تظل دائما وأبدا غريزة الأمومة هي المسيطر الرئيسي على مشاعر المرأة وخاصة عند خوض تجربة بناء الأسرة والزواج وعلى الجانب الذكوري فيرغب الرجل دائما في رؤية ذرية له تستطيع أن تزرع دائما جذور العائلة على مر الأجيال. ولكن في كثير من الأوقات تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ويعاني الزوجين من لأزمة تأخر فرص إنجاب الأطفال. لذا جئنا إليكي سيدتي اليوم من خلال موقعنا هذا حتى نقدم لكي روشته فعالة تحتوي على أهم 4 طرق تساهم وبشكل رئيسي في زيادة فرص الحمل والتمتع بهذه التجربة المرجوة من أغلب النساء.
تجربة الحمل
تجربة الحمل
بالنسبة للعديد من الأزواج، يعد وضع مخطط كامل لخوض تجربة الحمل هو أمرا سهلا للغاية خالي من الصعاب ولكن على الجانب الآخر وبالنسبة للبعض فمن الوارد أن يكون هذاالأمر صعبا في المطلق.
الجدير بالذكر أنه على الرغم من وجود بعض الطرق لمساعدة النساء على زيادة فرصهن في الحمل، إلا أن هذه الطرق لا يمكن إعتبارها بديلا عن الطبيب في تشخيص أسباب العقم المختلفة وكيفية التغلب عليها، لذلك وعند المحاولة في رحلة الحمل، فمن الضروري أن يتم عرض الأمر على المختصين للتوجيه والأرشاد نحو الأنماط الصحية التي ينصح بضرورة السير عليها.
يجب العلم، أنه من الممكن أن تحدث مشكلة العقم من الزوج أو الزوجة أو كليهما، ومع بعض الحالات يحدث العقم هذا لأسباب غير معروفة. لذلك، يعد إجراء فحص العقم أمرا ضروريا ويجب إجراؤه مبكرا في المرحلة العمرية الأقل من 35 عاما ولدى الزوجين علاقة زوجية منتظمة تتراوح من 2-3 مرات في الأسبوع، ولا يتم خلالها تطبيق أي تدابير لمنع الحمل.
أهم 4 طرق لمساعدة النساء على زيادة فرصهن في الحمل
1) مراقبة الدورة الشهرية
مراقبة الدورة الشهرية
بالنسبة للنساء اللواتي يرغبن في الحمل، فيعد روتين مراقبة الدورة الشهرية أحد المفاتيح الرئيسية في هذه الرحلة حيث يترتب على هذا فهم طبيعة الجسم بشكل مثالي لخوض الرحلة الإنجابية بصورة ناجحة واتخاذ قرارات أكثر استنارة في هذه الأوقات.
بوجه عام، تعد الدورة الشهرية هي مؤشر إلزامي للصحة الهرمونية حيث ينصح بضرورة البدء بمراقبة الأيام الأولى من الدورة الشهرية والعمل على تسجيل توقيت الإباضة للحصول على نتائج إيجابية لأنها تزيد من فرص الحمل بشكل فعال.
إلى جانب هذا، فمن الممكن أن يساعد روتين توثيق بعض العوامل مثل أي تشوهات في لون / جودة الدم، أو عدد الأيام التي تستمر فيها الدورة، أو عدم التوازن في نسبة هرمون الاستروجين إلى مستويات هرمون البروجسترون في معرفة ما إذا كان بإمكاننا الحمل أم لا، ومن ثم ينصح بأهمية عرض الأمر على أطباء النساء المختصين.
إقرأ أيضا: إليكي سيدتي.. 6 نصائح غذائية للتمتع بفترة حمل صحية
2) تناول الأطعمة المساعدة على موازنة الهرمونات
تناول الأطعمة المساعدة على موازنة الهرمونات
توجد العديد من الأطعمة التي تساهم وبشكل رئيسي في موازنة الهرمونات الأنثوية والتي من الوارد أن تتمثل في القرفة وما لها من خصائص فعالة تساعد على موازنة مستويات السكر في الدم وتحسين الإباضة، بالإضافة إلى الفلفل الأسود الذي يحسن من وظائف الجسم.
إلى جانب هذا، فيمكننا أيضا أن نذكر الكركم وفوائده المضادة للالتهابات، وبعض أنواع الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د وهذا لتحسين عملية الإباضة، والأطعمة التي تساعد على موازنة نسب هرمون الاستروجين والبروجسترون مثل الأفوكادو وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين مفيدة أيضا.
الجدير بالذكر أيضا، أن الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية تساعد بشكل رئيسي على زيادة تدفق الدم في الرحم والمهبل والمبيضين وتنظيم الهرمونات حيث تتمثل هذه الأحماض في السلمون وبذور الكتان.
3) الإدارة الفعالة لوزن الجسم
الإدارة الفعالة لوزن الجسم
بصورة مباشرة، يمكن أن تؤثر عملية زيادة ونقص الوزن بشكل سلبي على رحلة الحمل، فوفقا لآراء الكثير من الخبراء، فإن زيادة الوزن يمكن أن تقلل من فرص الحمل بمقدار مرتين، في حين أن نقص الوزن يمكن أن يقلل من فرص الحمل بمقدار أربع مرات.
يجب العلم أيضا أنه عند زيادة الوزن، تكون كمية هرمون الاستروجين المنتجة عالية جدا، مما يتسبب هذا الأمر في اختلال التوازن في نسبة هرمون الاستروجين والبروجسترون، مما يؤثر هذا على عملية الإباضة. لذلك، ينصح دائما بأهمية الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند مستوى متوسط الوزن لتعزيز الحمل.
4) الحفاظ على أنماط الحياة الصحية
الحفاظ على أنماط الحياة الصحية
عند الحفاظ على أنماط الحياة الصحية والتي من الوارد أن تتمثل في أداء التمارين البدنية بشكل منتظم والحفاظ الصحة العقلية والإلتزام بالهدوء والبعد عن مشاعر القلق والتوتر من خلال ممارسة تمارين اليوجا والتأمل وتناول الأطعمة الغذائية السليمة، فسوف تساهم جميع هذه العادات وبشكل رئيسي في تعزيز فرص خوض تجربة الحمل.
من الضروري أيضا أن يتم السير نحو روتين الحفاظ على الصحة المهبلية الجيدة، وضمان الحصول على دورة نوم متوازنة ، ودمج الأنشطة التي تعزز من الصحة الهرمونية الجيدة، وتساعد على زيادة الخصوبة داخل أجسام النساء.