من ضمن الشكاوى الشائعة التي يعاني منها نسب كبيرة من الأشخاص ولاسيما الأزواج حيث تتكون تلك الطبقة الجلدية أسفل موضع دبلة الزواج الموضوعة في إصبع البنصر باليد اليسرى وذلك ارتباطا بهذا المعتقد القديم الذي يفسر ذلك بوجود شريان أو وريد متصل بين هذا الموقع والقلب بشكل مباشر , وقد أطلق عليه)وريد الحب(ولكن يعاب على الإرتداء المنتظم له مايواجه الأشخاص من مشكلات الإلتهاب والتهيج والطفح الجلدي الأحمر المثير للحكة.. ونقدم نصائح للوقاية الفعالة من ظهور الطفح الجلدي تحت خاتم الزواج
نصائح للوقاية الفعالة من ظهور الطفح الجلدي تحت خاتم الزواج
الطفح الجلدي تحت خاتم الزواج
في ظل رغبة العديد من الأزواح في البحث عن حل لمشكلة قشور الجلد تحت الدبلة والذي يحدث بشكل مفاجىء حتى لو لم تعترضهم أي مشكلات مع ارتداء الخواتم في وقت سابق , وهنا يظهر هذا السؤال الذي يتوارد إلى ذهن كثيرون بشأن الأسباب الجذرية واستراتيجيات الوقاية منها علاوة على الأساليب العلاجية بفاعلية
أسباب الطفح الجلدي تحت خاتم الزواج
1-التهاب الجلد التماسي التحسسي
التهاب الجلد التماسي التحسسي
يعد من أنواع التهابات الجلد الشائعة الناجمة عن الإحتكاك مع مادة مثيرة للتهيج ويمكن اعتباره من الأسباب التي تقف وراء حدوث الطفح الجلدي متخذا شكل رد فعل تحسسي تجاه المعادن الداخلة في صناعة الدبلة ولاتقتصر على الذهب وحده بل تجمع بين مزيج من الألومنيوم والفضة مع نسب محددة من من معدن النيكل الذي ينتمي إلى نوعية أكثر المعادن الشائعة والمسببة للحساسية , وخاصة مع طول مدة ارتداء الدبلة حيث تنشأ تفاعلات تحسسية مع مادة النيكل على مدار فترة طويلة, وهذا مايؤدي إلى اندلاع طفح جلدي التهابي نتيجة التحسس
2-التهاب الجلد التماسي المهيج
هذا الشكل من أشكال الإلتهابات يكون ناجما عن فرط التهيج وهو أمر يكون نتاج لقوة الإحتكاك المستمر مابين الدبلة والجلد , خاصة في حالة ضيق الدبلة بشكل محكم لتقيد الإصبع وتعوق التهوية الجيدة , ونتيجة تراكم العرق والزيوت الطبيعية التي تقوم البشرة بإفرازها أسفل الخاتم فإن حالة الإحتباس توفر الظروف المواتية لتهيج الجلد مسببة طفحا جلديا
اقرأ أيضا الطفح الجلدي أسفل الإبط .. الأسباب وطرق العلاج
3-فرط التعرق وزيادة الرطوبة
فرط التعرق
هذا الموقع بين الجلد والدبلة يوفر بيئة خصبة ملائمة لإحتباس الرطوبة والعرق بمستويات كبيرة خاصة في حالة الإعتياد على ارتدائها لمدة طويلة دون التفكير في خلعها ,وهذا التراكم من شأنه تحفيز النمو البكتيري والفطري على النحو المسبب لمزيد من الحكة والإحمرار وبقع الطفح الجلدي
4- تراكم الصابون والأوساخ
هذا الموقع أسفل الدبلة ومع تعرضه لبقايا الصابون المستخدم في غسل الوجه بالإضافة إلى مستحضرات التجميل , يمكن أن يتحول بمرور الوقت إلى أعراض جلدية جراء هذا التراكم تاركا الجلد متهيجا , خاصة في حالة إهمال التنظيف الدقيق بشكل منتظم ويعد ذلك من مسببات الطفح الجلدي
نصائح وقائية من الطفح الجلدي أسفل الدبلة
