يجب علينا الإهتمام بقراءة الملصقات المدونة على مختلف المنتجات الغذائية , قبل شراء طعام معين وينطبق ذلك على الوجبات الخفيفة أيضا حيث تتعدد أنواع المواد الحافظة المضافة من أجل منع فسادها بشكل سريع وكشكل من أشكال تخزين المواد الغذائية لفترة أطول , ومن المعروف أن استعمالها يلحق ضررا جسيما على الصحة , لذلك كثيرا مايطلق خبراء التغذية تحذيرات بشأن من تناولها على الجسم بوجه عام وعلى صحة الجهاز المناعي بشكل خاص من خلال إضعاف مقاومة الجسم ضد العدوى المرضية , وربما يكون من الأفضل التركيز على استهلاك الأغذية الطازجة أو التوقف التام عنها بشكل نهائي لذلك سوف نقدم من خلال مقالنا التالي 7 فئات من الأشخاص يجب عليهم الحذر من تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة.
حول تناول أطعمة غنية بالمواد الحافظة
حول تناول أطعمة غنية بالمواد الحافظة
لاخلاف على المخاطر العديدة التي يسببها الإفراط في تناول أطعمة تحتوي على مواد حافظة , إلا أنه توجد بعض الحالات المرضية يكون فيها الأشخاص أكثر تأثرا بتلك التداعيات الخطيرة التي تخلفها وعند دخول تلك المواد إلى الجسم فإنها تؤدي إلى عواقب صحية لذلك لابد من اتخاذ اجراءات الوقاية من البداية .ولكن دعونا نتعرف أولا على تعريف المواد الحافظة
ماالمقصود بالمواد الحافظة ؟
ماالمقصود بالمواد الحافظة ؟
عند صياغة تعريف للمواد الحافظة فهي عبارة عن إضافات صناعية لاعلاقة لها بالمكونات الطبيعية للمنتج الغذائي وتضاف إلى الأطعمة والمشروبات كطريقة لحفظها من عوامل التغيير في صفاتها كالطعم واللون والرائحة , كما أن لها دورا أيضا في الحفاظ عليها من التعرض للفساد أو التلف , وعلى الرغم من وجود تصريحات بشأن إضافتها ولكن بنسب معينة بحيث لاتسبب تغييرات في التركيب الأصلي والجوهري للمنتج يجعلها تتحول لمادة بالغة الضرر
وقد أفاد الخبراء المختصين في التغذية إلى أنه من الضروري إيقاف الإعتماد على أي أطعمة مذكور على ملصقها الخارجي أنها تتضمن مواد حافظة واستبدالها بالأغذية الطبيعية وخاصة بالنسبة لأشخاص معينة حيث لابد أن يتعاملوا مع الأمر بنوع من التدقيق
1- المصابون بإضطرابات في التمثيل الغذائي
اضطرابات التمثيل الغذائي
تعد عملية التمثيل الغذائي أحد العمليات الحيوية التي تجمع سلسلة من التفاعلات الكميائية التي تتم في الجسم وتتولى وظيفة إنتاجية للطاقة أو حرقها كما أنهامن العوامل المؤثرة المتداخله مع عملية فقدان الوزن , ويوجد من بين الأشخاص فئات معينة يعانون من نوع معين من الحساسية تجاه بعض المواد الحافظة والتي ترتبط بوجود مشكلات هضمية لديهم يفقد على أثرها الجسم قدرته في التعامل مع تلك المواد نتيجة وجود اختلالات في التركيبات الجينية , ويصاحب ذلك ظهور عدة أعراض مزعجة مابين الطفح الجلدي والإحمرار والتهيج , بل أن الأمر قد يتطور لحدوث بعض المضاعفات الصحية المهددة للحياة , علاوة على أنه لابد من أن تشمل جوانب الحذر أيضا هؤلاء الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالحساسية الغذائية تجاه أنواع معينة من الأطعمة . على سبيل المثال تتسبب مادة الكبريتات التي يستخدمها المصنعون في عمليات التخزين إلى أضرار الإصابة بتفاعلات تحسسية لدى الأشخاص المصابون بمرض الربو.
