نقص السكر في الدم هو حالة شائعة لدى مرضى السكري، ويشكل العديد من المخاطر الصحية لدى مرضاه. ولكن في بعض الحالات قد يتم الخلط بينه وبين نقص كلس الدم بسهولة لأن هناك بعض الأعراض الشائعة المشتركة فيما بينهم مثل ارتعاش الأطراف، والتعب، والنوبات، وما إلى ذلك، ومن ثم يؤدي هذا الأمر إلى تلقي العلاج الخاطئ، وزيادة خطورة نقص السكر في الدم ونقص كلس الدم. في العموم هيا بنا نتعرف على الفرق بين الحالتين لكي نستطيع التفرقة بينهم والتعامل معهم بشكل.
ما هو نقص السكر في الدم؟
ما هو نقص السكر في الدم؟
يعد نقص السكر في الدم، المعروف أيضا باسم انخفاض السكر في الدم أو الهبوط السكري، هو حالة تحدث عندما يكون مستوى السكر في الدم منخفضا للغاية. فالجدير بالذكر أن السكر يعتبر أحد المكونات الرئيسية للغذاء ومصدر هام للطاقة. وبما أن الدم ينقل السكر إلى خلايا الجسم لتلبية احتياجاته، فإن نقص السكر في الدم يؤثر في أداء العديد من وظائف الجسم.
بوجه عام يجب أن يستوفي الجسم مستويات معينة من السكر في الدم لكي يستطيع أن يعمل بشكل صحيح، حيث يعد الدم عاملا حيويا لإمداد الأنسجة والأعضاء بالطاقة التي يحتاجونها.
ما هو نقص كلس الدم؟
ما هو نقص كلس الدم؟
نقص كلس الدم هو عبارة عن إضطراب يحدث عندما يكون مستوى الكالسيوم في الدم أقل من المعدل الطبيعي. فالجدير بالذكر أن الكالسيوم يعتبر من المعادن الهامة التي تلعب أدوارا حيوية في أجسامنا، بدءا من الحفاظ على صحة العظام والأسنان، إلى التنظيم العصبي وانقباض العضلات.
ما هي أسباب حدوث نقص السكر في الدم؟
ما هي أسباب حدوث نقص السكر في الدم؟
هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص السكر في الدم وتشمل:
1) الإصابة بمرض السكري وتحدث هذه الحالة عندما يوجد نقص في هرمون الأنسولين أو عدم تحسس الجسم له.
2) تناول بعض أدوية مرض السكري التي تؤثر على إنتاج الأنسولين أو تعمل على زيادة استخدام السكر في الجسم، مما يؤدي هذا إلى نقص السكر في الدم. وقد يحدث هذا عندما يتم تناول جرعة زائدة من الدواء أو عندما يتم تغيير نوع الدواء بدون استشارة الطبيب.
3) الجوع الشديد والتقليل الحاد من تناول الطعام حيث يصبح هناك فقد في مصادر السكر بالدم.
4) ممارسة التمارين الرياضية الشديدة التي تعمل على زيادة حرق السعرات الحرارية في الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم.
5) حدوث الإصابة ببعض الأمراض والتي يمكن أن تؤدي إلى نقص السكر في الدم، مثل اضطرابات الغدة الدرقية وفشل الكبد وانخفاض نسبة الهرمونات الكظرية.
6) التعرض لبعض العمليات أو التدخلات الجراحية التي يمكن أن تؤثر على توزيع السكر في الدم ومعدل إنتاجه واستخدامه.
ما هي أسباب حدوث نقص كلس الدم؟
ما هي أسباب حدوث نقص كلس الدم؟
توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تسبب حدوث هذه الحالة الصحية، فالجدير بالذكر أنها تتمثل في الآتي:
1) قلة امتصاص الكالسيوم من الجهاز الهضمي حيث يتم إمتصاصه في الأمعاء الدقيقة، وإذا كانت هناك مشاكل في عملية الامتصاص، فقد يحدث نقص في مستوى الكالسيوم في الدم.
2) فقدان الكالسيوم من الجسم حيث يمكن أن يحدث عن طريق البول أو العرق، وبالأخص إذا كانت هذه العمليات أكثر من امتصاص الكالسيوم، فقد ينتج عنها نقص في مستوى الكالسيو بالجسمم.
3) حدوث بعض التغييرات في كمية الهرمونات المسئولة عن توازن الكالسيوم في الجسم.
4) عدم إستقرار مستوى المغنيسيوم أو الفوسفات في الجسم.
5) الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو بعض الاضطرابات المعوية التي تحد من امتصاص الجسم للكالسيوم.
6) مرضى الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من مرض السكري.
7) الآثار الجانبية لبعض الأدوية مثل الريفامبين والفينيتوين والفينوباربيتال.
8) النشاط البدني المفرط.
إقرأ أيضا: كل مايتعلق بإضطرابات السكر في الدم لدى مرضى السكري
ما هي أعراض نقص السكر في الدم؟
ما هي أعراض نقص السكر في الدم؟
تعتبر أعراض نقص السكر في الدم مختلفة باختلاف الأفراد حيث أنها من الوارد أن تكون خفيفة أو شديدة، وتتراوح طبقا لمستوى السكر في الدم وكذلك السرعة التي يقل فيها المستوى. وفيما يلي سنذكر بعض الأعراض الشائعة لنقص السكر في الدم:
- الشعور بالجوع الشديد.
