سوف تشعرين أن هناك شيء ما يؤثر على المرونة الطبيعية لساقك من حيث مدها ,وثنيها لأمر الذي يترك لديكي شعورا بالتيبس , والتصلب بالإضافة إلى ضعف القدرات الحركية الطبيعية للمفاصل , وفي العادة يتكون هذا النتوء العظمي طوليا على امتداد حافة مفصل الركبة , وبالنسبة لبعض الأشخاص أصحاب السمنة المفرطة الذين يعانون وزنا زائدا, وفي الوقت نفسه تم تشخيصهم بحالة الفصال العظمي فإن فقدانهم لبعض الوزن قد يمثل خطوة أساسية في العلاج , ولكن كيف لكي أن تعلمين بشأن إصابتك بتلك الحالة , وسوف نقدم لكي من خلال مقالنا التالي 7 أعراض تحذيرية للكشف عن الإصابة بالنتوءات العظمية في الركبة.
7 أعراض تحذيرية للكشف عن الإصابة بالنتوءات العظمية في الركبة
من ضمن قوائم مشكلات العظام والمفاصل برز أمامنا هذا النتوء العظمي الذي يحدث بشكل خاص في الوركين أو الركبتين, الأمر الذي ينتج عنه شعورا بآلام , ومن المهم أن نشير إلى أنه من الممكن أن يحدث تطور في الوضع الصحي الخاص بتلك النتوءات كمظهر من مظاهر الشيخوخة, وعوامل التقدم في السن , وقد يكون السبب راجعا إلى الإصابة ببعض المشكلات الصحية
وفي السطور التالية سوف نتجه إلى رصد الأسباب المحتملة لتكون النتوءات العظمية في الركبة على النحو التالي.
آلية تكون النتوءات العظمية في الركبة
لنتحدث أولا عن الغضاريف هذا الشكل المعين من الأنسجة الضامة , الذي يتصل وجودها بمقاومة حوداث الضغط والإحتكاك ,وبما أن وجود الغضروف مهم لتدعيم مفصل الركبة مما يساهم في تعزيز الحركة السهلة والسلسة للمفاصل فإن حدوث إصابة أو تلف في هذا الغضروف من الممكن أن يقابله ظهور النتوءات العظمية التي تمثل نتيجة لضعف وتآكل الغضاريف الذي يكون راجعا إلى حدوث التهاب في المفاصل أو ربما يكيون متعلقا بأسباب أخرى .
يمكن أن تشهد النتوءات العظمية تطورات معينة ويحدث ذلك في الغالب عند حافة المفاصل , حيث يؤدي تأثر الغضاريف وتآكلها إلى إحداث نوعا من الإحتكاك بين العظام وبعضها البعض , وتشمل أكثر أجزاء الجسم عرضة للنتوء العظمي في منطقة الركبة , العنق , الكتف , أسفل الظهر ,والأصابع , الكعب
وبما أن الركبة هي الجزء الأساسي الذي سيتعين عليه حمل ثقل ووزن الجسم فمن البديهي أن تقع عليها أغلب الضغوط بشكل مستمر مما يتسبب في التلف التدريجي للغضروف الذي يؤدي إلى تآكله
غالبًا ما تتأثر الركبة لأنها تحمل وزنًا وتتعرض لضغوط مستمرة يمكن أن تؤدي إلى تآكل الغضروف تدريجيًا.
اقرأ أيضا جفاف السائل الزلالي من الركبة .. أبرز الأعراض وطرق العلاج
أعراض النتوءات العظمية في الركبة
من خلال الحديث عن الأعراض الرئيسية التي يسببها النتوء العظمي في الركبة فإنه من المتوقع حدوث مشكلات قد تؤثر على الهياكل القريبة مسببة في خدشها مما يحفز عوامل الإلتهاب, بالإضافة إلى احتباس الماء في الساقين الذي يعبرعن مصطلح الوذمة , ومن ضمن التأثيرات أيضا هذا الشكل من الحصاروالضغط المفروض على الأعصاب التي تغذي منطقة الركبة , ويشمل ذلك بشكل خاص العصب الظنبوبي، والعصب الجانبي الواسع، والعصب السدادي.