اقرأ أيضا كيفية تقليل الملح والمحافظة على الطعم لذيذا
2-النساء الحوامل
النساء الحوامل
يجب أن تراعي المرأة في تلك المرحلة الحساسة من مراحل حياتها أن تتضمن وجبات طعامها مكونات طبيعية خالية تماما من أي مواد حافظة , والأفضل أن يكون لديها خطة نظام غذائي قائمة على الجمع بين مجموعات الخضار والفاكهة ومنتجات الألبان مع الدهون الصحية والحبوب الكاملة , لأن تلك المواد شائعة الإستخدام في العديد من المصنعات يمكنها الإنتقال بسهولة عبر عضو المشيمة الذي يتولى إمداد الجنين بالمغذيات والأكسجين لمساعدته على متابعة عملية نموه وتطوره والتي ماإن تصل إليه وفقدانه القدرة على مقاومتها فمن الممكن أن تصيبه بالعديد من التشوهات في النمو والمؤثرة سلبا على صحته
وقد أفادت بعض الدراسات على أن التأثيرات السلبية للمواد الحافظة المنقولة من الأم للجنين يمكن أن تسبب مشكلات زيادة الوزن بعد الولادة
3-مرضى ضغط الدم
مرضى ضغط الدم
توجد توصيات طبية شائعة خاصة بمرضى ضغط الدم والذي يجب عليهم تجنب الإفراط في إضافة الملح بشكل مبالغ فيه ضمن وجبات طعامهم , وفي حين أن بعض منتجات الغذاء تتضمن كميات مركزة من الأملاح التي تستخدم لتخزينها وحفظها لأطول فترة فلابد أن يقوم مرضى الضغط بالإمتناع عن تلك النوعية من الأطعمة مثل الأسماك المملحة كالفسيخ والرنجة حيث تستخدم كميات كبيرة من الملح عند تحضيرها مما ينعكس سلبا على صحة المرضى ويؤدي لإرتفاع مستويات ضغط الدم , لذلك من الواجب البدء بالإعتدال ثم التقليل شيئا فشيئا بشكل تجنبا لحدوث مضاعفات صحية
4-مرضى السكري
مرضى السكري
كما هو الحال مع مرضى الضغط فإن الأمر كذلك ينطبق على مرضى السكري من حيث إضافات السكريات المركزة كعنصر في تحلية المربى والعصائر والذي تزداد نسب تركيزها بما يعد أمرا بالغ الخطورة والأفضل معرفة المؤشر الجيلايسيمي للأطعمة قبل تناولها أو سؤال الطبيب المختص
5-مرضى الأورام السرطانية
سواء كان شخصا بالغا أو طفلا فيجب أن يكون النظام الغذائي الخاص بمرضى السرطان منزها عن أي مواد كيميائية مضرة خاصة عند التعامل مع هذا المرض الخبيث , حيث من الواجب أن تكون وجبات المرضى غنية بأطعمة ذات خصائص مضادة للأكسدة من شأنها مكافحة الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا , والتي تمتع من تطور الخلايا السرطانية , حيث يحتاج مريض السرطان إلى نظام تحصين مضاعف , واتخاذ كافة التدابير الإحتياطية التي تبعد خطر الإصابة بالميكروبات والجراثيم وتمنعهم من اختراق الجسم مسببة ضعفا في مناعته , مما يقلل من قدرته على مقاومة التأثيرات الضارة للأنواع المختلفة من العدوى
6-المصابون بمشكلات كبدية
المصابون بمشكلات كبدية
يمثل الكبد ذلك العضو الحيوي في الجسم المسئول عن طرد الفضلات من الجسم وذلك من خلال قيامه بحبس السموم , وسوف تتأثر وظائفه بشكل كبير بالمعاناة من مشكلات عديدة مابين التليف , أو الإلتهاب الفيروسي سي ففي مثل تلك الظروف الصحية يصبح أمر مكافحة المواد الكيماوية بمثابة عبئا مكثفا ومهمة شاقة , ومن ثم تتم التوصية بالإمتناع تماما عن استهلاك أي طعام يحتوي على مواد حافظة من شأنها التسبب بخلل وظيفي والإعتماد على العصائر الطبيعية , مع تناول المزيد من الخضراوات والفاكهة بفضل محتواها من المركبات ذات التأثير المقوي لجهاز المناعة مما يزيد من مقاومة الجسم للسموم المتراكمة
7-الأطفال
الأطفال
تلك الفئة الصغيرة في العمر يجب أن تلقى رعاية خاصة مع الإنتباه إلى نوعية الأطعمة المقدمة لهم بأن تخلو من المواد الحافظة التي يتفاقم خطرها بالنسبة للأطفال الذن تم تشخيصهم بحساسية الجلوتين وهو نوع من البروتين الموجود بشكل شائع في الحبوب كالقمح والشعير ,كما تزداد درجة التأثير السلبي على وظائف خلايا الدماغ وبالتالي تتزايد حالات فرط نشاط الأطفال ليبدو الطفل كأنه يعاني من خلل سلوكي , واستكمالا للتأثيرات فإن شهية الطفل تطرأ عليها تغيرات تصيبها بالضعف وعدم الرغبة فيي تناول أطعمة صحية