على الرغم أن حدوث العدوى كمشكلة التهابية ليس له توقيت معين إلا أنه يصبح أكثر شيوعا في فصل الشتاء حيث ظروف انخفاض درجة الحرارة ,والأجواء قارسة البرودة , حيث أن نزلة البرد يمكن أن تفاجئك بما هو أبعد من نوبات متلاحقة من السعال أو العطس علاوة ليتركك مع حلق ملتهب وانسداد أنفي , بالإضافة إلى معاناة البعض أيضا من التهاب, وتهيج في الأذن كعرض مصاحب لأمراض الإنفلونزا مما يطلب اتباع عدة نصائح احتياطية لتفادي الإصابة بنزلات البرد المتكررة التي يمكن أن تتركك مع آلام في الأذن .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي تدابير وقائية لتجنب التهابات الأذن في فصل الشتاء.
تدابير وقائية لتجنب التهابات الأذن في فصل الشتاء
مع اشتداد البرودة التي تجلب معها تلك الأمراض الموسمية يمكنك توقع أيضا ظهور الإلتهابات كشكل من أشكال المضاعفات ,لذلك من الضروري الإنتباه جيدا واتباع مجموعة نصائح للحماية من سائر الأعراض التي تنعكس سلبا على صحة الأذن مؤدية إلى حدوث التهابات جسيمة فيما بعد
في ظل ظروف هذا الطقس منخفضة الحرارة فإنه تزداد شكاوى الأفراد من الأذن الملتهبة أو المحتقنة والتي تكثر المعاناة منها في الموسم الشتوي ويمكن تتبع السطور التالية التي توفر لكي الحل الجذري من خلال عدة نصائح للوقاية من التهابات الأذن المتكررة
كيفية حماية الأذن من أضرار الإلتهابات في فصل الشتاء
من الضروري أن نعلم أن نطاق الألم قد يتسع ليشمل المنطقة المحيطة بالأذن , وقد يصل في نهاية المطاف إلى الدماغ , وقد يكون الطقس البارد , والرياح العاتية أحد أبرز المسببات التي تؤدي إلى ألم وتورم الأذن
1-عدم إهمال الحصول على لقاح التطعيم للوقاية من عودة التهابات الأذن للظهور مرة أخرى سيكون من الأفضل الإلتزام بالحصول على لقاحات التطعيم المناسبة التي قام الطبيب بالتوصية الطبية بشأنها كإجراء للتحصين ضد الفيروسات الشائعة والأكثر انتشارا في فضل الشتاء,ومن أبرزها لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية والتي يتزامن حدوثها مع الإصابة بإلتهاب الممرات التنفسية العليا والتي تستهدف تلك المنطقة الواقعة خلف طبلة الأذن والتي تعرف بالأذن الوسطي وسوف تكون فائدة اللقاح هنا توفير سبل الحماية من أكثر العوامل شيوعا والمسئولة عن عدوى الأذن الوسطى وهي بكتيريا العقدية الرئوية
2- الإقلاع عن التدخين قدر الإمكان, والإبتعاد عن المكوث في أماكن وسط المدخنين والتعرض للتأثيرات الضارة لدخان النيكوتين
3- من المهم إدخال فئة المضادات الحيوية ضمن روتين العلاج حيث أنه من أفضل العلاجات ذات الفاعلية في حالات العدوى البكتيرية حيث يستهدف مواطن الإلتهاب ويعمل على تدميرها 4-مع الإلتزام بالجرعة المحددة وتوقيت تناولها وذلك بناءا على استشارة طبية من قبل الطبيب المعالج , وخاصة في حالات التهاب الأذن الوسطى من النوع الشديد والتي تستغرق خلالها دورة الالتهاب مدة أطول تتجاوز اليوم الواحد حيث تصل إلى مايتراوح بين 2-3 أيام
4-أما فيما يتعلق بالحالات الطفيفة من التهاب الأذن الوسطى فإن القائم بالرعاية يحتاج إلى توخي كامل الحذر قبل استخدام المضاد الحيوي ضمن خطة العلاج حيث يعمل طول استهلاكه على إضعاف الجهاز المناعي لذلك يفضل تأخير وصفها
5- تناول المزيد من الماء والمرطبات الأخرى , والإلتزام بذلك حتى في فصل الشتاء حيث يعد من الممارسات الصحية التي يجب أن تكون جنبا إلى جنب مع الأدوية العلاجية بدون وصفة طبية لتسكين الآلام وتهدئة أعراض الحمى, وارتفاع درجة الحرارة
اقرأ أيضا النظام الغذائي الصحي لمن يعاني من التهاب الأذن الوسطى
قواعد هامة لحماية الأذن في فصل الشتاء
من المهم اتباع قواعد النظافة الصحية للأذن من الشمع المتراكم بداخلها والذي يؤدي لإنسدادها وتورمها حيث أن الأذن غير النظيفة أكثر عرضة للإلتهابات المتكررة :
- اتخاذ كافة تدابير الحماية القائمة على تغطية كلا الأذنين مع ضرورة تفادي التعرض للهواء البارد بشكل مباشر خاصة بالنسبة لقاطني المناطق الباردة
- بما أن معاناة الأشخاص من التهاب الجيوب الأنفية تتفاقم بشكل كبير في فصل الشتاء حيث يصبح التنفس من الفم بدلا من الأنف مما يتسبب في صعوبات تنفسية تعوق عملية التنفس الطبيعي, وهنا من الواجب عليهم للتخلص من كل تلك الآثار المرضية من خلال المواظبة على جدول الأدوية
- لاتقدمي على استعمال أي أدوات حادة بإدخالها إلى تجويف الأذن فقد ينتج عنها ثقب في طبلة الأذن,ومن أمثلة تلك الأدوات دبابيس الشعر ,وأعواد الثقاب والتي يستخدمها عدد كبير من الأشخاص في التخلص من حكة الأذن
- تجنب تطبيق أي قطرات موضعية مضادة للإلتهاب في الأذن دون استشارة طبية
- يمكن لبعض الإجراءات المنزلية البسيطة أن تفيدك إذا كانت آلام الأذن ناجمة عن الطقس البارد من خلال الإستعانة بمنشفة مبللة بالماء الدافىء حيث تعمل ككمادات مسكنة للألم
- يجب تفعيل كافة الوسائل التي من شأنها المحافظة على تدفئة الأذنين مثل وضع قبعة أو وشاح أنيق قبل الخروج والتعرض للهواء البارد