تعتبر المنطقة الحميمة من المناطق الحساسة في جسم المرأة ففي حالة حدوث أي مشكلة، ولو بسيطة يتفاقم الأمر ويظهر في صورته السلبية والسيئة فعلى سبيل المثال تعاني بعض النساء من أن المنطقة الحميمة تصبح ذو رائحة ثقيلة وحامضة وغير محببة إطلاقا مما قد يتسبب ذلك في فقدانهن الثقة بأنفسهن وبالأخص عند ممارسة العلاقة الجنسية مع الشريك إلى جانب زيادة فرصتهن في حدوث الإلتهابات والأمراض المهبلية . لذا فقد جئنا إليكي اليوم عزيزتي لنطمئنك تجاه هذا الأمر الذي نستطيع أن نقوم بالتغلب عليه من خلال تناول بعض أنواع من الاطعمة التي من شأنها تعزيز الرائحة الجذابة لهذه المنطقة. إذن فهيا بنا نتعرف على هذه الأطعمة بمزيد من التفصيل.
ما هي أهم الأطعمة التي تساعد على جعل المنطقة الحميمة ذو رائحة جذابة؟
أولا: الزبادي
يعتبر الزبادي من الأغذية السحرية فدورها الفعال لا يقتصر فقط على الصحة، وجمال البشرة، ولكنه أيضا من الأطعمة الهامة التي تحتوي على الكثير من عنصر البروبيوتيك الذي يساعد في الحفاظ على توازن النباتات البكتيرية في المنطقة الحميمة.
ليس ذلك فقط، بل يمتد تاثير الزبادي ليصل إلى العمل على تحسين داء المبيضات التناسلي بحيث تكون المنطقة الحساسة صحية، وجذابة، وخالية من الأمراض والإلتهابات فهو ليس علاج ولكنه من العناصر المساعدة التي تساعد في القضاء على المشكلات في هذه المنطقة.
بشكل أكثر تحديدا، فإن عادة تناول الزبادي بانتظام هي أيضا طريقة فعالة وآمنة للحفاظ على صحة المنطقة الحميمة وجعلها ذو رائحة طيبة وجذابة.
ثانيا: الأناناس
تحتوي فاكهة الأناناس على العديد من الفيتامينات، والمعادن الصحية مثل البوتاسيوم، والنحاس، والمنغنيز، والكالسيوم، والمغنيسيوم، وفيتامين ج، والألياف فجميع هذه العناصر لا تعمل على حماية الصحة فقط ، ولكنها أيضا تقوم بدور هام ألا وهو موازنة مستوى الأس الهيدروجيني في المنطقة الحميمة. لذلك، فعند القيام يوميا بتناول الأناناس وشرب عصيره فسوف تستطعين عزيزتي حواء القضاء على رائحة الجسم الغير محببة، وجعل المنطقة الحميمة تتميز بالجاذبية والجمال.
ثالثا: الأفوكادو
الأفوكادو من الفواكه الغنية بالبوتاسيوم، وفيتامين B6، لذا فهو يعتبر مقاوم للبكتيريا المسببة للرائحة الكريهة بالجسم، إلى جانب هذا فإنه يساعد النساء على إنتاج المزيد من التشحيم الطبيعي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
يجب العلم، ان تأثير الأفوكادو فعال لجمال المنطقة الحميمة حيث يعمل على تعزيز ليونة الجدران المهبلية، ويحسن من مشكلة الانكماش ويزيد من المتعة أثناء حدوث العلاقة الجنسية.
رابعا: العنب
يعد العنب أحد اهم الأطعمة التي يجب ألا نغض الطرف عنها حيث تساعد المكونات الموجودة في هذه الفاكهة في العمل على محاربة البكتيريا الضارة في منطقة المسالك البولية، وتساعد على تحسين رائحة البول وإضفاء رائحة لطيفة على المنطقة الحميمة.
في الوقت نفسه، يمكنك الحفاظ على عادة شرب 1 كوب من عصير التوت كل يوم إن وجد حيث يعد هو أيضا وسيلة لجعل هذه المنطقة ذو رائحة جذابة مما يجعل شريك يرغب دائما في القرب والتودد منكِ .
خامسا: القرفة
إلى جانب استخدامها لإعداد العديد من الأطباق اللذيذة، فالقرفة تعد أيضا دواء قيما للمساعدة في علاج الإسهال، ونزلات البرد، وتحييد البيئة الحمضية في المهبل.
تعد القرفة من أهم العناصر التي تقوم بالعمل على مقاومة البكتيريا الخفيفة مما قد يساعد هذا في علاج الالتهابات الفطرية مثل داء المبيضات إلى جانب هذا فقد يساعد الرقم الهيدروجيني المتوازن بالمنطقة الحميمة في الحصول على رائحة أكثر متعة، وجاذبية.
سادسا: عصير الكرفس
يحتوي خضار الكرفس على الكثير من عنصري الماء، وفيتامين C، حيث تقوم هذه العناصر بدورا فعالا في العمل على تقليل الرائحة غير المحببة للمنطقة الحميمة، ومن ناحية أخرى، يستطيع الكرفس أن يقوم بالتقليل من الإلتهابات الناتجة عن الإفرازات المهبلية، لذا فإن عادة إضافة هذا الطعام إلى نظامنا الغذائي اليومي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الحفاظ على صحة هذه المنطقة ورائحتها الصحية.
منتجات العناية والتعطير الكيميائية
في وقتنا هذا، يتواجد العديد من منتجات العناية الخاصة بهذه المنطقة في الأسواق حيث تحتوي على عطور ذو روائح نفاذه جذابة، وهذا لمساعدة المنطقة الحميمة في أن تظهر بأفضل صورة وتظل ساحرة.
يجب الإنتباه أن بعض هذه المنتجات تسبب العديد من المشاكل في هذه المنطقة فهي حساسة بشكل كبير وتحتاج دائما إلى المنتجات الآمنة لكي يتم إستخدامها بكل إطمئنان أو من الممكن العمل على إستشارة المختصين لوصف المنتجات الصحية المفيدة، وهذا لتجنب حدوث بعض المشاكل والأضرار.
الأفضل من المنتجات الكيميائية هو القيام بتناول الأطعمة الصحية السابق ذكرها فهي آمنة بشكل كامل، وتعمل على تحقيق الإستفادة للجسم في جميع الجوانب. لهذا نقوم بتقديم النصيحة لكِ سيدتي بضرورة تناول الأطعمة الصحية بصورة متوازنة وفي حالة تواجدها، فإذا لم يتواجد عنصر معين يتم الإستعاضة عنه بعنصر آخر فالعناصر كثيرة ومتنوعة، وتحقق الهدف المرجو في أفضل صورة.