قد لايستطيع طفلك التحكم في عضلات مثانته أو الذهاب إلى الحمام متى شعر برغبته في التبول محدثا تسرب للبول بطريقة عفوية عن غير قصد وغالبا ماتحدث حوادث التبول اللإرادي المتكررة أثناء النوم وترتبط دائما بإستيقاظ الطفل من نومه مع نوبة من البكاء وسنقدم لكي من خلال مقالنا التالي 9 نصائح للتعامل مع التبول اللاإرادي لطفلك
9 نصائح للتعامل مع التبول اللاإرادي لطفلك
يعاني الأطفال من سن الخامسة فيما فوق من حالات التبول اللإرادي المتكررة وقد يمكنك معالجة طفلك بإتباع عدد من النصائح فعندما يبلل طفلك السرير ، فأنت حتما تريدين مساعدته على تجاوز المشكلة بالطريقة الصحيحة. أما في حالة تفاقم الأمر قد يفضل إستشارة الطبيب .
- تجنبي لوم طفلك
- تقديم وجهة نظر
- استخدام الحمام في كثير من الأحيان
- تجربة إنذار التبول اللاإرادي
- تغيير طريقة شرب السوائل
- لا كافيين
- استخدام غطاء مرتبة مقاوم للماء
- استخدام خدعة كيس النوم
- الطفل الأكبر سنا الذي يبلل السرير
بالنسبة للعديد من الأطفال ، فإن التغلب على المشكلة يستغرق وقتًا فقط. وفي الوقت نفسه ، هناك أشياء يمكنك أنت وطفلك القيام بها للمساعدة في تجاوز الأمر وتسهيل التعامل معه.
اقرأ أيضا 8 أخطاء يقع فيها الآباء مع أطفالهم في سن ماقبل المدرسة
1-تجنبي لوم طفلك
من المؤكد أنك ستشعرين بالغضب وتتعالى صيحاتك جراء رؤيتك لملاءة السرير المبللة فالأمر يتكرر والآن لديك سرير مبلل لتنظيفه مرة أخرى لكن عليكي التحلي بالصبر والسيطرة على أعصابك وتجنبي تماما توجيه مشاعر اللوم تجاه طفلك الذي من المحتمل أنه يشعربالسوء حيال ذلك ، ولم يفعل ذلك عن قصد. لذلك حاولي تمالك نفسك وذكريها دائما أنه لاتأنيب بعد اليوم .
هل يجب عليكي أن تمدحي الليالي الجافة؟
لايعد الأمر مهما أن تقومي بمدح ليالي طفلك الجافة لأن التبول اللاإرادي ليس شيئًا يمكن لطفلك التحكم فيه. لذلك من الأفضل ادخار الثناء على الأشياء الأخرى التي يفعلها ويمكنه التحكم فيها ، بدلاً من هذا.
2- تقديم وجهة نظر
عليكي أن تتاكدي عزيزتي الأم من معرفة طفلك وإدراكه أن التبول اللاإرادي ليس خطأه ، وأنه ليس وحده مايفعل ذلك بدون قصد مع الإشارة إلى أن ملايين الأطفال والمراهقين أيضًا يتبولون في أسرتهم بانتظام. وقد يفيد قيامك بإخباره أخبر أنك كنتي تواجهين مشكلة التبول عندما كنتي في مثل عمره أو أكبر . وسوف يساعده ذلك في رؤية أن المشكلة يمكن التخلص منها بسهولة والأمر فقط يستغرق وقت
إذا كان لديك أطفال آخرون ، عليكي إخبارهم أنه من الخطأ التنمر ومضايقة أخيهم بشأن التبول اللاإرادي. واستعدي لفرض هذه القاعدة المنزلية مع متابعة مدى تطبيقها .
تحدثي إلى الطبيب
قد يكون الحل في اللجوء إلى طبيب الأطفال لفحص طفلك بحثًا عن المشاكل التي قد تسبب تبوله في الفراش.و يمكنهم أيضًا نصيحتك بشأن طرق للتعامل معها
وعليكي معرفة انه إذا كان طفلك يعلم أن التبول اللاإرادي هو حالة طبية يمكن للأطباء علاجها.فسوف يساعده ذلك في تخفيف شعوره بأي خجل أو إحراج بحيث يمكن للطبيب أن يشرح أنه غالبًا ما مايكون الأمر ناتجًا عن تأخر طفيف في نمو المثانة والأعصاب التي تؤثر عليها.
3- استخدام الحمام في كثير من الأحيان
احرصي دائما على جعل طفلك يستخدم الحمام عندما يبدأ في الإستعداد للخلود إلى الفراش ، مع أهمية تذكيره بالذهاب مرة أخرى في الدقيقة التي تسبق دخوله إلى السرير. مما يساعده على إفراغ المثانة .
في حالة بقائك مستيقظة بعد ساعة أو ساعتين من وقت نوم طفلك ، يمكنك التفكير في إيقاظه لزيارة سريعة للحمام. أو إذا كان طفلك أكبر سنًا ، فقد يكون قادرًا على ضبط هذه العادة لنفسه. ولن يقتصرهذا الأمر عن التبول اللاإرادي ، ولكنه يمكن أن يقلل من كمية البول التي قد تنتهي في الفراش.
