يعد فيتامين ب12 من بين المغذيات ذات القيمة الغذائية العالية حيث ينتمي إلى فيتامينات المجموعة ب , والتي تقدم العديد من الفوائد الصحية للجسم البشري وبالاخص تلك الفوائد الخاصة بتدعيم صحة الدماغ والقدرات الإدراكية فضلا عن أهميتها للحفاظ على الخلايا العصبية من التلف مما يعود بالنفع على صحة الجهاز العصبي , ويساعد الجسم في تكوين كرات الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى أنسجة الجسم , والذي يؤدي حدوث نقص حاد فيه مخاطر الإصابة بفقر الدم , وهذا مايزيد من الشعور بالتعب والإعياء بالإضافة إلى تزايد احتمالات مواجهة كثيرا من الإضطرابات العصبية , ولكن من الضروري وقبل التفكير في تناول مكملات فيتامين ب12 تعويضا للمستويات العالية من الإنخفاض الإنتباه جيدا إلى نوعيات الأطعمة التي يتم تناولها جنبا إلى جنب مع تلك المكملات .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي المصادر الغذائية غير المسموح بتناولها مع مكملات فيتامين ب12.
المصادر الغذائية غير المسموح بتناولها مع مكملات فيتامين ب12
أطعمة غير مسموح بتناولها مع مكملات فيتامين ب12
وتحقيقا لأكبر قدر من الإستفادة من خصائص مكملات فيتامين ب12 فمن الضروري البحث جيدا في النظام الغذائي المتبع ,وحذف بعض العناصر غير الملائمة من القائمة نتيجة لتعارضها مع بعض الأنواع من الأطعمة
أمثلة لبعض الأطعمة والمشروبات والتي يجب توخي الحذر عند تناولها بجانب أقراص فيتامين ب 12
إذا وجد الطبيب أن اختبار فحص الدم الذي يكشف عن مستويات فيتامين ب12 أثبت وجود نقص في نسبته فيجب أن تكوني من ضمن الأشخاص الذي يقومون بإيلاء اهتمام خاص بنظامك الغذائي وتجنب الجمع بين مكملات فيتامين ب12 بالجرعات المحددة من قبل الطبيب وبين أنواع الأطعمة ومن أبرزها :
1-الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة
الأطعمة الغنية بالمواد الحافظة
ويقصد بها نوعيات الأطعمة المعلبة التي تحتوي على مواد حافظة مضافة تجعل الطعام صالحا لفترة أطول دون تلف حيث ثبت أنها تتفاعل بشكل سلبي مع خصائص امتصاص المغذيات الرئيسية علاوة على التأثيرات المسببة لأضرار جسيمة على الصحة العامة للأمعاء , وهذا مايقف حائلا على خصائص امتصاص فيتامين ب12 من قبل الجسم
2- الأطعمة الغنية بالألياف
الأطعمة الغنية بالألياف
من الضروري أن تمثل الألياف عنصرا أساسيا في أي نظام غذائي يحقق معادلة التوازن حيث أن يقي من الإضطرابات الهضمية, ويخفف من حالات الإمساك من خلال تسهيل حركة الأمعاء إلا أنه من المهم أن يكون استهلاكها بكميات معتدلة أيضا نظرا لإرتباط الإستهلاك المفرط للألياف الغذائية بالتداخل الذي يتعارض سلبا مع قدرات امتصاص فيتامين ب 12 , مما يخفض من مستويات الإمتصاص الفعالة , ومن ثم من الضروري الحذر إدخالها في النظام الغذائي ولكن بشكل معتدل لتحقيق أفضل نتائج .
3- المشروبات الغنية بالكافيين
من بين المحظورات أيضا والتي لاينبغي الجمع بينها وبين مكملات هذا النوع من الفيتامينات تحديدا أنواع مشروبات الكافيين الشائعة كالشاي أو القهوة حيث تعمل على تثبيط قدرات امتصاص فيتامين ب12 , فضلا عن خصائص ادرار البول التي تعد من بين العوامل المميزة لها وهذامايتسبب في فقدان تأثير الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء ومن ضمنها فيتامين ب12 دون أن يحصل الجسم على أي استفادة منها , لذلك نوصيكي بالإمتناع عن استهلاك أي مشروب يحتوي على مادة الكافيين المنبهة خلال فترة الجرعة المحددة لإستهلاك فيتامين ب12
4- الأطعمة الغنية بالكالسيوم
الأطعمة الغنية بالكالسيوم
على الرغم من أنه يجب أن تكون أطعمة الكالسيوم متضمنة في وجبات غذائنا وعلى رأسها منتجات الألبان كالحليب والزبادي بما يساهم في حصولك على عظام وأسنان قوية وتلك هي السمة المميزة لهذا العنصر الغذائي الضروري ولكن في حالة تناولك لفيتامين ب12 فسوف تكون هناك منافسة قوية بين الكالسيوم الموجود في الأطعمة وفيتامين ب12 في سمات الإمتصاص التي تتم في الأمعاء , لذلك من المهم تفعيل أسلوب الفصل بين كلا منهما على حدة
5- الحلوى السكرية
تم رصد وجود علاقة بين الصعوبات التي تقف أمام تحقيق توازن البكتيريا النافعة في البيئة المعوية, والإفراط في استهلاك الحلوى السكرية مما يترك تأثيره على خصائص امتصاص الفيامينات في عضو المعدة , لذلك فإن قيامك بإصلاح تلك العادة الغذائية الخاطئة يوفر لظروف الأمعاء قدر مناسب من الصحة بما يمكنها من تحقيق كفاءة في امتصاص العناصر الغذائية على نحو أفضل.
اقرأ أيضا علامات تحذيرية دالة على نقص فيتامين ب12 ليلا
6-الملح
الملح
يجب توخي الحذر بشأن إضافة الملح إلى وجبات الطعام الذي يجب أن مراعاة الدقة في استهلاكه بنسب آمنة حيث وجد أنه يرتبط بإحداث تغيرات في طبيعة المنظومة الهضمية , فضلا عن التأثير على درجة امتصاص مكمل فيتامين ب12
هل فرط فيتامين ب12 يسبب الإضرار بصحة الجسم؟
تم إدراج فيتامين ب12 ضمن مجموعة الفيتامينات ذات الطبيعة التي تتسم بالقابلية للذوبان في الماء، وفي حالات ارتفاع مستوياته في الجسم فإن ذلك من الممكن أن يلحق أضرار جسيمة بالصحة العامة , بينما في حالات أخرى التي تكون فيها النسبة هائلة , يمكن أن يسبب آثار جانبية نادرة الحدوث , ومن أبرز تلك المشكلات الجلدية مثل بثور حب الشباب , الوردية المسببة لإحمرار الخدين , والأنف.