شائع بيننا جميعا أمر اللجوء إلى تناول أطعمة ومشروبات الكافيين أو الوجبات الخفيفة السكرية لتعزيز الطاقة داخل الجسم ولكن من الهام معرفة أن لهذه الأنماط تأثير سلبي على الصحة خاصة إذا تم استهلاك هذه العناصر بشكل مفرط. لذلك، وعند الرغبة في تعزيز طاقة الجسم بشكل صحي، فيمكننا أن نقوم بإنتهاج بعض الطرق الطبيعية والصحية والتي سنقوم بذكر أهم 8 منهم بمزيد من التوضيح والتفسير.
8 طرق طبيعية لتعزيز طاقة الجسم بشكل سليم وصحي
أولا: الحصول على فترات القيلولة
أظهرت بعض الدراسات والأبحاث أن فترات القيلولة الطويلة أو القصيرة تساعد وبشكل رئيسي على تحسين الوظيفة الإدراكية ويقظة الجسم، ولكن فيما يتعلق بالقيلولة الطويلة، فيجب الآخذ في عين الإعتبار أن تقوم بجعل من الصعب علينا النوم ليلا.
لذا، سنتعرف فيما يلي على بعض الملاحظات التي يجب الإعتياد بها عند أخذ فترات القيلولة اليومية:
- تجنب الحصول على القيلولة في وقت متأخر جدا من اليوم.
- عدم النوم لفترة زمنية تتخطى الـ 30 دقيقة.
- إذا لزم الأمر، يتم استخدم قناعا للعين أو سدادات أذن لحجب الضوء أو الأصوات الخارجية.
ثانيا: تقليل مشاعر القلق والتوتر
بوجه عام، يمكن أن يؤثر الإجهاد على الصحة البدنية بعدة طرق، فعلى سبيل التوضيح يسبب الإجهاد المزمن حدوث المعاناة من صعوبة في النوم، مما يؤدي هذا الأمر إلى الشعور بالتعب. لذا وعند الرغبة في الحد من التوتر، فسوف يقلل هذا الأمر من التعب ويوفر المزيد من الطاقة.
من هنا، فررنا أن نتعرف فيما يلي على بعض الطرق لتقليل التوتر والتي تتمثل في الآتي:
- الحد من استهلاك الكافيين.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- الحصول على قسط كاف من النوم يوميا.
- ممارسة تمارين التأمل واليوما بشكل منتظم.
- أداء تمارين التنفس.
ثالثا: شرب كميات كافية من الماء
لا يغفل على أحد، أنه من الممكن أن يتسبب الجفاف في إصابة الجسم بحالة من التعب والدوار وجفاف الفم والجلد والمعاناة من بعض التهيجات. إلى جانب ذلك، فقد ثبت أيضا أن الجفاف يؤثر سلبا على الانتباه وحالة الذاكرة.
على العكس من ذلك، ففي حالة القيام بشرب كمية كافية من الماءن فسوف يكون لهذا الأمر تأثير إيجابي كبير في زيادة طاقة الجسم وتقليل التعب وزيادة التركيز. من هنا ننصح بضرورة شرب حوالي 1.5-2 لتر من الماء يوميا أو أكثر حيث يأتي هذا على حسب مستوى النشاط والعمر والبيئة والحالة الصحية والوزن.
يمكننا أن نقوم باللجوء إلى بعض الطرق لزيادة كمية المياه المتناولة، فالجدير بالذكر أن هذه الطرق تبدو واضحة من خلال الآتي:
- شرب المياه المفلترة بدلا من المشروبات السكرية مثل مشروبات الطاقة والصودا.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء مثل الكرفس والخس والفراولة والبطيخ وما إلى ذلك.
- شرب الماء في أي وقت، حتى في حالة عدم العطش.
