قد تستيقظين من نومك على هذا الشعور بالتنميل في أحد الأطراف سواء الذراع أو الساق والذي يقترن بصعوبات حركية مؤقتة وناتجة عن الضغط على الأعصاب ,ولكن ليس هذا الجزء الوحيد من الجسم الذي يعاني من احساس الخدر وفقدان الإحساس, بل أن كثيرا من فئات النساء قد قاموا بإطلاق شكاوى مرضية تعبر عن معاناتهم من تنميل في الظهر , الأمر المثيرلمزيد من القلق والتوتر بحثا عن مايكمن خلف هذا الشعور,وعن مدى صلته بحالات طبية مزمنة .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي5 مشكلات صحية تؤدي إلى المعاناة من تنميل الظهر
5 مشكلات صحية تؤدي إلى المعاناة من تنميل الظهر
مشكلات صحية تؤدي إلى تنميل الظهر
لايمكننا القول أن حالات تنميل الظهر تقتصر على فئة بعينها من الأفراد دون الأخرى , إلا أن النساء من الفئات الأكثر عرضة لمثل هذا النوع من أنماط المضايقات ,التي لايمكن أن نضع لها تفسر موحد , بل يوجد أكثر من سبب يكشف الإحتمالات المختلفة للشعور بهذا الوخز الدبوسي الذي يشبه وقع تأثير الإبر على الجسم , ومن بينها مالايدعو للقلق , بينما من جانب آخر قد تستوجب حالات أخرى التدخل الطبي الفوري لتحديد العلاج المناسب
أبرز الحالات المؤدية إلى تنميل الظهر
تعد تلك المشكلة من بين نوعية المشكلات المثيرة للإهتمام والتي لايجب أن نغض الطرف عنها خاصة إذا كان التنميل مقترنا بآلام لاتحتمل في منطقة الظهر بحيث نستطيع أن نقوم بوصفه بأن من الألم الحارق , وغالبا مايكون مرتبطا ب3 أوجه إما في عضلات أو عظام أو أعصاب منطقة الظهر , وقد يكون سبب مشكلتك واحدة مما يلي :
1-نقص الفيتامينات
فيتامين ب12
بعض الأشخاص نتيجة افتقار أجسامهم إلى عناصر غذائية معينة , فإنه تتم ترجمة ذلك في صورة عدة أعراض مرضية , ولايكون لها سبب سوى المعاناة من مشكلة سوء التغذية التي تؤدي إلى تدني مستويات بعض الفيتامينات والمعادن الأساسية وانخفاض مخزونها في الجسم ومن أبرزها فيتامين ب12, والذي ثبت أن يلعب أدوارا حيوية في العديد من العمليات الوظيفية المختلفة داخل الجسم ويؤدي نقصه إلى شكاوى متعددة من وخز وتنميل في الظهر ويعد هذا الأمر نتاجا للضرر الواقع على الأعصاب في تلك المنطقة , بل أنه يمكن أن يشمل الخدر أيضا مواقع متفرقة من الجسم , وبالمثل فإن تراجع مستويات فيتامين د المعروف (بفيتامين أشعة الشمس ) يمكن أيضا أن يؤثر سلبا على صحة كلا من وظائف الأعصاب, وبنية العظام
2-الانزلاق الغضروفي
الانزلاق الغضروفي
عندما تتزحزح الأقراص الواقعة بين فقرات العمود الفقري فإننا سنكون في مواجهة حالة طبية معروفة بشكل شائع بين الأشخاص بإسم (آلام الديسك ) الأمر الذي يولد شعورا بالألم والتنميل الذي يكون مصدره تعرض الأنسجة المحيطة بأعصاب تلك المنطقة للضغط المكثف بل أن نطاق الألم يتسع ليمتد لأجزاء مختلفة من الجسم , وفي مثل هذا الوضع , يحدث ضغطا طوليا على امتداد الحبل الشوكي , مؤديا إلى معاناة العصب من التهيج الذي يصاحبه احساس الوخز كالطعنات البسيطة , ويترافق ذلك مع عدة أعراض كالتنميل والتشنج المؤلم بشكل خاص في منتصف الظهر , وكل ذلك يكشف عن مشكلة انزلاق غضروفي أو نتوءات عظمية
3-متلازمة مخرج الصدر
متلازمة مخرج الصدرمخرج الصدر
تستهدف الجزء العلوي من الظهر وتحديدا الجزء الواقع بين الرقبة والكتف , ومن هنا يمكننا القول أن متلازمة المخرج الصدري تصف نوعا من الإضطرابات المرضية المؤثرة على حزمة الأعصاب والأوعية الدموية الموجودة بين عظم الترقوة والضلع الأول العلوي, ويتم اعتبارها سببا آخر للوخز في الظهر بالإضافة إلى الذراعين , فربما تكوني قد قمت بوضعية غير صحيحة أو عانيت من إصابات متكررة كانت السبب وراء هذا الوخز الإبري
اقرأ أيضا 4 أنواع من الأحذية يجب تجنبها للوقاية من آلام الظهر
4- التقلص العضلي
التقلص العضلي
قد يكون جهازك العصبي أكثر عرضة للتهيج , عند الإقدام على حمل أشياء ثقيلة تؤدي إلى إجهاد العضلات والضغط الشديد على الأعصاب , وهذا ماينتج لنا تشنجات عضلية يمكن استشعارها حتى في فترات الراحة ولايخلو الأمر أيضا من تيبس في عضلات الظهر مقترنا بشعور بالتنميل المزعج
5-تبني وضعية جلوس خاطئة
تبني وضعية جلوس خاطئة
قد لايهتم كثيرون بالكيفية التي تكون عليها وضعية الجلوس , والتي تحمل تنبؤات على أن هنا شىء خاطىء , فبعض الأشخاص يتجهون إلى تبني وضع خاطىء سواء عند الوقوف أو الجلوس بحيث يتم خلاله إمالة الظهر بدرجة كبيرة أو الإستمرار في الوقوف لفترة طويلة , وهذا مايؤدي إلى زيادة الضغط الواقع على الأعصاب الشوكية في مركز الظهر، مما قد يسبب وخزًا أو تنميلًا.
أبرز النصائح لتخفيف الشعور بتنميل الظهر
أبرز النصائح لتخفيف الشعور بتنميل الظهر
ينقسم نمط العلاج إلى شقين مابين العلاجات المنزلية والأدوية الطبية :
أولا : العلاجات المنزلية
- توفير قسط كافي من الراحة التامة , والإبتعاد عن الأنشطة الشاقة بما يقلل من مقدار الضغط الواقع على الأعصاب إلى جانب الحد من التنميل
- تطبيق كمادات الماء الدافىء للسيطرة على التشنجات العضلية , بينما الماء البارد المثلج لتسكين الأثر الإلتهابي
- يمكن تجربة ممارسة تمارين الإطالة والتقوية المناسبة لتنشيط الدورة الدموية ومنح القوة لمجموعة العضلات المحيطة بالعمود الفقري.
- العمل على إدارة الوزن الصحي لتجنب مشكلة السمنة المفرطة التي من الممكن أن تمثل ضغطا كثيفا على الأعصاب
ثانيا :العلاجات الطبية
- يمكن أن يتجه الطبيب إلى وصف أدوية علاجية مسكنة للألم ومساعدة على التغلب على التقلصات العضلية مثل مسكنات الألم أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
- يمكن تجربة أسلوب العلاج الطبيعي لإستعادة مرونة العضلات ودعم قوتها