلاكه خصائص مضادة للأكسدة مما يمنح الجسم شعورا مهدئا ومعززا للإسترخاء .
- الإتجاه فورا إلى دورة المياة بهدف الإستحمام من خلال الحصول على حمام ماء بارد للمساعدة في العمل على تسهيل انقباض الأوعية الدموية وبالتالي تقليل مؤشرات ضغط الدم
وكنصيحة طبية قد أجمع عليها كثير من الأطباء عند المرور بنوبة مفاجئة في ارتفاعات ضغط الدم بضرورة الإهتمام بأفضل تهوية جيدة في المنزل مع تطبيق منشفة مبللة ووضعها على الرأس لخفض معدلات الضغط المتزايد , مع تذكر تناول الأدوية العلاجية المناسبة التي تتسم بخواص الذوبان السريع بوضعها تحت اللسان ومن أكثرها شيوعا الموكسونيدين