تعتقد الكثير من بنات حواء أنه في حالة الحفاظ على الخصر في صورته النحيفة، فإن هذا الامر يتعلق بالصورة الجمالية فقط، ولكن هذا الأمر يمتد إلى أبعد من ذلك حيث الحفاظ على الصحة العامة والحالة البدنية لهذا الأمر قررنا أن نذكر اليوم من خلال سطورنا القادمة أهم 5 عادات صحية وآمنة تساعد بشكل مباشر في الحفاظ على محيط الخصر في صورته المثالية.
5 عادات صحية لها دور فعال في الحفاظ على نحافة الخصر
1) التركيز على التغذية المتوازنة
التركيز على التغذية المتوازنة
يعد النظام الغذائي هو العامل الرئيسي الذي يؤثر على معدل قياسات الخصر حيث يتم تنفيذ هذا الأمر من خلال اتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والألياف، ومنخفض السكريات والدهون المشبعة، مما يساعد هذا على الحد من تراكم الدهون الزائدة.
الجدير بالذكر أن البروتينات تلعب دورا مهما في الحفاظ على العضلات وتطويرها، بينما تساعد الألياف على خلق الكثيؤ من مشاعر الشعور بالشبع لفترة طويلة، مما يحد من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة.
على سبيل التأكيد، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الألياف القابلة للذوبان لديهم معدل أقل من تراكم الدهون في البطن. لذا، فعند الرغبة في الحفاظ على الخصر النحيف، يجب عليكي سيدتي تعزيز روتين تناول بعض الأطعمة مثل الخضروات الخضراء والفواكه والحبوب الكاملة والأسماك واللحوم الخالية من الدهون ، إلخ، ومحاولة الحد من الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة الغنية بالسكر والشحوم.
2) الحفاظ على روتين ممارسة التمارين الرياضية
الحفاظ على روتين ممارسة التمارين الرياضية
يعتبر النشاط البدني هو واحد من أكثر التدابير فاعلية لحرق الدهون الزائدة والحفاظ على الوزن الصحي. على وجه الخصوص، تساعد التمارين الرياضية التي تجمع بين تمارين القلب والقوة على حرق المزيد من السعرات الحرارية وبناء العضلات لإنشاء جسم منغم.
بناء على هذا، فيمكننا القول بأن عادة ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة بكثافة معتدلة أو 75 دقيقة بكثافة عالية في الأسبوع من أهم العادات التي تقوم بجلب العديد من الفوائد الصحية الواضحة حيث أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين يمارسون تمارين القلب جنبا إلى جنب مع تدريب القوة لمدة 12 أسبوعا لديهم متوسط انخفاض في محيط الخصر يبلغ 2 سم مقارنة بأولئك الذين يمارسون نوعا واحدا فقط من التمارين.
إقرأ أيضا: 6 أنواع من الشاي الصباحي تعمل على تنحيف منطقة الخصر
3) الحصول على قسط كاف من النوم
الحصول على قسط كاف من النوم
يعتقد الكثير منا أن أمر الحرمان من النوم يؤثر على الصحة العقلية فقط، ولكن هذا الإعتقاد يشوبه الكثير من الأخطاء لأن قلة النوم تؤثر على صحة الجسم عامة وعلى قياسات الوزن والخصر خاصة، مما يؤدي هذا إلى زيادة مستويات الكورتيزول، وهو هرمون إجهاد مرتبط بتراكم الدهون في منطقة البطن.
بصورة عامة، يميل الأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة إلى تراكم دهون أعلى في البطن من أولئك الذين يحصلون على قسط كاف من النوم (7-9 ساعات). بالإضافة إلى ذلك، فيعد روتين السهر وتناول الوجبات الخفيفة في الليل هو أيضا من أهم أسباب تراكم المزيد من الدهون في الجسم.
من هنا يمكننا القول، بأن روتين الحصول على قسط كاف من النوم يساعد على تنظيم مشاعر الجوع، والحد من الرغبة الشديدة نحو تناول الطعام خلال النهار، وبالتالي دعم آلية التحكم في الوزن ومحيط الخصر.
4) شرب الماء بشكل صحيح
شرب الماء بشكل صحيح
إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، فيلعب شرب كمية كافية من الماء دورا مهما في الحفاظ على اللياقة البدنية وكذلك قياسات الخصر، فالجدير بالذكر أن روتين شرب الماء بشكل منتظم يمكن أن يدعم فقط عملية التمثيل الغذائي الأمثل ، وتعزيز الجسم لحرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، ويساعد على منع الشعور بالتعب والبطء في أداء الأنشطة اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن شرب الماء بشكل صحيح قبل الوجبات يخلق أيضا شعورا بالامتلاء، مما يساعد هذا الأمر على التحكم بشكل أفضل في كمية الطعام المتناولة، مما يقلل من الشهية الطبيعية للجسم.
لذا، فينصح دائما بضرورة الحفاظ على عادة شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا أما فيما يتعلق بأيام التدريب المكثف أو العمل الشاق، والتعرق كثيرا، فمن الضروري زيادة كمية المياه المتناولة حتى يتمكن الجسم من التعافي بشكل أسرع، ومساعدته على أن يكون في حالة نشاط وحيوية دائمة.
5) السيطرة على الإجهاد
السيطرة على الإجهاد
عند الحديث عن الإجهاد، فيجب العلم أنه أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الوزن غير المرغوب فيه، وخاصة دهون البطن، فمن الهام معرفة أنه عندما تستمر هذه المشاعر لفترة طويلة، فسوف يقوم الجسم بإفراز المزيد من هرمون الكورتيزول، مما ينتج عن هذا الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والنشويات، ويؤدي بدوره إلى تراكم الدهون في منطقة البطن.
لذلك، فينصح دائما بأهمية إدارة التوتر من خلال أداء بعض الأنشطة اليومية مثل التأمل أو اليوغا أو مجرد الاسترخاء إلى جانب الاهتمامات الشخصية حيث يمكن أن تساعد جميع هذه الأنشطة في الحفاظ على محيط الخصر النحيف.