على الرغم من أن النظام الغذائي المتوازن هو دائما أساس الحفاظ على الجسم الصحي الذي يتميز بالكثير من معايير الجمال، إلا أن الطعام وحده في بعض الأحيان لا يكفي حيث يمكن أن تساعد المكملات الغذائية في دعم هذه العملية. من هنا، فقد قررنا أن نقدم إليكي عزيزتي حواء أهم أنواع المكملات الغذائية التي يجب أن يتم تضمينها في روتين العناية بمظهرك وبمعايير جمالك الأنثوية.
ما هي أفضل أنواع المكملات الغذائية التي يجب حصول حواء عليها للحفاظ على جمالها؟
1) البيوتين (فيتامين ب 7)
البيوتين (فيتامين ب 7)
يعد عنصر البيوتين من أهم الفيتامينات اللازمة لصحة الشعر، حيث يقوم بلعب دورا مهما في تعزيز الكيراتين وهو البروتين الذي يتكون منه الشعر والجلد والأظافر.
بشكل رئيسي، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات البيوتين إلى المعاناة من رقة وضعف الشعر أو الشكوى من هشاشة الأظافر. لذا، وعند ملاحظة أي تقصيفا أو بطء في نمو الشعر، فيمكننا اللجوء إلى التفكير في تناول مكمل البيوتين.
يجب العلم، أن هذا فيتامين قابل للذوبان في الماء، ومن ثم فسوف يقوم الجسم بطرد أي فائض، مما يجعله خيارا منخفض المخاطر الصحية مع معظم النساء اللائي قد يقمن باستخدامه.
إقرأ أيضا: ما هو نقص الفيتامينات الذي يتسبب في جفاف البشرة وقلة نضارتها؟
2) الكولاجين
الكولاجين
مع تقدمنا في العمر، يتباطأ داخل الجسم عملية إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي، فالجدير بالذكر أنه في هذه الآونة سوف يبدأ الجلد في فقدان مرونته وتباعا ستظهر التجاعيد بسهولة أكبر.
في هذه الآونة، يمكن لمكملات الكولاجين والتي عادة ما تأتي على شكل مسحوق أو كبسولة، أن تدعم من مرونة الجلد ورطوبته، ولكن يجب البحث عن ببتيدات الكولاجين المتحلل، والتي يسهل على الجسم امتصاصها والتمتع بفوائدها.
3) فيتامين C
فيتامين C
لا يساعد فيتامين C على تعزيز مناعة الجسم فقط، بل يمتد دوره إلى ما تقوم البشرة بإكتسابه من فوائد صحية.
يتمثل هذا الدور في قيام هذا الفيتامين بدعم الجسم على إنتاج الكولاجين والعمل على محاربة الجذور الحرة التي تسبب المعاناة من الشيخوخة المبكرة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لفيتامين C أن يعمل وبشكل رئيسي على تفتيح البشرة من الداخل والمساعدة في دعم عملية التئام الجروح أما إذا كانت بشرتك باهتة أو استغرقت وقتا أطول للتعافي من البقع الداكنة، فيمكننا الإستعانة بهذا الفيتامين لما سيقوم بتقديمه من دور فعال في هذه الآونة.
4) أحماض أوميغا 3 الدهنية
أحماض أوميغا 3 الدهنية
توجد أحماض أوميغا 3 الدهنية بشكل شائع في زيت السمك، وهو أمر رائع للتغلب على بعض الأزمات الجمالية مثل البشرة الجافة والمتقشرة والشعر الهش.
تساعد هذه النوعية من المكملات في تنظيم إنتاج الزيوت من على سطح البشرة وتقلل من الالتهاب داخل الجسم، وتباعا يتم الحد من بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو تهيج فروة الرأس.
في حال عدم تناول الكثير من الأسماك الدهنية، فيمكننا اللجوء إلى تناول مكملات أوميغا 3 بشكل يومي حيث يمكن لهذا الأمر أن يحدث فرقا كبيرا في نسيج الجلد ولمعانه.
5) الزنك
الزنك
يعد معدن الزنك من العناصر الغذائية الهامة التي تقوم بلعب دورا رائعا في استعادة نضارة الجلد والسيطرة على الالتهابات التي قد تصيب الجسم وتتجلى في ظهور حب الشباب.
لهذا المعدن دور لا يمكن غض الطرف عنه وخاصة مع من يعانوا من أزمة حب الشباب أو البقع الداكنة البطيئة في الشفاء، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على صحة بصيلات الشعر.
ولكن، يجب الحذر أنه عند تناول المكملات الغذائية لهذا المعدن أن نقوم بتجنب الحصول على كميات كبيرة منه حيث يمكن أن يتداخل مع امتصاص المعادن الأخرى، لذا فينصح بضرورة الالتزام بالجرعة الموصى بها.
6) فيتامين هـ
فيتامين هـ
غالبا ما يشار إلى فيتامين هـ باسم “فيتامين البشرة الفعال” وهذا لأنه يعد أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على حماية البشرة من التلف التأكسدي.
يعمل هذا الفيتامين بشكل جيد مع فيتامين C الذي يساعد في استعادة نضارة البشرة وترطيبها حيث يتوجد بعض المكملات التي تقوم بالجمع بين هاتين المادتين لحماية البشرة بشكل أفضل وفعال.
بعض الملاحظات عند تناول المكملات الغذائية للتمتع بمعايير الجمال
بعض الملاحظات عند تناول المكملات الغذائية للتمتع بمعايير الجمال
من الهام معرفة، أن المكملات الغذائية ليست حلا فوريا للتغلب على المشاكل الجمالية حيث يُنصح في هذه الآونة بضرورة الإلتزام بضوابط الإستهلاك والجرعات الموصوفة تحت إشراف المختصيين، فالجدير بالذكر أن بعض المكملات تحتاج إلى الاستخدام المستمر لعدة أسابيع، وأحيانا حتى أشهر، لرؤية نتائج ملحوظة.
يجب أيضا أن يرافق روتين تناول المكملات الغذائية الخارجية اتباع بعض الأنماط الغذائية الصحية، لمساعدة الجسم على التجديد والإشعاع بشكل طبيعي أكثر.
من المهم دائما التحدث إلى الطبيب قبل البدء في تناول أي مكملات غذائية، خاصة إذا كانت المرأة تتناول أدوية أو تعاني من أي حالات طبية أساسية حيث قد تختلف الاحتياجات الفردية والاستجابات للمكملات الغذائية، فالجدير بالذكر أنه لا يمكننا استخدام المكملات الغذائية كبديل لنظام غذائي متوازن أو كعلاج طبي موصوف.