إذا كان طفلك يخاف من الظلام ، يفضل وضع مصابيح ليلية في الردهة والحمام حتى لا يتردد في النهوض والذهاب عندما توقظه الرغبة في التبول .
4-جربي إنذار التبول اللاإرادي
هل فكرتي كيف يبلل طفلك فراشه عن غير قصد؟ بعض الأطفال يبللون الفراش لأن أجسامهم لا تنبههم بعد للاستيقاظ عند إمتلاء مثانتهم. لكن يمكن تجربة تلك التقنية الجديدة التي ترسل إشارات تحذير عند رغبة الطفل في التبول حيث تنبه منبهات التبول اللاإرادي الأطفال عند أول إشارة إلى ضرورة ذهابه للحمام . وذلك من خلال إرتداء الطفل ملابس داخلية خاصة مزودة بأجهزة استشعار تصدر صوتًا بصوت عالٍ عند تسرب كمية صغيرة من البول. حيث يعمل ذلك الصفير على إيقاظ الطفل للذهاب إلى الحمام.وبمرور الوقت ، يقوم المنبه بتدريب الجسم على ملاحظة ما يشعر به عندما تكون المثانة ممتلئة ، وتعمل تلك المنبهات على تحديث خاصية الاستيقاظ الليلي من تلقاء نفسها.
5-تغيير طريقة شرب السوائل
قد لايشرب طفلك كميات كبيرة من الماء خلال فترات النهار فربما ينسى نتيجة استغراقه في اللعب أو خوفا من تبليل الفراش لذلك فإنه بحلول المساء يشعر بالعطش الشديد مما يدفعه لشرب كميات كبيرة من الماء لذلك من الأفضل تشجيع طفلك على شرب المزيد خلال النهار ، مع ضرورة السماح بشرب كوب واحد مع العشاء بدون إعادة تعبئة. واجعل هذا المشروب الأخير في المساء ، مع وضع قاعدة عدم وضع الكثير من السوائل في نظامه الغذائي مع اقتراب موعد نومه .
6-لا كافيين
من الحكمة تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، بما في ذلك الكولا والشاي المثلج . حيث يعمل الكافيين على إدرار البول بما يجعل الجسم يسرع عملية التبول.و قد تتسبب المشروبات الغازية أيضًا في حدوث مشكلات التبول ، لذا احرصي على أن يتجنبها طفلك تماما
7- استخدام غطاء مرتبة مقاوم للماء
قد يكون مناسبا استخدام غطاء مرتبة مقاوم للماء بسحاب حتى لا يصل البول إلى المرتبة.كما توجد أيضًا وسادات مقاومة للماء يمكن وضعها بين الملاءات والبطانية.ويفيد هذا بعد قضاء ليلة ليلة رطبة مع سرير مبلل ، فما عليك سوى غسل الفوطة فقط ، وليس الشراشف.
8- استخدمي خدعة كيس النوم
الأطفال الذين يتبولون في الفراش لا ينبغي أن يفوتهم قطار النوم. ويمكنك وضع أشياءتساعد طفلك على تخطي المشكلة مثل الملابس الداخلية التي تستخدم لمرة واحدة أو بطانة كيس النوم المقاومة للماء في حقيبة طفلك حتى لا يقلق من أن بقعة مبللة يمكنها الظهور في المدرسة . ويمكنك أيضًا إرسال ملابس إضافية في كيس بلاستيكي ، في حالة تعرض الملابس للبلل.
قد ينصحك طبيب طفلك ب DDAVP (أسيتات ديسموبريسين) وهو دواء يقلل من التبول أثناء الليل ويمكن استخدامه في حالات النوم. وهو مناسب عادةً للأطفال فوق سن 6 سنوات ويمكن أن يحسن الأعراض لدى ما يصل إلى 65٪ منهم.
9- الطفل الأكبر سنا الذي يبلل السرير
قد تلاحظين أن طفلك الأكبر سنا من 6 سنوات قد يشعر بااذنب أكثر حيال تبوله اللأإرادي ويريد دائما تعويض ذلك من خلال المساعدة في إزالة الملاءات من السرير أو غسل الملابس أو إعادة الملاءات النظيفة على السرير. و يمكن لذلك أن يمنحه إحساسًا بالسيطرة ، لكن لا لاتجبريه على فعل هذه الأشياء. ففي حالة اعتقاده أنهم يعاقب بغسيل الملابس المبللة ، فسوف يشعر بأسوأ من ذلك.
يمكن لبعض الأطفال الأكبر سنًا تحفيز أنفسهم للوصول إلى أهدافهم في الصباح الجاف من خلال منح أنفسهم القليل من المكافآت مقابل كل ليلة جافة . وقد تثير جائزة من أحد الوالدين طفلاً أصغر سنًا ، ولكن بالنسبة للطفل الأكبر سنًا ، قد تعني المكافأة أكثر إذا ربحها وفقًا لقواعده الخاصة.
قد يكون الأطفال الأكثر نضجًا مستعدين لتجربة الصور الإيجابية ، وهي عملية يركز فيها الأطفال على شيء جيد يريدون حدوثه.من خلال تفكيره برغبته في الإستيقاظ جافا قبل النوم مباشرة