دعي كل تلك الأفكار المحبطة عن ذهنك واستعدي لإستقبال الإيجابيات فقط , حيث أن كثيرا من الأشخاص الذين يعانون من إرهاق ذهني وعقلي نتيجة وجود نزاعات فكرية داخل عقولهم مما يزيد من وصولهم إلى مستويات متدنية من الطاقة , فمن المتوقع في ظل كم الضغوط المسيطرة على الحياة اليومية والتي تتصاعد يوما بعد يوما مما يشكل تحديا أمام الصحة النفسية, فإن فرص إغراق الشخص في محيط التفكير السلبي الإنهزامي سوف تتزايد ليتحول الأمر من مجرد أفكار عابرة إلى أنماط ثابتة وراسخة ينعكس صداها على جانبي الصحة النفسية والجسدية مما يؤدي إلى الحد من الوصول إلى الأهداف المرغوب فيها مما يظهر الحياة بقدر كبير من المتعة .. وسوف نقدم 7نصائح لمساعدتك في السيطرة على الأفكار السلبية.
7نصائح لمساعدتك في السيطرة على الأفكار السلبية
وفقا لخبراء وأخصائي الصحة النفسية فإنه من المهم إمعان التفكير الإيجابي الذي يثري العقل والتخلص من سيطرة الأفكار التي ترهق الروح التي قد حان لها أن تتحرر من تلك الأغلال المقيدة لعقلك من خلال مجموعة من الطرق والنصائح التي لابد من تفعيلها لطرد أي مشاعر للتوتر والقلق المؤذي للحالة النفسية والذي يعد السمة المميزة للتفكير السلبي
هل يعد التفكير السلبي من الأمراض النفسية ؟
هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل هذا الكم المتزايد الذي أصبح يفيض من الصراعات النفسية يرغبون في معرفة الماهية الحقيقية للتفكير السلبي وهل يمكن إدراجه ضمن قائمة الأمراض النفسية ؟ إلا أنه في حقيقة الأمر لايعتد به كمرض أو اضطراب نفسي إلا أنه يمكن أن يتحور ويتخذ منحنى آخر من التطور ويصبح أحد عوامل الخطر الرئيسية المهددة بظهور أنواع أخرى من الإضطرابات العقلية ومن أبرزها الوسواس القهري , القلق والإكتئاب , وذلك إذا امتد على فترات زمنية طويلة ليصبح جزءا لايتجزأ من الأنماط الحياتية اليومية
ويجب أن تبدأ أولى الخطوات العلاجية في التخلص من قيود تلك الأفكار السلبية التي أصبحت تشكل سلاسل من حديد على عقلية الأفراد بأن يكون الشخص أكثر وعيا وتطلعا بطبيعة المجهود اليومي المبذول , ومن هذا المنطلق تتم التوصية بشأن الحصول على استشارة أخصائي الصحة النفسية بما يساهم في مواجهة التحديات والمساعدة في تأمين أفضل جودة حياتية
اقرأ أيضا هل تعاني من الشيروفوبيا ؟ .. رهاب الخوف من السعادة
مصادر الأفكار السلبية
يوجد أكثر من مصدر للأفكار السلبية حيث تستحوذ على عقل الأشخاص من مصادر مختلفة وهذا ماقام أخصائي الصحة النفسية بصياغته وتحديده في اثنين من المصادر الرئيسية الذي ينبثق منها تلك الأفكار المسيطرة على العقل بدرجة كبيرة
- الشعور المتزايد بالخوف : يمكن أن يكون الخوف الذي يتملكك نابعا في الأساس من شبح الفشل أو المستقبل المجهول غير المتوقع الأحداث بحيث يكون هو المكون الرئيسي للأفكار السلبية حيث يكون العقل أكثر تركيزا على أكثر السيناريوهات سوءا
- الأفكار المسبقة التي تولدت في الماضي : ومايبني على أساسها من معتقدات ذات صلة بالنظرة السلبية الدونية للذات أو البيئة المحيطة مما يجعل الأفكار السلبية أكثر ثبوتا وترسيخا
طرق التخلص من الأفكار السلبية
من الضروري البحث عن طريقة للسيطرة على الأعداد الهائلة من الأفكار السلبية التي تنتهي بالشخص إلى مضاعفات أكثر شدة تضع بصمتها على الحالة النفسية والمزاج مما يقلل من مقدار الإنتاجية وتتمثل في عدة أساليب :
1-عدم إنكار ماهية تلك الأفكار والسعي إلى تغييرها للأفضل بأفكار أخرى إيجابية مع الحصول عل المساعدة من أخصائي نفسي
2-اتباع أسلوب حياة صحي على أن تتضمن ممارسة الأنشطة الرياضية , تناول مصادر أطعمة تحقق التوازن الغذائي , مع ضرورة الحصول على قدر كافي من النوم , وتقليل تناول مشروبات الكافيين المنشطة , وتشترك جميعا في إضافة تحسينات على الحالة النفسية
3-تخيلي أفكارك السلبي كأنها شخص تقومي بمخاطبته مع اتباع نمط الشدة أثناء مواجهته بمنتهي الحزم مع تهيئة ذهنك للقضاء عليها
4-الإندماج في أنواع معينة من الأنشطة الممتعة التي تنشر روح التفاؤل وتعمل على إضفار ملامح البهجة على الحياة ومن أمثلتها اختيار نوعية الأفلام الكوميدية للمشاهدة , أو التفاعل الإجتماعي مع أفراد يتميزون بالإيجابية
5-يجب أن تتعلم أن تحب نفسك أولا مع تجنب الإستسلام لإحساس جلد الذات
6-تعتبر خطوة تحديد العوامل المثيرة للأفكار السلبية من الضروريات الأساسية في رحلة العلاج
7-الحصول على قسط كافي من الراحة والإسترخاء تجنبا للإرهاق النفسي