يرتكب العديد من الأزواج كثيرا من الأخطاء دون سابق معرفة أو امتلاك الخبرة الكافية بأن تلك الأفعال غير مقبولة تماما عقب انتهاء اللحظات الحميمية , ومن أجل التمتع بصحة جنسية أفضل لابد من الإشارة إلى تلك الممارسات في محاولة لإصلاح أي عيوب وذلك لإستعادة ملامح العلاقة الحميمية وتقوية الروابط بالإضافة إلى أن هناك جانب آخر متعلق بصحة الأعضاء التناسلية والوقاية من أنواع العدوى المنقولة بالإتصال الجنسي ,وبما أن كثيرا من الرجال والنساء أصبحوا أكثر اعتياد على تلك الأشياء بشكل شائع دون إدراك لخطورتها , واقترانها بزيادة فرص الإصابة بالإلتهابات والتهيج الجلدي .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 5 عادات خاطئة يجب تجنبها عقب ممارسة العلاقة الجنسية
5 عادات خاطئة يجب تجنبها عقب ممارسة العلاقة الجنسية
عادات خاطئة عقب ممارسة العلاقة الجنسية
مثلما تكون الصحة الجسدية , والنفسية على رأس أولويات الإهتمام فلايجب التغافل عن ضوابط الصحة الجنسية التي يجب إيلاء اهتمام خاص بها , بوضع أيدينا على أي مواطن للخلل سواء كان سابقا لوقت ممارسة الجنس أو يأتي لاحقا بعد انتهاء الجماع
1-عدم ارتداء قطع الملابس الضيقة أثناء النوم
قطع الملابس الضيقة أثناء النوم
من أبرز المعايير التي يجب توافرها في ملابس النوم , أن تكون فضاضة تتسم بقدر مناسب من الإتساع وذلك من أجل توفير التهوية الجيد للجلد , والمنطقة الخاصة ,مع تجنب تلك القطع الضيقة من الملابس سواء كانت سراويل , أو رداء النوم المعتاد الممثل في البيجاما حيث يحفز ذلك على تدفق افرازات العرق الغزير, خاصة وأن درجة حرارة الجسم تشهد ارتفاعا عقب ممارسة العلاقة الجنسية .
أما بالنسبة للملابس الداخلية فلابد من إلقاء نظرة على نوعية الخامات المستخدمة في صناعتها , حيث أن معظم الأزواج والزوجات اللاتي يقمن بإرتداء قطع مصنوعة من مواد النايلون أو الألياف الصناعية يعانون من التهابات شديدة وتهيج جلدي نتيجة احتكاك أليافها بالإفرازات التي تخرج من المهبل , لذلك سيكون من الأفضل أن يقع اختيارك على ملابس نوم مصنوعة من القطن الطبيعي الخفيف للسماح بتمرير الهواء ودعم التهوية الجيدة بما يتيح للجلد التنفس
اقرأ أيضا 9 علامات تحذيرية مثيرة للقلق عقب ممارسة العلاقة الحميمية
2-كثرة استعمال المناديل المبللة
المناديل المبللة
تتنافس العديد من الشركات في مجال إطلاق منتجات المناديل المبللة المعطرة والمعقمة للمناطق التناسلية الخاصة والتي تبالغ في إبراز الدعاية للمنتج بإعتباره فائق الترطيب والإنتعاش دون وضع في الإعتبار أنها من أجزاء الجسم الحساسة , وهذا مادفع أطباء النساء إلى التحذير من فرط استخدام تلك المناديل نظرا لوجود مواد حافظة وعطور صناعية داخلة ضمن المكونات والتي تعتبر من المهيجات للجلد , كما أنها من ضمن مسببات العدوى
3- تجاهل تنظيف الأدوات الجنسية
بعض الأزواج ممن يقومون بإستعمال وسائل مساعدة للمداعبة الجنسية مثل أدوات المساج والألعاب الجنسية وهي أدوات تساهم في بلوغ النشوة الجنسية و تحفز الشعور بالإستثارة خلال وقت العلاقة , وبما أن يتم استعمالها على الجسم فلابد من الحرص على تنظيفها وتعقيمها جيدا عقب الإنتهاء , خاصة وأن من الممكن أن تلتص بها الإفرازات المهبلية أو السائل المنوي وهذا مايجعلها بيئة خصبة لتكاثر البكتيريا الناقلة للعدوى فيما بعد
4-عدم غسل اليدين جيدا
عدم غسل اليدين جيدا
يجب أن تكون الخطوة الأولى ضمن الروتين المتبع لما بعد قضاء ليلة حميمية قائما على اتباع ممارسات النظافة الشخصية والتي من أساسياتها الرئيسية غسل اليدين بواسطة الماء والصابون الطبي عقب القيام بملامسة الأعضاء التناسلية الخاصة ,وذلك للقضاء على مصادر انتقال الجراثيم والميكروبات , حيث يؤدي إهمال هذا الإجراء البسيط إلى تزايد فرص الإصابة بعدوى جلدية التهابية أو تناسلية
5-تجنب الجلوس في أحواض الفقاعات الساخنة
تجنب الجلوس في أحواض الفقاعات الساخنة
بصفة عامة فإن الإستحمام بإستخدام الماء الساخن من الممارسات التي يتبعها معظم الأزواج بعد العلاقة الجنسية لتنظيف بقايا السوائل من الجسم , وعلى الرغم من اغراءات الجلوس في حمام الفقاعات والذي يعد من أفضل الخيارات المريحة المتاحة إلا أنه في الحقيقة يحمل أضرارا متصلة بزيادة خطر الإصابة بالعدوى , حيث تتوافر في المياة الساخنة أقوى الظروف الملائمة للنمو البكتيري , والتي تظل محتفظة بها بداخلها مما يتيح الفرصة للإنتشار البكتيري إلى مناطق متفرقة من الجسم مما يترك تأثيره السلبي على صحة الأعضاء التناسلية لك ولزوجك