أما عن العلامات المبكرة للنتوء العظمي , فغالبا لايمكن مشاهدة أي علامات أو أعراض ملحوظة بشكل واضح , إلا أن ظهورها يقترن بإتساع نطاق التأثر على الهياكل العظمية المجاورة , حيث يبدأ الشخص في المعاناة من
- الشعور بآلام عند القيام بأنشطة مد الركبة أو محاولة ثنيها
- التيبس المفصلي , وانعدام النطاق الحركي
- ملاحظة التهاب وتورم في الركبة مصحوبة بلون أحمر
- سماع صوت صرير أو طقطقة عند الشروع في تحريك الركبة
- آلام حارقة أو تقلصات عضلية في عضلة الفخذ
- الإحساس بالتنميل, والخدر أو طعنات وخز في أصابع القدم وفي الكعب من أسفل
- يمكن مواجهة حالات من الضعف في الساق
أسباب النتوءات العظمية بالركبة
الأمر لايحدث فجأة وبشكل عشوائي دون إعداد مسبق بل يكون يوجد سبب لحدوث النتوء العظمي في الركبة والذي قد يكون ناجما عن فقدان مزمن على المدى الطويل ,أومن النوع الحاد الذي يحدث بطريقة مفاجئة مما يتسبب في التشكيل الخاطىء للعظام على نحو غير طبيعي فيما بعد , ومع الإستهلاك المتزايد لعضلات الركبة وكم الإصابات المتكرر فإنه يقابلها تراكم في مقدار الضرر , أو الأنواع الشديدة من الإصابات الناجمة عن الحوادث والرياضة
من بين الأسباب الأكثر شيوعا للنتوءات العظمية
1-التهاب مفاصل الركبة
يطلق عليها في اللغة الطبية التهاب المفصل الناجم عن التآكل والضرر , ويكون من ضمن المشكلات ذات الصلة بالشيخوخة والتي تصيب مايصل إلى 45% من الأشخاص البالغين في أحد المراحل الحياتية , ومن بين عوامل الخطر الشائعة حالات الوزن الزائد . ووجود تاريخ طبي من الإصابات السابقة في الركبة .
2-تمزق الرباط الصليبي الأمامي
هي حالة تستهدف الرباط المحوري الذي يمثل حلقة ربط بين قصبة الساق وعظام الفخذ عند الركبة حيث يصاب بالتمزق والتلف , ويتزايد حدوث تلك الحالة كنتيجة مترتبة على تأدية الحركات الدورانية أو التوقف المفاجىء أثناء ممارسة التمارين الرياضية مثل رياضة كرة القدم أو كرة السلة أو كرة القدم الأمريكية .
علاج النتوءات العظمية بالركبة
يعتمد الخيار العلاجي الأمثل على السبب المحفز للإصابة ومن هنا لابد من اتباع عدة نصائح فعالة :
- الحصول على قسط كافي من النوم والراحة , وتطبيق كمادات الماء البارد المثلج , والضغط المتزايد على الركبة بواسطة رباط ضاغط , وتبني وضعية رفع المفصل في مستوى يفوق القلب لتقليل الشعور بالألم وعلامات الإلتهاب والألم , وتوجد توصيات طبية بشأن اعتماد العكازات تجنبا لإضافة وزن مضاف ومكثف على الركبة .
- في حال كنت مصابة بالنتوء العظمي وتعانين من البدانة والسمنة المفرطة فقد يساعدك إتباع آليات انقاص الوزن مما يقلل من الضغط الممارس على مفصل الركبة .
- يمكن أن يتجه الطبيب إلى وصف الأدوية المسكنة للـألم الموصوفة طبيا أو بدون وصفة طبية بما يساهم كحلا علاجيا لتشنجات الركبة الناجم عن النتوء العظمي
- في بعض الأحيان قد ينصح الطبيب بحقن الكورتيزون بما يساعد في تسكين الألم ودرء أعراض الالتهاب.