تعد الأقنعة التجميلة المعنية بالعمل على تدعيم جمال البشرة هي واحدة من أهم وأشهر وسائل العناية والتي تعمل على تعزيز صحة الجلد وتحسين مظهره بصورة كبيرة. لذا قررنا اليوم وبمزيد من التوضيح أن نتعرف على أهم 4 احتياطات يجب الإعتياد بهم عند القيام بإستخدام أقنعة تجميل البشرة بشكل دوري منتظم.
أقنعة تجميل البشرة
تتميز الأقنعة التجميلية للبشرة بقدرتها على تقديم مجموعة متنوعة من الفوائد حيث يحدث هذا الأمر اعتمادا على نوع القناع المستخدم والمكونات التي تم اللجوء إليها. إلى جانب هذا فتتنوع وتتعدد الأقنعة من حيث النوع حيث يتواجد منها الأقنعة الطينية، والورقية، والكريمية، وكل منها يستهدف معالجة مشاكل محددة مثل جفاف البشرة، وتواجدا الدهون الزائدة، وظهور التجاعيد، وقلة النضارة، أو حتى حب الشباب وظهور الهالات السوداء.
فوائد استخدام الأقنعة عند العناية بالبشرة
تم استخدام الأقنعة منذ آلاف السنين وهذا بسبب فوائدها العديدة والمتنوعة التي تعود على البشرة عند إستخدامها بشكل صحي وسليم، فالجدير بالذكر أن الأمر قد وصل إلى حد تواجدها فيصناعة مستحضرات التجميل.
تأتي الأقنعة بأنواع عديدة ومتنوعة ومختلفة طبقا لجميع أنواع البشرة، ولكن الفائدة الرئيسية لاستخدام الأقنعة هي أنها يمكن أن تغطي الجلد بطبقة سميكة من العناصر الغذائية، مما يساهم هذا الأمر في توفير مكونات أكثر نشاطا من روتين العناية بالبشرة العادي وبالتالي يكون أكثر فعالية ومن ثم تظهر هذه الفاعلية بصورة واضحة على جمال البشرة.
يجب العلم انه اعتمادا على نوع القناع، يمكن أن يكون هذا العلاج هو ترطيب رائع للبشرة الجافة، أو ممتازة للبشرة الملتهبة، أو تنظيف عميق عن طريق إزالة الشوائب المخبأة في عمق البشرة، أو تفتيح البشرة وتركها متألقة بوجه عام.
إقرأ أيضا: 5 أقنعة لدعم نضارة وجمال البشرة باستخدام الخيار
العناصر الرئيسية النشطة في أقنعة العناية بالبشرة
عند القيام بإعداد أقنعة العناية بالبشرة، فمن الهام معرفة أن هذه الأقنعة تحتوي على مجموعة متنوعة من المكونات النشطة حيث يأتي هذا الأمر إعتمادا على الإستخدام المقصود للقناع ونوع البشرة ذاتها.
على سبيل التوضيح تحتوي الأقنعة على المكونات الشائعة التالية:
– إمدادات المياه: حمض الهيالورونيك، والجلسرين.
– الترطيب: السيراميد، والنياسيناميد.
– التقشير وتطهير المسام: حمض الساليسيليك، وحمض الجليكوليك، والطمي.
– النضارة ومكافحة الشيخوخة: الريتينول، والببتيدات، وفيتامين C،والريسفيراترول.
– تهدئة البشرة: الشوفان والشاي الأخضر والصبار.
عدد المرات المناسبة لوضع الأقنعة على البشرة
من الهام جدا معرفة أن تكرار استخدام أقنعة البشرة يعتمد على نوع القناع والبشرة وكيفية تفاعل الجلد مع القناع. لذلك، نحتاج بشكل دقيق تحديد هذا الأمر من خلال الإسترشاد بالمعلومات التالية:
– البشرة الجافة: يتم اللجوء إلى استخدام القناع الترطيبي من 1 إلى 2 مرات في الأسبوع.
– البشرة الدهنية: يتم إستخدام قناع التنظيف من 2 إلى 3 مرات في الأسبوع.
– البشرة الحساسة: في بداية الأمر يجب البدء في إجراء اختبار لمعرفة مدى تحمل البشرة للأقنعة، وفي حالة عدم حدوث أي ردود فعل سلبية فيجب العمل على استخدم القناع 1 مرة في الأسبوع.
– البشرة المختلطة: يفضل أن يتم وضع القناع مرتين في الأسبوع حيث يفضل أن يتم هذا باستخدام القناع المناسب لأغلب مناطق البشرة المختلفة.
أشياء يجب وضعها في الاعتبار عند إستخدام أقنعة البشرة
بوجه عام يجب الإهتمام ببعض المعايير عند القيام بإتخاذ قرار وضع أقنعة العناية والرعاية على البشرة، فالجدير بالذكر أن هذه الاعتبارات تتمثل في الآتي:
1– القيام بشكل رئيسي بتنظف الوجه قبل وضع القناع، وهذا لضمان فاعلية هذا القناع، فعلى سبيل التوضيح تحتاج بشرة الوجه إلى التنظيف بعناية حيث يتم هذا عن طريق إزالة جميع آثار المكياج أو الأوساخ من السطح باستخدام منظف مناسب لا يسبب أي تغيرات للبشرة.
2– يجب مراعاة وقت التعرض الموصى به حيث تختلف مدة القناع حسب تركيز العنصر النشط، ففي حالة ترك القناع لفترة أطول لن يكون أكثر فعالية. على العكس من ذلك، فإذا تم إستخدامه لأكثر من الوقت الموصى به، فإنه سوف يزيد أيضا من خطر تهيج الجلد ويخلق ردود فعل جلدية مثل الاحمرار أو حتى الحكة. إلى جانب هذا فيجب ملاحظة أنه يمكن وضع بعض الأقنعة في طبقة رقيقة وتركها طوال الليل لتعزيز التأثير الإيجابي على البشرة.
3– الإلتزام بروتين غسل الوجه بالماء الدافئ، فمن الواجب بعد إزالة القناع أن يتم تنظيف الوجه جيدا بالماء الدافئ حيث تساعد نوعية الماء هذه على إزالة الشوائب، مع مراعاة إعادة توازن البشرة دون إتلافها.
4– يجب العمل وبشكل رئيسي على ترطيب البشرة بعد وضع الأقنعة التجميل، وهذا لما له من دور فعال في زيادة التأثير الفعال من هذه الأقنعة على الجلد. بالإضافة إلى ذلك، فمن الوارد أن تميل بعض الأقنعة المستخدمة إلى إصابة الجلد بالجفاف مثل أقنعة الطين، ومن هنا يجب اللجوء وبشكل رئيسي إلى بعض العناصر الترطيبة المناسبة لنوع البشرة.