- الدوخة والصداع.
- التعب والضعف.
- الإرهاق العقلي.
- النعاس والإرهاق.
- العصبية والتهيج.
- خفقان القلب.
- الوخز والتنميل في بعض مناطق الوجه.
الجدير بالذكر أنه في بعض الحالات الشديدة، سيكون لنقص السكر في الدم بعض العلامات المقلقة مثل:
- تشنجات العضلات.
- فقدان الوعي.
- تشوش الرؤية.
- الغيبوبة.
ما هي أعراض نقص كلس الدم؟
ما هي أعراض نقص كلس الدم؟
عندما يكون هناك نقص في مستوى الكالسيوم في الدم، فقد يلاحظ المرضى بعض الأعراض المرتبطة بهذا النقص، والتي تشمل بعض الأعراض التالية:
- حدوث تشنجات في العضلات.
- التغيرات في الحالة المزاجية.
- ضعف ملحوظ في العظام.
- انخفاض ضغط الدم.
- وجود مشاكل في الذاكرة.
- صعوبة في الكلام.
- صعوبة في البلع.
- عدم انتظام في سرعة ضربات القلب.
بالإضافة إلى ذلك، فإذا إمتد أمر نقص كلس الدم، فسوف تظهر الأعراض التالية:
- جفاف البشرة.
- هشاشة الأظافر.
- المعاناة من الخرف.
- تواجد بعض الحصوات في الكلى.
- حدوث اعتام في عدسه العين.
ما هي طرق التعامل السليمة مع نقص السكر في الدم؟
ما هي طرق التعامل السليمة مع نقص السكر في الدم؟
من المهم أن يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري معرفة كيفية التعامل مع نقص السكر في الدم بشكل سليم وفعال والذي يجب أن يتم من خلال ما يلي:
— يجب أن يتواجد مع مرضى السكري دائما طعام سريع إمتصاصه داخل الجسم يحتوي على كمية عالية من السكر مثل الفواكه المجففة أو الحلوى. فعندما يشعرون بأعراض نقص السكر في الدم، يجب عليهم تناول كمية صغيرة من هذه الأطعمة سريع الامتصاص لمساعدتهم على رفع مستوى السكر في الدم.
— ينصح بالتعامل مع حالات نقص السكر في الدم عن طريق تناول الوجبات الخفيفة على فترات منتظمة طوال اليوم. فعندما يتناول المريض وجبات صغيرة بشكل منتظم، فأن هذا يسهم في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم وتجنب نقصه. فيوصى بضرورة تناول الوجبات الخفيفة كل 3-4 ساعات، مع مراعاة توازنها بين الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
— يجب على الأشخاص المصابين بمرض السكري حيازة دائما جهاز اختبار السكر في الدم وشرائط الاختبار والقم اللازم للفحص حيث يجب عليهم اختبار مستوى السكر في الدم في حالة ظهور أعراض نقص السكر، وذلك للتأكد من المستوى الصحيح للسكر في الدم واتخاذ الإجراءات المناسبة.
— عندما يحدث نقص السكر في الدم لشخصٍ ما، يجب على الآخرين في القرب منه أن يتداركوا الوضع فورا. ويقومو بتقديم له بعض المشروبات أو إمداده ببعض قطع الحلوى لإعطاءه قدرا كافيا من السكر المطلوب. ولكن من الهام تجنب تناول محلول السكر المركز أو العسل أو مشروبات الطاقة، لأنها من الممكن أن تقوم برفع رفع مستوى السكر في الدم بسرعة زائدة دون تحسن الحالة على الفور.
ما هي طرق التعامل السليمة مع أمر نقص كلس الدم؟
ما هي طرق التعامل السليمة مع أمر نقص كلس الدم؟
هنا بعض الطرق السليمة التي يجب علينا أن نقوم بإتباعها لكي يتم التعامل مع نقص كلس الدم بشكل صحي وسليم والتي تتمثل في الآتي:
— يجب العمل على استشارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض غير طبيعية مرتبطة بنقص كلس الدم مثل الضعف العام، التعب، الكسل، والألم في العظام.
— تناول الكالسيوم عن طريق زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم في النظام الغذائي اليومي إلى جانب الإستعانة بالمكملات إذا لزم الأمر.
— تعويض نقص فيتامين د الضروري لامتصاص الكالسيوم بشكل صحيح في الأمعاء عن طريق تناول مكملات هذه الفيتامين الموصوفة من قبل الطبيب.
— العمل على ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على صحة العظام وتقويتها. فمن أهم الرياضات الموصى بها لتعزيز صحة العظام هي المشي، وركوب الدراجة.
— الابتعاد عن تناول المشروبات التي تساهم في فقدان الكالسيوم مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية. فالجدير بالذكر أن تناول هذه المشروبات تقلل من امتصاص الكالسيوم في الجسم أو زيادة إفرازه في البول.