أنتشر في الآونة الأخيرة روتين السير صباحا على معدة فارغة وهذا للعمل وبشكل فعال على التخلص من دهون البطن التي تكاد تكون مزعجة بصورة كبيرة لدى الكثير منا، فهل هذا النمط الرياضي يعد فعال تجاه هذا الأمر. هذا ما سنتعرف عليه الآن بمزيد من التوضيح.
ما هي الآثار التي تعود على الجسم عند المشي على معدة فارغة؟
ما هي الآثار التي تعود على الجسم عند المشي على معدة فارغة؟
وفقا لآراء العديد من الخبراء المختصين بالمجال الرياضي، فيعد روتين المشي على معدة فارغة من أهم الأنماط الرياضية التي يمكن أن تزيد من حرق الدهون وحساسية الأنسولين ومرونة التمثيل الغذائي، وبالتالي دعم فقدان الوزن وفقدان الدهون في البطن.
على وجه التوضيح أكثر، تحدث جميع الفوائد التالية من خلال الآتي:
– عند المشي على معدة فارغة فسوف يتم إستخدام نظام الطاقة في الجسم، فالجدير بالذكر أنه عندما نقوم بالإستيقاظ من النوم يكون مستوى الجليكوجين (احتياطيات الكربوهيدرات) في الجسم أقل، مما يجبر هذا الجسم على الاعتماد بشكل أكبر على الدهون للحصول على الوقود.
من هنا، تعد التمارين منخفضة الكثافة والحالة المستقرة مثل المشي واحدة من أفضل الطرق لتسخير أكسدة الدهون أثناء تمارين الصيام.
– يمكن أن يساعد روتين المشي على معدة فارغة في فقدان الدهون عن طريق زيادة قدرة الجسم على حرق مخازن الدهون للحصول على الطاقة. إلى جانب هذا، فيمكن أن يساعد هذه النوعية من المشي أيضا في تنظيم حساسية الأنسولين، مما يسهل هذا من سُبل التحكم في مستويات السكر بالدم ويمنع التخزين المفرط للدهون.
من الهام أيضا معرفة، أن الكورتيزول هو هرمون التوتر، والذي عادة ما يكون أعلى خلال فترة الصباح بينما يشعر بعض الناس بالقلق من أن هذا يؤدي إلى انهيار العضلات، إلا أن المشي لا يسبب فقدان العضلات خاصة عندما يكون لديك ما يكفي من البروتين داخل الجسم.
إقرأ أيضا: 5 أشياء من الواجب فعلها عند المشي بعد الوجبات الغذائية
ما هو الوقت المثالي والشدة المناسبة لحرق أقصى قدر من الدهون في البطن؟
ما هو الوقت المثالي والشدة المناسبة لحرق أقصى قدر من الدهون في البطن؟
تعتبر المدة والشدة من العوامل المهمة ليكون المشي الصائم فعالا في تقليل دهون البطن. لذا، وعند الرغبة في حرق الدهون بشكل مثالي دون الضغط على الجسم، فيجب وبشكل رئيسي أن يتم المشي بوتيرة معتدلة لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
تتمثل هذه الوتيرة فيما يلي:
1- للمبتدئين: يتم المشي لمدة 30 دقيقة بسرعة 5-5.5 كم / ساعة (سرعة مشي عادية ولكنها مريحة).
2- للمشاة المحترفين: يتم تمديد وقت المشي من 45 إلى 60 دقيقة وزيادة السرعة إلى 5.5-6.5 كم / ساعة لحرق المزيد من السعرات الحرارية.
3- بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم الكثير من الوقت: ينصح بأهمية القيام بالمشي على معدة فارغة لمدة 20 دقيقة بكثافة أعلى قليلا أي المشي السريع أو المشي على منحدرللعمل على حرق الدهون الزائدة.
4- بالنسبة للأشخاص الذين يمارسون صياما متقطعا: يوصى هنا بأهمية المشي بعد 4 إلى 6 ساعات من الصيام.
كيف نعمل على زيادة فاعلية فقدان دهون البطن عند المشي على معدة فارغة؟
كيف نعمل على زيادة فاعلية فقدان دهون البطن عند المشي على معدة فارغة؟
لتسريع عملية فقدان دهون البطن عند المشي على معدة فارغة، فيوصى بضرورة إتباع الآتي:
– المشي على المنحدرات أو صعود السلالم: ستؤدي إضافة منحدر عند المشي على معدة فارغة إلى تنشيط المزيد من عضلات المؤخرة وأوتار الركبة والعضلات المركزية التي تزيد من السعرات الحرارية المحروقة دون الحاجة إلى المشي لفترة زمنية أطول.
– ارتداء حقيبة ظهر أو سترة خفيفة: تبدو فائدة السترة الخفيفة هنا أو حقيبة الظهر ذات الوزن الذي يتراوح من 5-10٪ في أنها تزيد من شدتها دون تطبيق ضغط تأثير إضافي على الجسم حيث يساعد هذا الأمر على حرق المزيد من السعرات الحرارية ويمكن أن يؤدي إلى فقدان دهون البطن بشكل أفضل.
– المشي المتقطع: ينصح مع هذا الروتين الرياضي بدلا من المشي بوتيرة ثابتة، أن بدمج فترات زمنية لتعزيز عملية التمثيل الغذائي حيث تساعد هذه الطريقة على زيادة معدل ضربات القلب وزيادة كمية السعرات الحرارية المحروقة بعد التمرين، مما يجعل هذا الجسم أكثر نشاطا حتى بعد تلقي فترات الراحة.
– تناول كمية كافية من الماء: يلعب الماء دورا مهما في استقلاب الدهون حيث ينصح بأهمية شرب 480-600 مل من الماء قبل المشي لمساعدة الجسم على العمل بشكل أكثر كفاءة. أو ربما يتم اللجوء إلى شرب كوبا من القهوة السوداء أو الشاي الأخضر قبل المشي لزيادة أكسدة الدهون دون مقاطعة عملية الصيام ولكن ينصح بأن يتم هذا الأمر تحت إشراف طبي أو مع خبراء التغذية المختصين.
– تناول الطعام بعد ممارسة رياضة المشي: بعد المشي على معدة فارغة، ينصح بأهمية تناول الوجبات الغذائية الغنية بالبروتين مع الدهون الصحية مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو العصائر التي تحتوي على مسحوق البروتين، وهذا للعمل على منع فقدان العضلات ودعم عملية التمثيل الغذائي داخل الجسم.