عند الرغبة في فقدان الدهون والحصول على جسم متناغم ومتناسق، فمن الواجب علينا معرفة أننا هنا لا نحتاج فقط إلى ممارسة التمارين الرياضية ولكن هذا الأمر يمتد لكي يتم تحقيقه من خلال إتباع عدة معايير يتم إتحادها مع بعضها البعض ومن ثم يتم الحصول على الوزن المثالي. لهذا الأمر قررنا أن نقوم اليوم بتقديم أهم النصائح الفعالة لمساعدة الجسم على فقدان الدهون الزائدة داخل الجسم والتخلص منها بشكل نهائي.
ما هي أفضل النصائح للتخلص من الدهون الزائدة داخل الجسم؟
أولا: زيادة كثافة التمارين الرياضية تدريجيا
زيادة كثافة التمارين الرياضية تدريجيا
عند المواظبة على ممارسة الرياضة، فيجب علينا مراعاة العمل على ممارستها بكثافة معتدلة للعمل على تحفيز نمو الأنسجة العضلية. الجدير بالذكر أنه في حال قيامنا بممارسة هذه التمارين بشدة، فمن الممكن أن يؤدي هذا الأمر إلى إصابة العضلات ببعض المشكلات.
لذلك، من الضروري أن نعمل على ممارسة الرياضة بالكثافة المناسبة، ثم زيادتها بشكل تدريجي حيث ينصح بأن تكون كثافة التدريب فردية بناء على الحالة الصحية واللياقة البدنية والخصائص الفردية لكل شخص.
يجب الآخذ في عين الاعتبار أنه في حال الشعور بالآلام الكبيرة والمزعجة بعد يوم من التدريب، فيجب أن يتم التقليل من شدة التمرين في المرة القادمة، وعندما تصبح العضلات أقوى تدريجيا، فسوف تكون مشاعر الألم أقل في العضلات ومن ثم يمكن زيادة شدة التدريبات تدريجيا حتى تتمكن العضلات من الاستمرار في التكيف.
ثانيا: أداء تمارين القلب بشكل معتدل
أداء تمارين القلب بشكل معتدل
عند الحديث عن تمارين القلب والتي من الوارد أن تتمثل في الركض وركوب الدراجات وبعض التمارين الرياضية الأخرى، فيجب العلم أنها فعالة جدا خاصة إذا كنا نقوم بممارسة الرياضة بشكل معتدل بالتناوب مع أيام تدريب العضلات.
الجدير بالذكر أن تمارين القلب الخفيفة إلى المتوسطة الشدة مثل المشي السريع والسباحة تساعد على تقوية الدورة الدموية بحيث تتلقى العضلات المزيد من الأكسجين والتغذية حيث ينتج على ذلك مساعدة العضلات على النمو وتعافيها بشكل افضل، وفي الوقت نفسه تساعد على حرق المزيد من الدهون لأنه خلال أداء تمارين القلب منخفضة الكثافة، فسوف يقوم الجسم بإستخدام الدهون لتوليد الطاقة للحركة.
ولكن يجب ملاحظة، أن تمارين القلب عالية الكثافة والكثير منها تسبب حرق الكثير من السعرات الحرارية، مما يؤثر هذا على نمو العضلات وفرص تعافيها ومن هنا تحدث حالة فقدان العضلات التي يعاني منها الكثير. لذلك، ينصح بأن تتم الموازنة ما بين تمارين القلب الخفيفة إلى المعتدلة مع أيام القتال العضلي حيث تعد هذه الطريقة هي الأكثر فعالية لاكتساب العضلات وحرق الدهون.
ثالثا: تناول ما يكفي من البروتين
تناول ما يكفي من البروتين
كما نعلم جميعا أن البروتين هو عنصر غذائي هام للغاية داخل أنظمتنا الغذائية اليومية، فالجدير بالذكر أنه ليس فقط ضروري للرياضيين، ولكن دوره الفعال يمتد للأشخاص العاديين، بداية من الشباب وصولا إلى كبار السن.
يرجع السبب في ذلك، هو أن البروتين ضروري لأداء العديد من الوظائف البيولوجية في داخل جسم الإنسان، وأهمها عملية إنشاء أنسجة عضلية جديدة والحفاظ على كتلة العضلات الموجودة.
لذا وعند الرغبة في الحصول على البروتين في الجسم، فمن الواجب علينا أن نقوم بزيادة روتين تناول الأطعمة اللحوم الخالية من الدهون مثل صدور الدجاج ، واللحم البقري الخالي من الدهون أو العمل على تناول البروتين النباتي مثل حبوب الفاصوليا.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن قيامنا بالعمل على استكمال مسحوق البروتين بوجبة الإفطار أو وجبة ما بعد التمرين أي في غضون ساعتين حيث يتم هذا الأمر عن طريق خلط مسحوق البروتين في عصائر الفواكه أو الخضروات الطبيعية المغذية.
رابعا: تناول الدهون الصحية للجسم
تناول الدهون الصحية للجسم
من الأمور الهامة التي يجب الإعتياد عليها عند الرغبة في اكتساب العضلات هي قيامنا بتناول ما يكفي من الدهون الصحية وهذا لإنشاء ما يكفي من هرمون التستوستيرون اللازم لتشكيل أنسجة عضلية جديدة.
من الهام معرفة أن الدهون ضرورية أيضا لامتصاص العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات A ، D ، E ، K. لذا، فينصح بضرورة إختيار الأطعمة الغنية بالدهون الصحية مثل السلمون والأفوكادو الناضج وزيت الزيتون واللوز والكاجو وبذور الشيا.. إلخ حيث يجب أن يكون هذا داخل وجباتنا الغذائية التي يتم تناولها بشكل يومي.
خامسا: تناول أطعمة النشويات بشكل صحيح
تناول أطعمة النشويات بشكل صحيح
فيما يخص هذا الأمر فقد أظهرت بعض الأبحاث أنه إذا قمنا بتناول عناصر النشويات (الكربوهيدرات) في خلال ساعتين بعد أداء التمارين الرياضية، فسوف يقوم الجسم بحرق هذه الكمية من الكربوهيدرات لخدمة تعافي العضلات ، وتحويل الكربوهيدرات إلى جليكوجين (سكر مخزن) في العضلات للتعويض عن كمية الجليكوجين المفقودة أثناء أداء هذه الأنشطة البدنية المرهقة إلى حد ما.
بوجه عام يجب علينا أن نعمل على إعطاء الأولوية للكربوهيدرات الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والبطاطا الحلوة وما إلى ذلك، وهذا لحصول الجسم وتمتعه بأقصى إستفادة صحية.