تعتبر العدوى بالطفيليات والفطريات والبكتيريا أحد الأسباب الهامة التي تؤدي إلى حدوث الإصابة بالكثير من الأمراض والإضطرابات المتعلقة بالجهاز الهضمي إلى جانب التعرض للعديد من المشاكل الصحية الأخرى. لذا قررنا اليوم ان نقوم بالإستعانة ببعض الأعشاب الطبيعة لكي نستطيع القضاء على الإلتهابات المعوية الطفيلية بمزيد من الآمان والفاعلية، فهيا بنا نتعرف عليها.
الطفيليات
الطفيلي هو كائن حي يعيش في كائن حي مضيف أو عليه حيث يقومون بالعمل على تلقي العناصر الغذائية منه في صورة مرضية. فعلى سبيل التوضيح تعيش الطفيليات داخل جسم الإنسان، وتقوم بالعمل على إمتصاص التغذية من الطعام أو الدم حيث يمكن أن توجد الديدان، والكوكسيديا، والطفيليات التي تتشبث بالدم في داخل الجسم دون أن ندرك ذلك الأمر.
تأتي هذه الطفيليات في العديد من الأشكال، والأحجام المختلفة، والتي يمكن أن تسبب حدوث العديد من المشاكل الصحية عند تركها دون التعرف عليها والقيام بعلاجها بالأدوية المناسبة لها. فيجب العلم أنها تقوم بإستهلاك طعام الأفراد، مما يخلق هذا داخل الفرد دائما الشعور بالجوع الشديد وعدم القدرة على زيادة الوزن.
توجد نوعية أخرى من الطفيليلت تقوم بالعمل على إمتصاص خلايا دم المضيف، مما يؤدي هذا إلى التسبب في حدوث فقر الدم.
أسباب الإصابة بالعدوى الطفيلية في الجسم
يعد السبب الرئيسي لحدوث هذا المرض هو الإصابة بالعدوى بعن طريق بيض هذه الطفيليات، أو يرقات الديدان، القيام بتناول الطعام النيء الغير صحيومن أهم أسباب الإصابة بهذه الطفيليات ما يلي:
- التواجد في الأماكن النائية.
- سوء النظافة الشخصية.
- عدم إتباع روتين التطهير والتنظيف بشكل سليم.
- العيش في منطقة معروفة بوجود الطفيليات.
- ضعف الجهاز المناعي.
إقرأ أيضا: الدودة الدبوسية عند الأطفال.. أعراضها وأهم أسباب حدوثها
أعراض الإصابة بالطفيليات المعوية
50 ٪ من الإصابات بطفيليات الديدان الطفيلية لا تظهر على المريض بشكل واضح مما يؤدي ذلك إلى غموض الأمر في كثير من الأوقات، ولكن من خلال البحث وجد الكثير من الأعراض التي تدل على حدوث ذلك، وتتمثل في:
- الإمساك.
- الإسهال.
- انتفاخ البطن.
- تهيج الأمعاء.
- آلام العضلات والمفاصل.
- فقر الدم.
- اضطرابات النوم.
- طحن الأسنان.
- الضعف المزمن.
- ضعف المناعة.
علاج الطفيليات بالأعشاب الطبيعية
من الهام جدا معرفة أن الطفيليات الداخلية المعوية يمكن أن تسبب العديد من المشاكل الصحية. لذلك قمنا اليوم باللجوء إلى التعرف على الطريقة العشبية ومنتجاتها لكي نعمل على علاج هذه المشكلة بمزيد من الأمان والفاعلية، وهه الأعشاب هي ما يلي:
-
الجوز
تعتبر حبات الجوز أحد أهم أنواع المكسرات التي لها قدرة فعالة في العمل على تطهير الدم، والأمعاء حيث تعد علاج فعال طبيعي للإلتهابات الفطرية حيث يتم هذا من خلال تناولها بشكل مباشر أو القيام بتقشيرها وطحنها وإضافتها إلى بعض الأطعمة.
-
القرنفل
القرنفل عنصر هام له خصائص قوية جدا مضادة للبكتيريا، ومضادة للفيروسات، والفطريات حيث يعد زيت القرنفل أحد أهم الزيوت الرئيسية التي تقوم بالعمل على قتل الطفيليات الداخلية عن طريق تدمير البيض الذي يصبح بعد ذلك ديدان تتواجد في الأمعاء.
وجب التأكيد على أن القرنقل أو كما يعرفه البعض بالمسمار يعتبر هو العشب الوحيد الذي يمكن أن يدمر بيض الطفيليات بشكل تام.
-
الزعتر
يعد الزعتر هو واحد من أفضل الأعشاب الذي يعمل على تحفيز الغدة الصعترية أو الزعترية كما يعرفها البعض حيث يقوم بالمساعدة على إيقاظ دفاعات الجسم الطبيعية، فالجدير بالذكر أنه يعد عنصر فعال جدا في إعاقة تطور ونمو الطفيليات.
يجب العلم أيضا أن الزعتر يعد عنصر طارد للديدان بشكل جيد جدا حيث يمكن استخدامه للقضاء على أنواع معينة من الطفيليات في الجسم مثل الديدان المستديرة، والديدان الصخرية، والديدان الخطافية، والديدان المولودة في الجروح المفتوحة.
تقوم هذه العشبة بإتمام عملها عن طريق تدمير الكائنات الحية الدقيقة المعوية، حيث تعمل كمضاد طبيعي للميكروبات يمنع نمو البكتيريا في داخل جسم الإنسان.
-
الثوم
يحتوي الثوم على فوائد صحية لا حصر لها، بما في ذلك منع نمو الطفيليات الداخلية، وهذا بفضل خصائصه القوية المضادة للفطريات. فالجدير بالذكر أنه يمكنه أن يقوم بتدمر الكائنات الحية الدقيقة الخطرة والعمل على تحفيز إزالة المعادن الثقيلة من داخل الجسم.
إلى جانب هذا يساعد الثوم أيضا في علاج لدغات القراد والبراغيث والبعوض من الجسم عندما يتم تطبيق الثوم الطازج مباشرة على المنطقة المصابة الطفيلية حيث يتم القضاء عليها بشكل نهائي.
-
زيت الأوريجانو
يحتوي زيت الأوريجانو على مضادات الأكسدة التي تساعد على منع الضرر الناتج عن تواجد الجذور الحرة، ومن ثم يعتبر هذا الأمر من الأسباب الرئيسية التي تقوم بإعتماده كعلاج فعال مضاد للطفيليات، والفطريات ، والفيروسات والبكتيريا.
من أدوار زيت الأوريجانو الهامة والرئيسية أنه يقوم بالعمل عن طريق إعادة ضبط البيئة الميكروبية في الأمعاء، ومن ثم القضاء على الكثير من مشكلاتها الصعبة والمؤلمة بوجه عام.