الحصول على لون موحد لبشرة الجسم يعد من المطالب الشائعة التي يسعى الجميع وراء تحقيقها وخاصة فئة النساء اللاتي قد تعاني أعداد كبيرة منهم من تصبغات داكنة في منطقتي الكوع والركبة الأمر الذي يشكل أحد أبرز المشكلات الجلدية المؤرقة ويمكن إرجاع السبب وراء تلك التغيرات اللونية إلى أكثر من عامل مسبب فربما يكون الأمر مرتبطا بتراكم خلايا الجلد الميتة على طبقات الجلد السطحية مسببة نوعا من الخشونة, وفي تلك الحالة فإنها تحتاج إلى تقشير , ولانستبعد أيضا تأثير التعرض المطول لأشعة الشمس المؤدي إلى فرط إنتاج صبغة الميلانين الأمر الذي يجعل الجلد أكثر ظلاما .. وسوف نقدم من خلال مقالنا التالي أفضل الطرق العلاجية للتخلص من اسوداد الركبتين والأكواع
أفضل الطرق العلاجية للتخلص من اسوداد الركبتين والأكواع
أفضل الطرق العلاجية للتخلص من اسوداد الركبتين والأكواع
في بعض الأحيان يحدث تصبغ لمناطق معينة من الجسم أكثر من غيرها وكما ذكرنا بوجود عوامل مسئولة عن حدوث ذلك , إلا أننا لانسثني السبب الطبي حيث يكون عرضا لأمراض جلدية معينة كالصدفية والإكزيما, كما أن زيادة الإحتكاك في تلك الأجزاء يزيد من فرص الإلتهاب والتهيج الذي يقود إلى حدوث الإسمرار في أماكن الثنيات مثل الركبتين والمرفقين بالإضافة إلى مفاصل الأصابع , ومايترتب عليه من شعور بالإحراج خاصة عندما يكون الأمر واضحا لدى أصحاب البشرة الفاتحة
وبما أن المرأة دائما ماتسعى لإيجاد حل لما يمكن أن يصيب بشرتها من عيوب , فإن الأمر لاينطبق على بشرة الوجه فقط بل أن الإهتمام يشمل جميع أجزاء الجسم , ونبشرك عزيزتي بوجود بعض الطرق الفعالة التي تتسم بالأمان فيما يتعلق بأساليب خاصة في العناية والتفتيح دون الإضطرار إلى شراء منتجات باهظة الثمن
الأسباب الشائعة وراء اسمرار أماكن الأكواع والركب في الجسم
الأسباب الشائعة وراء اسمرار أماكن الأكواع والركب في الجسم
بعد أن ذكرنا نبذة عامة ومختصرة لكيفية حدوث تصبغ في المرفقين والركبتين وعقل المفاصل فإنه قد تم تجميعها في عدة نقاط :
- تغير في خصائص الجلد ليكون أكثر سمكا تزامنا مع حدوث الإحتكاك بشكل متكرر
- المعاناة من الجفاف الشديد وانخفاض مستويات الترطيب
- العامل الوراثي والطبيعة الخاصة بكل بشرة
- بعض الحالات الطبية مثل الأكزيما أو داء السكري.
يجب التنوية إلا أن الأمر لايكون لها أبعاد طبية على الدوام بل ربما يتداخل في بعض الأحيان مع العادات الروتينية اليومية ونوع كل بشرة
وصفات فعالة لعلاج سواد الركب والأكواع
وصفات فعالة لعلاج سواد الركب والأكواع
في كثير من الأحيان,تتم التوصية بتجربة العلاجات الطبيعية مابين الزيوت والوصفات التي تحمل خصائص خاصة في التفتيح ومن بين أفضل الخيارات التي ينصح بتجربتها :
- الزيوت الطبيعية والتي يأتي على رأسها زيت جوز الهند وزيت الزيتون وزيت بذور دوار الشمس وكلاهما يغذي الجلد ويمنحه مستويات عالية في الترطيب,بما يقاوم الجفاف الذي يتطور إلى اسمرار
توجد بعض الوصفات التي ثبت نجاحها في تفتيح الركبتين والمرفقين ومن أبرزها:
- الليمون والعسل: يتم صنع مزيج مكون من ثلاثة مكونات لصنع اسكراب يمكن الإستعانة به في أغراض التقشير الطبيعي لإزالة خلايا الجلد الميت المتراكمة التي تعد مصدر الإسوداد
- الكركم: بفضل احتوائه على مركب الكركمين النشط بيولوجيا الذي يلعب دور فعال كمثبط لإنزيم التيروزيناز ويساهم في خفض إنتاج صبغة الميلانين، الأمر الذي يحمل تأثيرات تفتيح طبيعي للبشرة
- جل الألوفيرا:تلك المادة الهلامية الطبيعية التي تستخرج من أوراق نبات الصبار تكون مناسبة تماما لتطبيقها على الركبتين والكوعين لمنحهما خصائص الترطيب والتفتيح
- صودا الخبز: من ضمن أفضل العلاجات المنزلية المعتمدة في أغراض التقشير للتخلص من خلايا الجلد الميته الأمر الذي يوحد لون البشرة
دليلك لروتين صحي في 4 خطوات فقط
من أجل الحفاظ على لون وملمس الركبة يمكن اعتماد بعض العلاجات ذات التأثير الفعال
1-تونر حمض الجليكوليك
حمض الجليكوليك
من ضمن أنواع المقشرات الكميائية ويتم تطبيقه على الجلد الداكن من مرتين إلى ثلاثة أسبوعيا بما يفيد في العمل على تقشير البشرة بشكل لطيف , ويعد خيارا مناسبا لإزالة الخلايا الميتة وتوفير التجديد اللازم للبشرة
اقرأ أيضا هل تعانين من اسمرار الرقبة؟ .. إليكي أبرز العلاجات المنزلية الفعالة
2-مرطب اليوريا
يعرف أيضا بالكارباميد وهو من المركبات ذات الفاعلية والتي يجب أن تكون جزء من تركيبة الكريم المرطب الخاص بك عند علاج اسوداد الركب والكوع حيث يجمع بين خصائص الترطيب والتقشير المتكافىء على أن يكون نسب تركيزها مابين 5% إلى 10% من اليوريا
3-سيروم حمضي بتركيز 2%
يفضل تطبيق السيروم بالتبادل في ليالي أخرى غير التي يستخدم فيها التونر, مع مراعاة بمنح الأجزاء الداكنة تدليك بواسطة سيروم أو كريم على أن تكون درجة الحموضة 2 %،ثم إضفاء لمسة من كريم اليوريا للحصول على أفضل تأثير مزدوج
4-تطبيق واقي الشمس بشكل منتظم
استخدام واقي الشمس بشكل منتظم
من الخطوات الرئيسية في العناية والتي تحمل خصائص وقائية للبشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية وسوف يؤدي إهمال وضعه إلى إحباط فاعلية الروتين , لذلك من المفيد تطبيقه بشكل منتظم وتحديدا إذا كانت تلك المناطق أكثر تعرضا لأشعة الشمس