من ضمن الأمراض التنفسية الخطيرة حين تتواجد أورام سرطانية تؤثر على قدرة الشخص الطبيعية على التنفس ,وذلك عندما تصاب الخلايا المبطنة للحويصلات أو الأكياس الهوائية التي تشبه البالونات الصغيرة الموجودة في الرئتين بالتسرطن وقد تم صياغة تلك الحالة طبيا تحت مسمى ( سرطان الغدة الرئوية ) والذي يصنف كأحد أنواع السرطانات المغمورة التي قلما يعرف كثيرون عنها , والي يمكن أن يشهد تطورا سلبيا وصولا إلى سرطان الرئة , وهذا مايترك تأثيره على الحالة الصحية للأفراد ويمكن اكتشافه من خلال بعض العلامات التحذيرية التي يستند إليها الطبيب جنبا إلى جنب مع الفحوصات التشخيصية الدقيقة لتقييم الوضع الصحي , مع الوضع في الإعتبار ضرورة التدخل الطبي الطارئ بشكل فوري للوقاية من خطر المضاعفات المحتملة والآثار الجانبية المزعجة .. وسوف نقدم من خلال مقالنا كل مايتعلق بسرطان الغدة الرئوية
ماالمقصود بسرطان الغدة الرئوية ؟
ماالمقصود بسرطان الغدة الرئوية ؟
بالنسبة لتصنيف هذا النوع من السرطان فإنه يعد من أكثر أنواع سرطان الرئة شيوعا وينطلق في البداية من الخلايا الغدية المسئولة عن إطلاق السوائل , والتي تقوم بوظشيفة مبطنة لجدران الحويصلات الهوائية الصغيرة المتواجدة في الرئة , وتكون في الغالب في أجزاء الرئتين الخارجية
الأعراض الشائعة لسرطان الرئة الغدى
الأعراض الشائعة لسرطان الرئة الغدى
هذا المرض الخطير لايهاجمك مع أعراض صامتة ولكن توجد بعض علامات التحذير التي يمكن الإستناد إليها للكشف عنه ومن ضمنها :
- أزمات ضيق التنفس المسببة لشعور الإختناق
- سيطرة الشعور بالتعب والإرهاق المستمر
- سماع صوت صفير أو أزيز من الصدر
- السعال الممزوج بالدم
- طبقات من افرازات البلغم الكثيف ذو اللون البني أو المائل للإحمرار
- نوبات من السعال المستمر
- تغيرات صوتية أو اضطرابات الصوت المسببة للبحة
- انقباضات مؤلمة في الصدر
- خسارة الوزن غير المبررة
- ضعف ملحوظ في الشهية يؤدي إلى فقدان الرغبة في تناول الطعام
عوامل خطر الإصابة بسرطان الرئة الغدي
سواء أطلقنا عليه سرطان الغدة الرئوية أو سرطان الرئة الغدي فهو يحمل نفس المعنى لهذا النوع من السرطانات التي تساهم عوامل معينة في زيادة مخاطر الإصابة به
1- التدخين
التدخين
هذا الدخان الذي ينطلق من السجائر سوف يكون له عواقب على صحتك العامة بوجه عام , وعلى صحة الرئتين بشكل خاص حيث أن استنشاق تلك المواد الكميائية السامة مثل النيكوتين , والقطران من قبل المدخنين الذين يستهلكون أعداد كبيرة من السجائر حيث تزداد لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الرئة , نظرا لإحتواء دخان التبع على الكثير من المواد السامة حيث تم استكشاف أن 70 % من مسببات السرطان
2- الملوثات والمواد الكيميائية
مع دخول الهواء غير النقي والمشبع بالملوثات الكيماوية إلى تجاويف الفم والأنف فإن الأشخاص يكونوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة ويشمل ذلك المركبات الكميائية الضارة بالغة الخطورة ومن أمثلتها الأسبستوس واليورانيوم ,والزرنيخ ,والكادميوم والكروم.
3- الجنس
تؤكد النتائج التي توصلت إليها بعض الدراسات أن فئة الإناث يكونوا أكثر عرضة للمخاطر الجسيمة مقارنة بالذكور لهذا النوع من سرطانات الرئة
4- العمر
تتداخل المرحلة العمرية مع إصابة الشخص بسرطان الغدة الرئوية ,فبالنسبة للفئات الأصغر سنا الذين تم تشخيصهم بأورام الرئة فإنهم معرضين بدرجة كبيرة لأحد أشكال هذا السرطان التنفسي, والمعروف بالسرطان الغدي غير الصغير وينطلق من خلايا متخصصة تعرف بالخلايا الرئوية
اقرأ أيضا الوذمة الرئوية .. أسباب وجود ماء على الرئة وطرق العلاج الفعالة
الخيارات العلاجية لسرطان الرئة الغدي
الخيارات العلاجية لسرطان الرئة الغدي
تتوقف استراتيجية العلاج الفعالة التي يتم اعتمادها في مكافحة سرطان الخلايا الغدية بناءا على مرحلة تقدم السرطان التي يتم تحديدها :
- يعد العلاج الكميائي من أشكال العلاجات الشائعة المعتمدة لمنع تطور الخلايا السرطانية وتثبيط نموها كما يمكن وصف جلسات الكيماوي بعد إجراء الجراحة بما يساهم في تدمير أي بقايا خلايا سرطانية
- إذا لم يكن الوضع الصحي يستدعي التدخل الجراحي فإن العلاج الإشعاعي هو الحل من خلال الإستعانة بحزم طاقة مكثفة للتغلب على الخلايا السرطانية خاصة إذا اتسع نطاق الإصابة بالأورام السرطانية , أو كأحد الوسائل المثالية المساعدة في العلاج
- يمكن استكمال جلسات العلاج الموجه منزليا ويعد من الأشكال المتخصصة في علاج الأورام السرطانية
- العلاج المناعي والذي يكون مناسبا في الحالات الأكثر تقدما ويعد من التقنيات العلاجية المقاومة لمرض السرطان