1-اختيار نوع الدبلة المناسب
لابد من سؤال الصائغ عن نوع الدبلة ويعد ذلك من الأمور التي تستوجب العناية بها مع التركيز على اختيار الخاتم المصنوع من مواد خالية من النيكل أو تحتوي على نسبة قليلة منه ومن ضمن أفضل الخيارات الجيدة تأتي على رأسها الدبلة الذهب عيار 18 قيراط أو الفضة عالية الجودة
2-تكرار خلع الدبلة بين الحين والآخر
لابد من تهوية الأصابع من آثار الدبلة وعلاماتها على الجلد من آن لآخر مع الإهتمام بخلعها أثناء غسل وتنظيف اليدين , أو عند ممارسة الأنشطة البدنية المسببة لفرط التعرق , مما يتيح للجلد الفرصة للسماح بالتهوية ويعمل على خفض تدفق العرق والرطوبة الشديدة
المحافظة على جفاف المنطقة أسفل الدبلة
3-الحفاظ على جفاف المنطقة
جفاف المنطقة
من الضروري أن يكون الشخص أكثر حرصا على الإحتفاظ بجفاف المنطقة تحت الخاتم عقب إجراء غسل اليدين بواسطة منشفة نظيفة وجافة, مع الإستعانة ببودرة طبية خفيفة ذات خصائص مضادة للفطريات للمساهمة في سحب وامتصاص الرطوبة
4-إجراء التنظيف المنتظم للدبلة
تتم التوصية بضرورة استخدام فرشاة صغيرة ناعمة مع نوع منظف خفيف ومناسب لتنظيف الدبلة للتخلص من بقايا الصابون المتراكم جنبا إلى جنب مع الزيوت والأوساخ التي تعد من مسببات التهيج الجلدي, مع مراعاة إجراء الشطف والتجفيف المناسب قبل إعادة ارتدائها مجددا
5-اختبار ارتداء الدبلة لمدة قصيرة
في البداية إذا اقترن ارتداء الدبلة بظهور فوري للطفح الجلدي الأمر , فإن أطباء الجلدية ينصحون بضرورة خلع الدبلة لعدة أيام لحين مثول الجلد للتهدئة من التهيج مما يسمح بوقت للتعافي , ويقلل من احتمالات تفاقم الطفح ليصبح أسوأ
6-تطبيق كريمات مضادة للحساسية
الهيدروكورتيزون
للقضاء على ردود الفعل التحسسية الناشئة تتم التوصيات بأنواع علاجات موضعية ذات خصائص مضادة للحساسية مع مراعاة احتوائها على الهيدروكورتيزون والتي تتسم بالفاعلية في تخفيف الإحمرار والحكة,وتقوم النصيحة الطبية على تطبيق كمية صغيرة على موقع الإصابة عقب تنظيف اليدين والتجفيف الجيد لهما , ولكن يجب أن يتم الحصول على استشارة طبية مسبقا
7-استعمال كريمات مرطبة
الكريمات المرطبة
من ضمن الخطوات الفعالة الناجحة في تقليل التهيج تأتي خطوة الترطيب للجلد , ومن المهم اختيار أنواع من الكريمات الموضعية المرطبة التي تحتوي في تركيبها على مكونات ذات طبيعة مهدئة ومن أبرز الخيارات المتاحة جل الصبار أو زيت جوز الهند، وفي الوقت نفسه تجنب أنواع أخرى من الكريمات التي تحتوي في تركيبها على العطور
8-استخدام مضاد للفطريات إذا استدعى الأمر
مضاد للفطريات
مع زيادة استمرارية ظهور الظفح أو اقترانه بحكة مفرطة فإن السبب قد يكون نتاجا عن عدوى فطرية , وفي تلك الحالة يفضل كريمات علاجية مضادة للفطريات لكن لابد من استشارة الطبيب أولا
أعراض تتطلب الرجوع للطبيب
- فرط الإحمرار والتورم
- ملاحظة ظهور إفرازات أو تقرحات جلدية
- امتداد الطفح الجلدي إلى أجزاء أخرى من اليد.