رابعا: أعطاء الجسم الكمية الكافية من فيتامين (د)
يعتبر فيتامين (د) من أهم الفيتامينات الضرورية للحصول على عظام قوية، فالجدير بالذكر أنه من الوارد أن يؤدي أمر انخفاض مستويات فيتامين (د) في الشعور بحالات التعب والضعف. لذا، فينصح هنا بضرورة زيادة تناول هذا الفيتامين وبمعدلات صحية للعمل على تقليل التعب العضلي، والحفاظ على صحة خلايا العضلات.
يمكنك زيادة تناول فيتامين (د) عن طريق:
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د (مثل صفار البيض والكبد وأسماك المياه المالحة وما إلى ذلك).
- التعرض لأشعة الشمس في أوقات محددة.
خامسا: الحصول على فيتامين ب12
يساعد فيتامين ب 12 على تكوين خلايا الدم الحمراء، مما يعمل هذا الأمر على تدعيم صحة الجهاز العصبي، فعلى سبيل التوضيح، يعد نقص هذا الفيتامين من الأمور التي يمكن أن تسبب التعب والضعف للحالة البدنية للجسم. تشمل مصادر فيتامين ب 12 في الأطعمة لحم البقر ومنتجات الألبان والمحار والسردين والزبادي.
بشكل عام، من الوارد أن يواجه الأشخاص النباتيون صعوبة في امتصاص ما يكفي من فيتامين ب 12، هذا لأن الأطعمة الحيوانية هي أفضل مصدر طبيعي للفيتامينات، لذلك يجب طرح هذا الأمر على خبير التغذية لاختيار الأطعمة الصحية التي تساعد على تكملة فيتامين ب12 بشكل آمن وصحي.
سادسا: الحفاظ على النشاط البدني
في حالة السير على أنماط الحياة المستقرة، فمن الواجب علينا العمل على تغيير هذا الأمر من خلال زيادة النشاط البدني لتحسين مستويات الطاقة في الجسم، فمن الهام معرفة أن العديد من الأبحاث قد أظهرت أن أمر أداء التمارين المعتدلة الشدة لفترات قصيرة من اليوم، من الأمور التي يمكن أن تحسن الحالة المزاجية وتقلل من التعب دون التأثير سلبا على أداء العمل.
يمكنك زيادة وقت التمارين البدنية بشكل تدريجي، والجمع بين مجموعة متنوعة من التدابير لزيادة الحركات الجسمانية مثل صعود السلالم بدلا من ركوب المصعد، وركوب الدراجات إلى المدرسة أو العمل، والمشي السريع حول الحي أو مكان العمل.. إلخ.
سابعا: الالتزام بالعادات اليومية الصحية
توجد العديد من الأنماط اليومية الصحية والتي تعود توابعها الإيجابية على تعزيز طاقة الجسم البدنية مثل إنشاء روتين ثابت للاستيقاظ، والذهاب إلى الفراش في نفس الوقت كل يوم.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك إنشاء إجراءات أخرى لزيادة الطاقة مثل:
- الحصول على ضوء الشمس الطبيعي لمدة 30 دقيقة بشكل يومي.
- التقليل من تناول الكافيين والبعد تماما عن التعرض للنيكوتين خاصة في غضون ست إلى ثماني ساعات قبل النوم.
- تخصيص وقتا لممارسة النشاط البدني كل يوم ولكن ينبغي عدم ممارسة الرياضة في وقت قريب جدا من وقت النوم.
ثامنا: استخدام الروايح العطرية
في عالم الطب البديل تلعب الزيوت العطرية دورا هاما ورائعا تجاه هذا الأمر حيث يتضمن العلاج العطري تطبيق الزيوت الأساسية المستخلصة من الزهور أو الأعشاب أو النباتات، ومن ثم يتم وضع المناسب منها على الجلد، أو استنشاقها من خلال رذاذ الهواء عن طريق استخدام موزع الزيت العطري.
تشمل الزيوت الأساسية الأخرى التي يمكنك محاولة استخدامها الزنجبيل والليمون وزيوت شجرة الشاي الأساسية وما إلى ذلك.