تسيطر علينا جميعا الرغبة في الحفاظ على صحتنا وبشرتنا في حالة شبابية والتي تتميز بالعديد من معالم النضارة والصحة، فعلى الرغم من أن هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على ظهور معالم الشيخوخة إلا أنه عند اللجوء إلى إضافة بعض الفيتامينات والمكملات الغذائية، فمن الممكن أن ينتج على هذا الأمر إبطاء ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر. لذا قررنا اليوم أن نقوم بالتعرف على أهم وأفضل 5 مكملات غذائية تستطيع أن تلعب دورا تأثيرا مضادا ضد مظاهر وعلامات الشيخوخة المزعجة.
ما المقصود بالشيخوخة؟
تعد الشيخوخة من أهم مراحل تطور العمر الطبيعية والتي تحدث لكل إنسان مع مرور الزمن، فالجدير بالذكر أنه تعتبر من أكثر الظواهر التي تتسبب بشكل مباشر في حدوث الكثير من التغيرات الجوهرية في الحياة البشرية.
بوجه عام تظهر علامات ومظاهر الشيخوخة على الجسم من خلال مجموعة متنوعة من المظاهر التي يمكن أن تصيب جميع أعضاء وأجهزة الجسم.
ما هي أهم علامات ظهور الشيخوخة؟
توجد العديد من المظاهر التي تدل على ظهور معالم الشيخوخة، فالجدير بالذكر أن هذه المعالم تتمثل في الآتي:
- فقدان البشرة لمرونتها وتحولها إلى الحالة الجافة.
- ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة على الوجه والرقبة واليدين. تظهر أيضاً
- ظهور علامات الترهل في البشرة وفقدان الترطيب الصحي والذي يقوم بمنح البشرة ملمسا صحيا ناعما.
- فيما يتعلق بالعيون، تظهر علامات الشيخوخة على شكل تجاعيد حول العيون وتقلص قوة الرؤية واحتمالية زيادة استعمال النظارات.
- يمكن أن يحدث تغير في لون العينين وظهور علامات الانتفاخ والتع عليهما بشكل دائم.
- ظهور الشيب وتقصف الشعر وتساقطه بصورة واضحة جدا.
- المعاناة من ضعف العضلات وزيادة فرص انكماش العظام.
- احتمالية حدوث الكسور بسهولة أكبر.
- المعاناة من الأمراض المزمنة مثل القلب والسكري والسرطان.
- الإصابة بمشاكل الجهاز الهضمي والعصبي.
- ضعف الذاكرة.
- زيادة مشاكل النوم.
- نقص في القدرة على التركيز.
مع ظهور أي من المظاهر السابقة، فمن هنا يمكننا القول أن الخلايا تحدث لها حالة من التدمير والإنكماش ومن الواجب علينا أن نحاول جاهدين للتغلب على هذا الأمر حيث يتم ذلك من خلال الإستعانة ببعض المكملات الغذائية ذات الدور الفعال والرائع في إبطاء عملية الشيخوخة قدر الإمكان.
إقرأ أيضا: 5 أطعمة تسرع من ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر
ما هي أفضل المكملات الغذائية التي تساعد على إبطاء الشيخوخة؟
أولا: مكملات الكركم
عند الحديث عن مكملات الكركم، فيحب العلم أن محور حديثنا اليوم عن عنصر الكركمين أساس عمل هذه المكملات، فالجدير بالذكر أن هذه العنصر يُعرف بخصائصه القوية المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات والتي بدورها تساعد الجسم بشكل رئيسي في مكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات ، وكلاهما يساهم بشكل كبير في إبطاء عملية ومظاهر الشيخوخة.
يمكننا القول أيضا بأن عنصر الكركمين مفيد بصورة ملحوظة لصحة الدماغ وصحة القلب ووظيفة المفاصل، مما يجعله حليفا مهما وقويا في مكافحة الشيخوخة عامة.
ثانيا: الكولاجين
يعد الكولاجين هو البروتين الأكثر وفرة في الجسم حيث أنه يعد ضروري جدا لحماية نعومة البشرة وصحة المفاصل والسلامة الهيكلية الشاملة. بالرغم من ذلك، غالبا ما ينخفض تخليق الكولاجين مع مراحل التقدم في العمر، مما يؤدي هذا إلى ظهور التجاعيد وترهل الجلد وجفافه وتصلبه.
لذا فمن الممكن أن تساعد ببتيدات الكولاجين في استعادة الكولاجين المفقود، وجعل البشرة أكثر ثباتا، وفيما يخص الشعر والأظافر فهما يصبحان في حالة قوية. بالإضافة إلى تدعيم حركة المفاصل بشكل صحي وسليم.
ثالثا: فيتامين C
يشتهر فيتامين C بقدراته على تعزيز المناعة، بالإضافة إلى أنه أحد أهم مضادات الأكسدة القوية التي تحيد الجذور الحرة وتحمي من تعرض الجسم للضرر التأكسدي.
بالإضافة إلى ذلك، يعد فيتامين C من أفضل الفيتامينات الضرورية لتشكيل الكولاجين، والذي يعمل على تعزيز نعومة الجلد والتئام الجروح. إلى جانب دوره الهام في الحفاظ على البشرة في حالة شابة والصحة في أفضل صورها.
بوجه عام، ومن خلال تقوية دفاعات الجسم الطبيعية وتكوين الكولاجين، فسوف تتم عملية امتصاص فيتامين C بكل سهولة في الجسم.
رابعا: الثيانين
يعد الثيانين من أهم الأحماض الأمينية المتواجدة في الشاي الأخضر، فالجدير بالذكر أن له العديد من الخصائص المهدئة والتي تعمل على تحسن الحالة المزاجية، بالإضافة إلى أنه يعزز من عملية الاسترخاء دون الحاجة إلى تناول المهدئات، مما يساعد هذا الأمر على تقليل التوتر والقلق، وكلاهما من العناصر الهامة المرتبطة بالشيخوخة المبكرة.
علاوة على ذلك، يمكن للثيانين أيضا أن يعمل على تحسين الوظيفة الإدراكية وصحة القلب، مما يوفر هذا الأمر العديد من الفوائد الشاملة للشيخوخة الصحية.
خامسا: الريسفيراترول
يعتبر الريسفيراترول من أفضل العناصر المضادة للأكسدة والالتهابات حيث أنه يتواجد في العنب الأحمر والتوت ويعمل على تدعيم الحالة العمرية عن طريق تنشيط الجينات التي تطيل العمر وتحمي من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل أمراض القلب والاضطرابات العصبية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن قدرة الريسفيراترول على منع الإجهاد التأكسدي والالتهابات تجعله مكملا محتملا لمكافحة الشيخوخة ومعالمه التي يعاني منها الكثير.