قد يصدر رغما عنك نوعا من ردود الفعل غير الملائمة تماما لحجم المواقف البسيطة والتي لاتستدعي كل هذا التوتر والقلق ,والإنفعالات والأصوات العالية حيث تكون استجابة بعض الأشخاص غير متوقعة في العادة رغم أنه من الممكن التحلي بقدر من الهدوء والتعامل المرن عند التعامل معها بشكل سلس فهل فكرت يوما أنه من المحتمل أن يحمل كل ذلك إشارة إلى عدم إتزانك النفسي أو وجود مؤشرات متذبذبة لإستقرارك النفسي وسوف يمكنك الرجوع إلى مقالنا التالي للإستدلال منه عما إذا كنت ضمن فئات الأشخاص الي يوجد خلل في معدلات استقرارهم النفسي وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 علامات تحذيرية تكشف عن عدم الاستقرار النفسي.
7 علامات تحذيرية تكشف عن عدم الاستقرار النفسي
قد يصف الآخرون سلوكك بأنه مبالغا فيه وكان عليكي أخذ الأمور ببساطة دون تهويل وقد يكون منبع ذلك لايمت للموقف بصلة بل كنتيجة متوقعة عن كم التوترات والضغوط والقلق الذي تعرضت له مؤخرا والذي يتكاثف على كاهلك نتيجة لتراكمات الأعباء الحياتية أو وقوعك ضحية لهواجس الماضي , حيث يسيطر عليكي شعور بأن كل مايحيط بك يساهم في تشتيت عقلك والدفع بك إلى حافة الجنون ليبدأ عقلك في صياغة أفكار سلبية أو خارجة عن نطاق المألوف . فإذا كان لديك أيا من الخصائص الدالة على عدم استقرارك النفسي يمكنك تحديد ماتعانين منه
1-إصدار ردود فعل غير متوقعة
ليست كل المواقف تتطلب حالة من الثورة والصخب حيث يمكن أن تفيد الحلول الودية الدبلوماسية في تهدئة الأوضاع بعيدا عن أي أجواء يسودها التوتر والقلق وستجدي أن الحل السلمي أمر لاخلاف عليه وسوف يتفق عليه معظم الأشخاص وفي مثل تلك الأمور البسيطة فإن قيامك بتبني تصرفات مختلفة أو تكثيف الضغوط فهذا يمثل تعبيرا ملحوظا عن عدم استقرارك العقلي وجعلك في أعين الناس شخصا من السهل استثارته وجعله أكثر انفعالا حتى فيما يتعلق بالأشياء التافهة البسيطة
2-التغيرات السريعة في حالتك المزاجية
إنه لأمر مرهق بدرجة كبيرة أن يكون مزاج الشخص متقلبا من حين لآخر فالحياة ليست وردية تماما إلا أن الأمر أحيانا قد يفوق الحدود ليبدو الأمر شبيها يإشراقة الشمس في الصباح وتحول الأمر إلى سقوط الأمطار وقت الظهيرة فان هذا يدل عن سيطرة نوع معين من المشاعر دون أن يرتبط ذلك بوجود أي أسباب واضحة ,ليصبح من السهولة أن تظهر نوبات غضبك وإنزعاجك حتى مع أقل كلمات عابرة .
3-إيجاد صعوبات في تهدئة ذاتك
لأأحد يستطيع أن يهدأ من ثورتك العارمة إلا نفسك حيث أنه في العادى يجب أن تنجحي في كبح جماح غضبك ولكن في ظل نفسيتك السيئة وافتقارك إلى الإستقرار النفسي والعقلي فلن تحرزي أي تقدم لو لمجرد التقليل من انفعالاتك وايا كان حجم الموقف فسوف تنتهي محاولاتك بالفشل وقد يعود السبب في ذلك إل عدم امتلاكك آليات فعالة لحل المشكلات العصيبة فبدلا من التركيز غلى إيجاد حلول فإنك ستجدين نفسك تلقائيا أكثر ميلا إلى إصدار رد فعل مبالغ فيه مما يزيد الأمور تعقيدا ولقياس درجة معاناتك من عدم الإستقرار النفسي يجب أن تحددي عدد مرات تبني هذا السلوك وعما إّذا كان في قلة من المواقف فقط أم يحدث بوتيرة متكررة وعندئذ سيتعين عليك اللجوء لإستشارة أخصائي نفسي
اقرأ أيضا 5 طرق هامة تساعد على تقليل التوتر
4-حدوث تغيرات جذرية في أفكارك وسلوكياتك
إحدى العلامات الدالة على أن لدينا شخص غير مستقر نفسيا ملاحظة تغيرات طارئة تشمل الأفكار والأفعال حتى أنك تضعين حدود بشأن عدم ترك فرصة لأي شخص لايربطك به أي علاقة أن يتوقع أفكارك أو أفعالك اعتقادا منك أن ذلك يترك تأثيره على عملية اتخاذك للقرارات ويرجع ذلك للتأثير الذي تتركه الأفكار على أفعال الأشخاص والذي يترجم إلى تصرفات غير طبيعية وبدون مبررات وفي الوقت نفسه خاضعة للتغير بشكل مستمر
5-زيادة التوترمما ينعكس على نجاح العلاقات
لن يستطيع أي شخص مضطرب نفسيا او لديه حالة من عدم الإستقرار العقلي تحقيق نجاح في بناء علاقات صحية والحفاظ على استمراريتها , حيث تميل أغلب علاقاتك مع دائرة الأشخاص المحيطين بك إلى أن تكون أكثر تواترا ويشمل ذلك علاقاتك الشخصية والعلاقات مع جماعات الأصدقاء وبالتالي يقع الشخص في دوامة من الصراعات والتناقضات حتى مع اتخاذ قرار بالدخول في علاقى جيدة فإنها مع عدم استقرار نفسيتك سوف تنهار قبل حتى أن تبدأ
6-مواجهة صعوبة في بناء الثقة
الثقة بالنفس من الأمور المهمة التي تشكل أساس الشخصية السليمة فإذا فقدت القدرة على الشعور بالثقة في الذات أو حتى الوثوق بالآخرين وتسليمهم مفاتيح ثقتك فأنت أيضا تعانين من خلل في مستويات الإستقرار النفسي وقد يكون السبب مقترنا بتراكمات سابقة يدفعك عقلك للتفكير فيها مثل مواجهة خسائر سابقة، أو يكون لديك مخاوف كامنة من الهجر، أو انخفاض معدلات احترامك لنفسك ، وكلها عوامل تشكل عائق أمام ثقتك بأس شىء ولن تستطيعي بناء ثقة واء ي نفسك أو الآخرين
7-الإهتمام المبالغ في المظهر
إنه لأمر طبيعي أن تهتم الأنثى تحديدا بمظهرها وتعطيه الأولوية من الإهتمام ولكن عند تطلعك كثيرا في المرآة لدرجة تحول الأمر لنوع من الهوس فهنا تكمن المشكلة التي تشكل مؤشرا على معاناتك من خلل نفسي , فمثلا حرصك على تغير ملابسك أو أسلوبك بشكل مستمر نتيجة التأثر بسهولة بالآخرين وإيجاد صعوبة في إدراك ما هو ضروري حقًا لنفسك.