يعد فيتامين ب12 واحدا من أبرز العناصر الرائدة ضمن مجموعة فيتامينات المجموعة ب حيث يكون وجوده ضرويا لصحة الدم بسبب مسئوليته عن تكوين خلايا الدم الحمراء حيث يقوم بدور المشارك المجدد لكرات الدم الحمراء التي تتولى نقل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم كما يضع حجر الأساس في عملية إنتاج المادة الوراثية,كما يلعب دورا حيويا في تكوين مادة الميالين التي تشير إلى الطبقة الوقائية المحيطة بالأعصاب والتي توفر لها سبل الحماية ويعد من الأمور ذات الأهمية الكبرى لإصلاح تضرر الألياف العصبية.. وسوف نقدم 5 علامات تحذيرية خفية لنقص فيتامين ب12 شبيهة بأعراض الإكتئاب
5 علامات تحذيرية خفية لنقص فيتامين ب12 شبيهة بأعراض الإكتئاب
علامات تحذيرية لنقص فيتامين ب12 شبيهة بأعراض الإكتئاب
توجد مجموعة خفية من الأعراض قد نعتقد خطأ أنها مؤشر على سوء الحالة النفسية أو أن الشخص يعاني من اكتئاب مع سيطرة الحزن والإحباط وفقدان الشغف بممارسة الأنشطة الروتينية العادية بينما نجد في الحقيقة أنه يعاني في صمت من نقص أحد المغذيات الرئيسية ألا وهو فيتامين ب12 الذي لايسبب فقر الدم فط بل أن تدني مستوياته قد يدفع بك نحو حافة الإكتئاب مع مشاعر اضطرابية وتقلبات مزاجية كما أنه يسرع بك نحو الشيخوخة المبكرة
ظهر مؤخرا نوع من الخلط بين حدوث انهيار في النفسية التي تجعل الشخص في حالة يرثى لها نتيجة الضغوطات الجسيمة الملقاه على عاتقه حيث يمكن أن يزيد فرط التعرض المكثف لمثيرات القلق والتوتر في اندلاع الإكتئاب ولكن هل تعلمين بوجود مصدر آخر يتركك في تلك النفسية السيئة ألا وهو نقص فيتامين ب12 الذي يمكن أن يسبب نفس الأعراض وهنا سوف يكون اختيار نقص الفيتامينات هو الحل المناسب للكشف عن مستويات هذا الفيتامين في الدم وهل الشخص يعاني من نقص حاد في الفيتامين أم أن الأزمة نفسية بحتة ؟
اقرأ أيضا علامات تحذيرية دالة على نقص فيتامين ب12 ليلا
أعراض مشتركة بين نقص فيتامين ب12 والإكتئاب
في بعض الأحيان لايمكن الفصل بين الأعراض التي تنطوي على مشاعر اكتئابية وبين تراجع نسبة فيتامين ب12 مما يضعنا أمام حالة طبية شبيهة بالإكتئاب لكنها ليست كذلك حيث تبدو للوهلة الأولى أنها مشكلة نفسية ومن أبرز الأعراض مايلي:
1-الشعور المستمر بالإجهاد والتعب
الشعور المستمر بالإجهاد والتعب
على الرغم أن فرط الإحساس بالتعب والإرهاق بصفة مستمرة يأتي مصاحبا للتقدم في العمر حيث تكون أغلب أجزاء جسمه قد استهلكت حتى ضعفت قواها كما أن الشكاوى المتكررة من الإجهاد المتواصل قد يكون له أبعاد نفسية خفية وبخلاف هذا أو ذاك فإنه قد يكون هناك سبب آخر للتعب حتى مع الحصول على الراحة ممثلا في نقص فيتامين ب12 من الجسم
2-النسيان
النسيان
من الممكن أن ينسى الشخص أين وضع هاتفه ومع تكرار مثل تلك المواقف بشكل متكرر فإن ذلك قد ينذر بتراجع مستويات الذاكرة بشكل ملحوظ كأحد الصور الدالة على التدهور الإدراكي الالذي يتزامن مع التقدم في العمر ويعد ذلك أحد العلامات الدالة على شيخوخة الدماغ كما أن هناك علاقة ارتباط وثيقة ومتداخلة بين النسيان والإكتئاب مما يجعل الشخص في مواجهة صعوبات في التركيز وبناء الذكريات وكيفية استرجاعها
كما أنه من المتوقع حدوث توتر واضطراب في حجم النشاط الدماغي إلا أنه في الوقت ذاته يشير إلى انخفاض فيتامين ب12 بالجسم
3-تقلبات الحالة المزاجية
التقلبات المزاجية
عندما يجد الشخص أن مزاجه غير مستقر فليس من الضروري أنه يعاني من التوتر المزمن الذي تخلفه كثرة المسئوليات الجسيمة أو مروره بأزمات نفسية بل يمكن أن يترك النقص في فيتامين ب12 تأثيرات سلبية على الصحة النفسية وهذا مايجعل الشخص متقلب المزاج ومن السهل استثارته بسهولة على أتفه الأسباب
ويتم تفسير السبب الدقيق وراء اضطراب الحالة المزاجية المرتبط بنقص فيتامين ب12 بتضاؤل قدرة الدماغ على إنتاج مايكفي من هرمون السيروتونين ويعد أيضا ناقلا عصبيا يعرف بإسم هرمون السعادة ومسئول عن تنظيم المزاج
4-الأرق الليلي
الأرق الليلي
بالإضافة إلى أن صعوبات النوم من الأعراض الرئيسية التي يواجهها الشخص المكتئب فهي لاتعد كذلك في كل الأحوال فربما كان المريض يعاني من اضطراب يؤثر على جودة النوم و ويرتبط هو الآخر بقلة إنتاجية هرمون السيروتونين مما ينعكس سلبا على أنماط النوم الجيدة تاركا خللا في إيقاع الساعة البيولوجية
5-حالات العدوى المتكررة
عندما يوجد انخفاض في مستويات فيتامين ب12 فإن المناعة سوف تتأثر كذلك مما يجعل الشخص يعاني من تكرار الإصابة بالعدوى حيث تضعف قدرة الجهاز المناعي على التصدي للبكتيريا والفيروسات
يجب التنويه إلى أهمية تناول فيتامين ب12 بجرعات محددة حيث ينبغي أن يحصل البالغين على حوالي 2.4 ميكروجرام من الفيتامين كجرعة يومية