تتفق جميع بنات حواء دائما في رغبتهن الشديدة نحو التحلي بمقاييس الجمال المعنية بجميع أجزاء الجسم، ولكن بشكل أدق نتحدث الآن عن البشرة وجمالها ونضارتها ونعومتها وبالأخص في فترات الصباح والمرور برحلة النوم الطويلة وما يترتب عليها من تراكم للدهون والشوائب على البشرة. بوجه عام سنتعرف الآن من خلال صحة المرأة على أفضل 5 خطوات عناية تستطيع أي أنثى القيام بها كل صباح وهذا حتى تقوم بالحصول على بشرة صحية ونضرة.
ما هي أهم 5 خطوات عناية بالبشرة في الصباح تعمل على تنعيم البشرة؟
توجد عدة خطوات صباحية بسيطة ورائعة تستطيع أن تعمل بشكل مباشر نحو المحافظة على نضارة البشرة وتنعيمها. فالجدير بالذكر أن هذه الخطوات تتمثل في العناصر التالي ذكرها:
1) تنظيف البشرة وتطبيق قناع الصباح
تعد عملية التنظيف للبشرة كل صباح من الأمور الهامة التي تعمل على إزالة الشحوم والمواد التي تبقى في المسام، وعلى الجلد بعد ليلة طويلة. فيجب مراعاة أنه عند القيام بروتين غسل الوجه، فمن الضروري أن يتم الجمع بين التدليك اللطيف بأطراف أصابعك لتنشيط الدورة الدموية لتنعيم البشرة وتقليل التورم بعد الاستيقاظ في الصباح.
لتجنب إصابة الجلد بالجفاف، ينصح بضرورة العمل على اختيار منظفات لطيفة حيث يجب عدم غسلها والقيام بتدليكها لفترة طويلة أما فيما بعد عمليات التنظيف بعد التطهير، فمن الممكن أن يتم وضع قناع للعناية بالبشرة بشكل مثالي ومغذي ومفيد.
الجدير بالذكر أن القناع الذي يتم وضعه على البشرة يستطيع أن يقوم بتركها في حالة ترطيب ناعمة ويمنحها مظهرا منعشا ومشرقا. أما بالنسبة للبشرة التي تظهر عليها علامات الجفاف أو الطقس الجاف اليوم، فيمكنها أن تقوم باختيار أقنعة ترطيب جيدة بمكونات رائعة مثل زبدة الشيا وزيت الزيتون وزيت جوز الهند، وهذا للعمل على خلق حالة من الترطيب المكثف.
2) العناية بالبشرة حول العينين
تعد المنطقة المحيطة بالعين من المناطق الحساسة جدا والمعرضة لخطر الإجهاد والإصابة بالهالات السوداء ومن ثم تظهر العين في حالتها المجهدة والمتعبة. لذلك عند الرغبة في الحصول على مظهر جديد ومشرق، فيجب عدم إهمال هذه المنطقة من البشرة.
تحتوي الأقنعة المخصصة لمنطقة العين على حمض الهيالورونيك والبلسم الذي يمكن أن يساعد على تقليل الهالات السوداء في فتؤة قصيرة من الوقت، بالإضافة إلى ذلك فمن الممكن أن نعمل على استخدام أكياس الشاي أو أقنعة الخيار لتقليل الهالات السوداء والانتفاخ بشكل عام وفي جميع الأوقات.
إلى جانب ذلك، فتساعد شرائح الخيار على ترطيب البشرة بفضل محتواها الرائع من فيتامين K، مما يقلل هذا الأمر من ظهور الهالات السوداء والانتفاخ. فالجدير بالذكر أن هذا الفيتامين وحمض الكافيين يقومان بدور طبيعي في مقاومة الالتهابات.
إقرأ أيضا: 4 نصائح لإختيار مرطب للبشرة حول العينين
ثالثا: الترطيب للحصول على بشرة ناعمة
من الهام جدا معرفة أن الترطيب هو خطوة مهمة للحصول على بشرة أكثر نعومة وصحة وامتلاء. فيجب العلم أنه عندما يتم ترطيب البشرة بشكل كاف، فسوف يترتب على هذا الامر إبطاء عملية الشيخوخة والحد من التجاعيد وكذلك الأمور المتعلقة بترهل الجلد.
من الضروري أن يتم إتباع هذه الخطوة بشكل خاص مع أصحاب البشرة الجافة التي تحتاج إلى تلقى الترطيب بشكل مستمر وبالأخص خلال فترات الشتاء. لذا يمكننا هنا القول بأن روتين الترطيب من الأمور الهامة للغاية، ويتم العمل على تنفيذها من خلال وضع المرطب مباشرة بعد غسل الوجه وهذا حتى تحدث حالة من الاحتفاظ بالرطوبة الموجودة على البشرة.
بشكل أدق يمكن القيام باختيار مرطب البشرة بقوام أرق أو أكثر كثافة حيث يتم هذا حسب نوع البشرة والظروف الجوية المحيطة.
رابعا: تطبيق واقي الشمس
تغفل الكثير من النساء معلومة هامة تتمثل في أن الأشعة فوق البنفسجية التي يتم إصدارها من الشمس هي سبب العديد والكثير من مشاكل البشرة مثل الغمقان والكلف والنمش. لذا فيجب الحفاظ على استخدام واقي الشمس كروتين يتم تنفيذه والسير عليه كل صباح، وهذا حتى يتم منع التعرض لأضرار أشعة الشمس على الجلد، وتجنب حدوث الإصابة بالأورام السرطانية على الجلد.
اعتمادا على آراء العديد من خبراء التجميل وأطباء الجلدية، فمن الممكن أن يتم استخدام واقي الشمس الفيزيائي أو الكيميائي. أما إذا كان يتوجب علينا الخروج في كثير من الأحيان أو في الأيام ذات مؤشر الأشعة فوق البنفسجية المرتفع، فيمكننا القيام بإعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين وهذا حتى يتم تعزيز حماية البشرة من الأشعة الضارة.
خامسا: شرب كوب من الماء الدافئ
يمكن أن يؤدي بدء اليوم بتناول كوب من الماء الدافئ إلى حدوث العديد والكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك العمل على تعزيز جمال البشرة وجعلها أكثر حزما وسلاسة والحد من التجاعيد.
إلى جانب هذا فعند الشعور بالملل من تناول مياه الشرب المعتادة، فيمكننا أن نقوم أيضا بإضافة القليل من العسل أو شرب الشاي الدافئ لتغيير الذوق مع ضرورة الحفاظ على عادة شرب الماء الدافئ كل يوم في الصباح، وما لها من تبعيات إيجابية كبيرة على الصحة بوجه عام.