هناك العديد من الأسباب والعوامل المسببة لحدوث اضطرابات في نفسية الأم بعد الولادة، منها:التغيرات الهرمونية؛ حيث أن الهبوط المفاجئ والشديد في مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون قد يكون سببا للاضطرابات النفسية بعد الولادة، فمستويات هذه الهرمونات ترتفع ارتفاعاً كبيراً في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
كما أن هرمون البرولاكتين، الذي يعرف بهرمون الحليب، ترتفع مستوياته، ويتم إفرازه لتحفيز غدد الثدي على إفراز الحليب للرضاعة الطبيعية، وقد وجد أن ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين يسبب تقلبات مزاجية عند الأم.
الى جانب أن الولادة بحد ذاتها تعد تغييراً كبيراً في حياة الأم، يؤدي إلى الضغوطات النفسية والاضطرابات المزاجية، وفي حال وجود عوامل أخرى مسببة للضغط النفسي؛ فإنها تجعل الأم أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات المزاجية والنفسية بعد الولادة مقارنة بغيرها من الأمهات.
أهم الطرق الفعالة للوقاية من الإضطرابات النفسية بعد الولادة
وللوقاية من الاضطرابات النفسية عند الأم بعد الولادة يرجي إتباع التالي:
– اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
– المحافظة على انتظام مستويات السكر في الدم من خلال تناول وجبات صغيرة في أوقات متباعدة.
– الحصول على قسط كافٍ من النوم، ما يقارب ٧ – ٨ ساعات.
– تنظيم الوقت للتقليل من التوتر.
– مشاركة الأصدقاء المقربين والعائلة والزوج بالأفكار والمشاعر، وذلك للحد من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.