من ضمن المشكلات الشائعة التي يرغب كثير من الأشخاص في البحث عن حلول فعالة لها خاصة وأن مظهر تلك المسام التي تبدو كالثقوب الصغيرة على سطح الجلد يبدو مثيرا لكثير من المضايقات والإنزعاج عند التطلع إلى المرآة وملاحظة هذا النوع من العيوب على الجلد , الأمر الذي يتطلب اتباع روتين عناية للمحافظة على صحة البشرة مع العمل على استعادة مظهرها الصحي , ولعل أصحاب البشرة الدهنية هم الأكثر عرضة لمواجهة تلك المشكلة المؤرقة التي تجعل بشرتهم مفتقدة للمرونة والنقاء بسبب فرط إفرازات الدهون مقارنة بالمعدلات الطبيعية الأمر الذي يجعلهم بصدد مسامات أكبر حجما .. وسوف نقدم من خلال مقالنا 8 طرق علاجية فعالة للتغلب على مشكلة المسام الواسعة
8 طرق علاجية فعالة للتغلب على مشكلة المسام الواسعة
طرق علاجية للتغلب على مشكلة المسام الواسعة
من الطبيعي أن تتواجد فتحات المسام في جميع أجزاء الجسم وتتميز بإحتوائها على الشعر بالإضافة إلى الغدد الدهنية التي تتولى عملية إفراز زيوت الزهم الطبيعي الأمر الذي يضفي على البشرة ملمس ناعم إلا أنه يمكن رؤيتها بشكل أكثر وضوحا على جلد الوجه
أولا وقبل كل شىء من المهم معرفة العوامل التي تقود إلى بشرة مسامية ذات مسام واسعة ومن أبرزها العوامل الوراثية بسبب انتقال جينات معينة جعلت الأشخاص لديهم استعداد وراثي للمعاناة من المشكلة الجلدية, بالإضافة إلى عامل التقدم في العمر , وفرط التعرض لأشعة الشمس, تدفق افرازات العرق الغزيز , زيادة إنتاجية دهون الزهم الطبيعية التي تؤثر على حجم مسامية البشرة , فعلى سبيل المثال مع التقدم في المرحلة العمرية سوف تزداد أعداد وحجم فتحات المسام مما يجعلها مرئية بصورة واضحة خصوصا على الأنف والخدين
أفضل الطرق لتقليص مسام البشرة
من خلال الإعتماد على بعض المستحضرات الطبية للعناية بصحة البشرة سواء الموصوفة طبيا أو التي تكون متاحة في الصيدليات بدون وصفة طبية جنبا إلى جنب مع التقنيات العلاجية المتوافر في عيادات التجميل ومن أبرز الطرق الموصى بها مايلي :
1- تطبيق منتجات لاتسبب انسداد المسام
تطبيق منتجات لاتسبب انسداد المسام
لاينبغي التهاون مع مايستخدم من مكونات عند اتباع روتين العناية بالبشرة , فمن المهم وضع مشكلتك عين الإعتبار , وتفحص الملصقات المدونة على عبوات المنتجات للبحث عن علامة ( غير كوميدوجينيك ) وهو أحد المصطلحات المتداولة في عالم التجميل والتي تشير إلى أن هذا المنتج لايسبب انسدادا وضيقا في مسام الجلد وهذا ينطبق أيضا على اختيارك لأنواع المكياج , فلكما كانت مسامك تبدو بمظهر صافي كلما كانت أقل وضوحا
كما يجب عليكي الإطلاع جيدا على وصف المنتجات والمكونات الداخلة في تركيبه مع التركيز على مايحمل علامة خالي من الزيوت
2- وضع خطة علاج لبثور حب الشباب
بثور حب الشباب
من الخطوات الهامة والضرورية التي ينبغي وضعها على رأس أولوياتك فمن أجل علاج اتساع المسام المبالغ فيه لابد من البدء بخطوة علاج بثور حب الشباب حيث يساهم ذلك في التقليل من ظهور المسام , وسوف يفيدك كثيرا استخدام غسول منظف للوجه يحتوي على حمض الساليسيليك كمكون رئيسي حيث ثبتت فاعليته في المساعدة على تفتيح المسام المسدودة بما يعمل على تحسين مظهر حب الشباب وآثاره المرافقة
ولكن من جانب آخر لابد من فإن بعض الأشخاص لديهم معتقد آخر حول الآثار الجانبية التي يمكن أن يخلفها حمض السالسيليك من جفاف وتحسس جلدي , لذلك تتم توصية الأشخاص الذين يمتلكون بشرة سلايعة التهيج بضرورة استخدام أنواع من الغسول ذو التأثير اللطيف والمدون عليه علامة غير كوميدوغينيك في فترات الصباح أما عن الروتين الليلي فمن الأفضل اختيارغسول يحتوي على حمض الساليسيليك
قد تكون لديك رغبة أيضا نحو تجربة أنوع أخرى من العلاجات المفيدة للبشرة للتقليل من حب الشباب ومكافحة ظهور البثور على أن تتضمن اختيارات من المكونات المفيدة في علاج تلك المشكلة مثل بنزويل بيروكسايد، أو الكبريت، أو الريزورسينول، أو الأدابالين.
