يمكن أن تحدث المعاناة من آلام الركبة نتيجة العديد من الأسباب مثل التهاب المفاصل أو التهاب الجراب أو الصدمة. الجدير بالذكر، أن هذه الأزمة الصحية واردة الحدوث مع الكثير من الأشخاص ومع مختلف الفئات العمرية. بوجه عام، سوف نقوم من خلال مقالنا اليوم بذكر أهم 6 أطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف آلام الركبة بشكل طبيعي، وآمن وصحي.
آلام الركبة
آلام الركبة
تعد آلام الركبة من أكثر أمراض العضلات والعظام شيوعا والتي من الوارد أن تحدث نتيجة التعرض للعديد لمجموعة متنوعة من الأسباب مثل الإصابة أو الإجهاد المفرط أو الشكوى من التهاب المفاصل. من الهام معرفة، أن مستوى الألم هنا يتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد، مما يترتب على هذا صعوبة الحركة.
يمكن أن تقوم بعض الحالات المرضية والتي تعاني من الآلام الخفيفة برعاية نفسها بشكل ذاتي في داخل المنزل، لكن فيما يخص الأشخاص الذين يعانون من آلام الركبة الشديدة، فسوف يحتاجون إلى زيارة الطبيب لوصف العلاجات الطبية والامتثال لها مثل العلاج الطبيعي أو الأدوية أو حتى الأنظمة الجراحية.
إلى جانب ذلك، فهناك بعض الأنماط الحياتية الطبيعية التي تساعد في التخفيف من مشاعر الإنزعاج هذه حيث يلعب النظام الغذائي دورا مهما في إدارة الألم، وخاصة في تقليل الالتهابات داخل الجسم، فالجدير بالذكر أن هناك بعض الأطعمة التي تقلل من آلام الركبة وتحد من آلية تناول الأدوية، وتعزز من حالة الصحة العامة بوجه عام.
6 أطعمة تساهم بشكل رئيسي في التخفيف من آلام الركبة
أولا: الجزر
الجزر
لطالما اشتهر الجزر بقدرته على تحسين صحة البصر، لكن فيما يخص فوائده على الصحة بشكل عام فهي تتجاوز ذلك بكثير.
على سبيل التوضيح، وفي الطب البديل يقوم البعض بوصف الجزر كعلاج لآلام الركبة حيث تأتي عملية الوصف هذه هذا بفضل محتواه الوفير من فيتامين A والبيتا كاروتين، وكلاهما من المواد القوية المضادة للالتهابات.
على الرغم من أن عملية طهي الجزر هذه تعزز الفوائد الغذائية لهذا النوع من الطعام، إلا أنه من الممكن أيضا تناوله في صورته النيئه حيث تزيد حصتين من الجزر يوميا من القدرة المضادة للالتهابات، وبالتالي يتم التقليل من آلام الركبة بسبب الالتهابات التي من الوارد أن تصيب الجسم.
ثانيا: الكركم
الكركم
يتميز الكركم بغناه بمركب الكركمين الذي يُعرف بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، فمن الهام معرفة أنه على مدار عدة قرون قد تم استخدام هذا العنصر في الطب التقليدي بفضل آثاره العلاجية.
لذا، فمن الممكن أن يقلل روتين الاستهلاك المنتظم للكركم بشكل كبير من مخاطر الإصابة بآلام الركبة ومشاكل المفاصل الأخرى حيث قد تمت مقارنة قدراته على تخفيف الآلام بالإيبوبروفين، وبالفعل قد تم إثبات أنه بديلا طبيعيا ممتازا يمكننا الإستعانة به بكل سهولة.
ثالثا: الزنجبيل
الزنجبيل
يعتبر الزنجبيل خيارا رائعا للتخفيف من آلام الركبة، سواء قد قمنا بإضافته إلى وجباتنا الغذائية أو اخترنا أن نقوم بتطبيقه بشكل مباشر على موضع الآلام وخاصة آلام الركبة محور حديثنا اليوم.
يتميز الزنجبيل بأنه من النباتات اللطيفة والمحتواه على عنصر جينجيرول، وهو مركب قوي مضاد للالتهابات، فقد أظهرت بعض الأبحاث أنه في حال إضافة الزنجبيل إلى خطة العلاج مع الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل، فسوف يعزز هذا الأمر من تأثير تخفيف الآلام بشكل أفضل من عملية تناول الدواء وحده.
يمكننا إضافة الزنجبيل إلى داخل أنظمتنا الغذائية عن طريق تقطيعه إلى أطباق لذيذة أو صنع شاي الزنجبيل. بالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن أيضا أن يتم استخدام زيوت الزنجبيل الجاهزة للتدليك مباشرة على الركبتين المتورمتين، مما يلعب هذا الأمر دورا فعالا في التخفيف من آلام الركبة بشكل أكبر.
رابعا: الجوز
ما هي الآلية الصحيحة لتناول الجوز للتمتع بفوائده الجمالية؟
تتميز مكسرات الجوز بفوائدها الصحية العديدة والمتنوعة حيث يأتي هذا الأمر بفضل محتواها العالي من أحماض أوميغا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة حيث تعد هذه العناصر الغذائية مفيدة بشكل خاص في تخفيف آلام الركبة.
على الرغم من أن الجوز يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلا أن إضافته إلى داخل أنظمتنا الغذائية بانتظام من الأمور التي يمكت أن تساعد في الحد من الرغبة الشديدة نحو تناول الأطعمة غير الصحية، مما يساهم هذا بدوره في دعم عملية إنقاص الوزن، ومن ثم فقدان الوزن الزائد وتقليل الضغط على الركبتين، مما يوفر هذا الكثير من مشاعر الراحة.
خامسا: الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة
تعد الحبوب الكاملة هي جزء مهم من النظام الغذائي المضاد للالتهابات وهذا لكونها تستطيع توفير الألياف ومضادات الأكسدة والمغنيسيوم وتساعد على التحكم بنسبة السكر في الدم، وتقلل من الالتهابات الجهازية ، ومن ثم يمكن أن يساعد هذا الأمر في تقليل مستويات الألم وتحسين صحة الركبة على المدى الطويل.
عند الرغبة في تحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية، فينصح بضرورة إختيار الأطعمة التي تحافظ على جميع أجزاء الحبوب سليمة مثل الشوفان والأرز البني والكينوا والشعير وخبز الحبوب الكاملة.
سادسا: الأفوكادو
الأفوكادو
تشتهر فاكهة الأفوكادو بقوامها الكريمي ونعومتها بفضل محتواها العالي من الدهون الصحية غير المشبعة، فعلى وجه التحديد قد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن حمض الأوليك الموجود في الأفوكادو قادر على تقليل العلامات الالتهابية المهمة في داخل الجسم.
لذلك، يمكن أن يساعد روتين إضافة فاكهة الأفوكادو إلى النظام الغذائي في التقليل من آلام الركبة عن طريق الحد من الالتهابات وهو عامل يتسبب في خلق الكثير من مشاعر عدم الراحة.
يجب العلم أيضا، أن فاكهة الأفوكادو هي أحد الأطعمة التي يمكن أن تقاوم الآثار الالتهابية للعديد من الأطعمة الأخرى، مما يجعلها إضافة مفيدة لأي نظام غذائي مضاد للالتهابات.