من بين التوصيات الطبية التي ينصح بها الطبيب كإجراءات تشخيصية تساعده في إزالة الغموض ويستطيع أن يحصل منها على نتائج تشخيص دقيقة حول مرض ما , هي تلك الإختبارات الكاشفة عن مستويات الفيتامينات والمعادن في مجرى الدم حيث يمكن لتحليل الدم القائم على سحب عينة من دم المريض وإخضاعها للإختبار يمكن أن يخبرنا عن وجود نقص أو فرط نسبة عنصر معين في الدم الأمر تجنبا لما يمكن أن ينشأ من مشكلات جراء هذا العجز في مستوياته ومن بين تلك الإختبارات يوجد فحص المغنيسيوم .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي الحالات التي تستدعي إجراء تحليل المغنيسيوم.
حول تحليل المغنيسيوم
عنصر المغنيسيوم من ضمن العناصر المهمة التي تلبي العديد من احتياجات الجسم الحيوية حيث أن وجوده ضروري من أجل رفع الكفاءة الوظيفية للعضلات ,والأعصاب, والقلب بما يعزز عملها على نحو سليم فضلا عن دوره المساعد في تنظيم ضغط الدم وضبط مستويات سكري الدم ضمن حدود مستقرة وذلك للوقاية من مضاعفات الإرتفاعات المفاجئة ,ويجب الإشارة إلى أن النسبة الأعلى من المغنيسيوم تكون مركزة في عظام وخلايا الجسم , بينما ترتكز كمية صغيرة في مجرى الدم , وفي بعض الأحيان قد تشهد مستوياته ارتفاعا أو هبوطا شديدا في دلالة على معاناة الشخص من مشكلات صحية خطيرة
ماهو تحليل المغنيسيوم ؟
تحليل المغنيسيوم
عند الحديث عن هذا النوع من التحاليل يجب أن نعلم أنه واحدا من الإجراءات الطبية التي تحمل أهمية كبرى بالنسبة لبعض الأشخاص الذي ينصحهم الأطباء بضرورة اجراؤه عند اشتباه الطبيب بوجود نقص أو زيادة في مستويات المغنيسيوم في الدم وذلك بعدما يثبت الفحص السريري وسؤال المريض عما يشكو منه من أعراض مزعجة تستدعي اللجوء إلى زيارات المتابعة الدورية من قبل الطبيب المختص للحد من تفاقم الوضع الصحي .
وفي بعض الأحيان قد يوجه الطبيب نصيحته إلى المريض بضرورة جعل اختبار الدم لقياس مستويات المغنيسيوم جنبا إلى جنب مع الأنواع الأخرى من سلسلة فحوصات الإلكتروليتات ومن أمثلتها الصوديوم, والكالسيوم ,والبوتاسيوم والكلوريد.
الحالات التي تستدعي إجراء تحليل المغنيسيوم
الحالات التي تستدعي إجراء تحليل المغنيسيوم
يصبح اختبار المغنيسيوم أمرا حتميا وضرورة من الضروريات الهامة حال ظهور عدة علامات تسبب شعور بعدم الراحة والإنزعاج على النحو التالي:
- فئات الأشخاص الذين يعانون من تشنجات لاإرادية في العضلات تسبب تقلصات مؤلمة
- المرضى بمشكلات الضعف العام والوهن العضلي
- اضطرابات نظم القلب المسببة لضربات قلب غير منتظمة
- من لديهم معاناة مستمرة من الدوار والدوخة وثقل الرأس
- حالات الفقدان التام للشهية نتيجة لتغيرات طرأت على الرغبة في تناول الطعام
- الميل إلى الغثيان والرغبة في التقيؤ
- سيطرة الشعور بالتعب والإجهاد المزمن
- اضطرابات النوم والأرق الليلي
- من يواجهون اضطرابات عقلية ونوبات من القلق والتوتر تجعلهم على حافة الإكتئاب
- الأكثر تعرضا لمشكلات سوء التغذية بسبب نقص مغذيات أساسية
- اضطراب الإسهال الحاد الذي يمكن أن يشكل سببا لحدوث الجفاف
- اعتياد استهلاك الأدوية المدرة للبول بشكل مفرط
- الأمراض الكلوية المزمنة
- الإفراط في استهلاك المضادات الحيوية وبعض العقاقير الخاصة بضغط الدم
- اختبار يتميز بخصائص استكشافية لأنواع معينة من الحالات الطبية مثل الكفاءة الوظيفية لعضو الكلى , ونوبات التشنج العضلي على فترات متكررة , أو المعاناة من خلل في درجة انتظام نبضات القلب
كيفية إجراء تحليل المغنيسيوم
من خلال عدة خطوات بسيطة يتم اتباعها يقوم الطبيب بإخضاع المريض إلى اختبار فحص الدم وهو شكل من أشكال الإختبارات الشائعة للكشف عن العديد من الحالات المرضية , كما يعتد به لتحديد أي زيادة أو نقصان في عنصر ما بالجسم حيث يتولى الطبيب إدخال إبرة في وريد الذراع لسحب عينة دم ووضعها تحت المجهر, ولايتطلب الأمر تجهيز مسبق أو استعدادات معينة قبل موعد الفحص , إلا أنه في بعض الأحيان قد يجد الطبيب أنه من الضروري الإمتناع عن الطعام أو الشراب أي الصيام لمدة قصيرة قد تصل عدة ساعات فقط قبل سحب العينة
النتائج الطبيعية لتحليل المغنيسيوم
النتائج الطبيعية لتحليل المغنيسيوم
بالنسبة للنتائج الطبيعية فهي ليست موحدة على الدوام وقد تشهد اختلافات مابين مركز طبي لآخر إلا أنه بوجه , سوف تكون مضمونة بدون خروج عن النطاق الطبيعي لمؤشر المغنيسيوم خاصة إذا كانت قراءة المغنيسيوم في الدم ضمن الحدود الآمنة.
ألام يشير زيادة أو نقص مستوى المغنيسيوم؟
فيما يخص ثبوت وجود مستويات مرتفعة من المغنيسيوم فهذا يشكل مؤشرا على تدني أو خلل في الوظائف الكلوية أي أن الكلى تعمل عل نحو غير صحيح , أو قد تكون شكل من ضمن الآثار الجانبية للإستهلاك المفرط لمكملات المغنيسيوم بدون وصفة طبية وبجرعات عالية
أما من جانب آخر فإن النتائج يمكن أن تشير إلى نقص كمية المغنيسيوم في الدم وتتعدد العوامل المسببة لحدوث ذلك مابين سوء التغذية من خلال عدم تضمين أطعمة غنية بالمغنيسيوم في النظام الغذائي, أو نوبات من الإسهال الحاد , أو ربما كان السبب متعلقا بحالة طبية كامنة مثل مرض السكري أو مرض كرون