3- تطبيق واقي الشمس المناسب
تطبيق واقي الشمس
لاغنى عن استخدام منتج للحماية من التأثيرات الضارة للأشعة فوق البنفسجية التي تسرع من شيخوخة الجلد لذلك فإن هذا الإجراء الوقائي الممثل في تطبيق الواقيات الشمسية واحدا من أهم المقومات الأساسية للوقاية من فقدان الجلد لمرونته وتماسكه وهو أمر مهم مرتبط بالتقليل من وضوح المسام
فمع مرور الوقت الذي تزيد فيه فرص التعرض لأشعة الشمس سوف يعاني الجلد ضرر يؤدي إلى سرعة ظهور الخطوط وعلامات التجاعيد , ومن خلال استخدامك لواقي الشمس قسوف توفرين للجلد وقاية مكثفة من عوامل الضرر الناجم عن أشعة الشمس مع تأخير لآثار الشيخوخة المبكرة
تذكري تطبيق كمية مناسبة من واقي الشمس قبل خروجك من المنزل على أن يكون واسع المجال بمعامل حماية 30 فيما فوق على بشرة الوجه والجسم مع الإستخدام المنتظم صيفا وشتاءا
4- استخدم الريتينويدات
الريتينويدات
من المعروف أن تلك المركبات المشتقة من فيتامين أ تلعب دورا فعالا في القضاء على حب الشباب علاوة على الحد من مشكلة انسداد المسام , وبفضل تلك الخصائص فإن الحرص على استخدامها ضمن روتينك سوف يعطيك أفضل النتائج المرضية في إطار تقليص مظهر المسام وحجمها المتسع
وبالنظر إلى درجة الأمان في الإستخدام فلابد من الإطلاع على العيوب أيضا حيث يمكن أن ينتج عن تطبيقها بعض الآثار الجانبية مثل الجفاف والطفح الجلدي المتهيج لدى بعض الأشخاص , كما أنه يحظر تماما على الحوامل أو من يعانون من الحساسية الجلدية أو اضطرابات الجلد كالوردية استخدام تلك المركبات
اقرأ أبضا إلام يشير مصطلح (غير كوميدوغينيك) في عالم العناية بالبشرة؟
5- خطوة التقشير
التقشير
من المعروف أن هدف التقشير الأساسي يقوم على استخدام المقشرات لإزالة خلايا الجلد الميتة مع مراعاة ألا تكون المنتجات المستخدمة ذات حبيبات خشنة قاسية على البشرة بل لابد من إجراء التقشير بلطف ,ويمكنك الإستعانة ببعض الأدوات المساعدة في التقشير مثل اسفنجة أو مقشر للتخلص من الخلايا والشوائب
كأحد الخيارات المتاحة أمامنا يتم التوصية بالتقشير الكميائي القائم على استخدام بعض المواد الكميائية,ومن أمثلتها أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs) أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs) ذات التأثير الفعال والآمن في التقشير , ومن ضمن فوائده أنه يعمل على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد بالإضافة إلى الطبقة الوسطى وهذا من شأنه تجديد الخلايا الجلدية .
6- غسل الوجه بمعدل مرتين يوميا
غسل الوجه
تمثل خطوة التنظيف عادة أساسية في أي روتين مثالي لتعزيز صحة البشرة , وفي ظل مشكلتك سوف تتم الإستعانة بمنتجات غسول يساعد على تفتيح المسام الضيقة والحد من احتمالات انسدادها , على أن يتم غسل الوجه بواسطة الماء الدافىء مع غسول لطيف التأثير لايسبب مسام مسدودة , كما يساعد ذلك في إزالة الدهون المتراكمة على سطح البشرة ,ولابد من توخي الحذر وتجنب الفرك القوي والقاسي للوجه حتى لايتسبب ذلك في التهابه وتهيجه مما يجعل المسام أكثر بروزا
7-استخدام الليزر الإستئصالي
يعد الليزر من أفضل التقنيات الطبية المستخدمة في الطب التجميلي الذي أشادت الدراسات بنتائجه وفعاليته القصوى في تقليص المسام , وينصح معظم الأطباء بالإعتماد على الليزر الإستئصالي الذي يستهدف إزالة الطبقات العليا والمتوسطة من الجلد لتخفيف العلامات التي تخلفها أضرار أشعة الشمس على صحة الجلد
8- الترددات الراديوية
الترددات الرادوية
من التقنيات التجميلية التي تصنف بإعتبارها غير جراحية ويتم اللجوء إليها لتحسين مظهر الجلد, وعلاج للمسام الكبيرة ويوظف خلاله أخصائي التجميل جهاز تفريغ محمل يقوم بتوجيه إشعاع ذو طاقة منخفضة الأمر الذي يساعد في توليد حرارة في الجل من الداخل على النحو الذي يذيب الدهون ويحفز انتاج الكولاجين , مع شد ترهلات الجلد المتدلية